#رواية_تَعَافَيْتُ_بِكَ
#حلقات_خاصه_ب_يوم_الجمعة
#الحلقة_السابعة_عشر
#للكاتبة_شمس_محمد_بكري_________________________
"الطيور على اشكالها تقع، و القلوب على نقائُها تتلاقىٰ"
_________________________ركض "وليد" خلف "علي" بعدما سمع حديثه عن تشاجر أحفاد العائلة مع بعضٍ من أولاد المنطقة، وقد لحقه الشباب خلفه حتى يلحقون ما يمكن إلحاقه خاصةً إذا تعلق الأمر بـ "مازن" و "زياد".
في الشارع الخلفي وقف "فارس" في المقدمة و خلفه "زياد" و "مازن" يمسك بكف "فاطيما" التي ظهر أثر البكاء على وجهها.
تحدث "فارس" مع ذلك الصبي الذي يقف أمامه يضع كفيه في خصره وخلفه أقاربه:
"وهو الصح إنه يضرب بنت ؟؟ وكمان يزعل أخواتي؟؟ أخوك غلطان يا زعيم"
رد عليه الصبي بطريقةٍ تخلو من الأدب:
"وأخواتك ضربوه وخلصنا خلاص، مكبرين الموضوع ليه بقىٰ ؟؟ يلا يا حبيبي روح مع اخواتك علشان متزعلوش"فور انتهاء جملته كور قبضتيه يضرب "فارس" في منكبيه، فأمسك "فارس" رسغيه وهو يقول بنبرةٍ جامدة لمن يقفون خلفه:
"زياد.... مازن.... وليد قال إيه؟"
تحدث كليهما في آنٍ واحدٍ بنفس الصوت:
"اللي متعرفش تغيره غوره.."
سألهما "فارس" بنفس الصوت:
"و إن غلط فيك ؟؟"
_"عَــوره"
نطقها الأثنين معًا في نفس الوقت، فيما دفع "مازن" "فاطيما" وهو يقول بنبرةٍ هامسة:
"روحي أنتِ يا فاطيما"
طالعته بتعجبٍ فيما بدأت المشاجرة بين "فارس" و "زياد" والبقية، حتى دفعها "مازن" ثم ركض لأخيه يدفع من حاول خنقه.
ركضت "فاطيما" بخوفٍ حتى اصطدمت في "وليد" الذي سألها بلهفةٍ:
"أخواتك فين يا فاطيما؟؟"
ردت عليه بنفسٍ متقطعٍ:
"بيضربوهم هناك يا خالو"
اقترب منها "حسن" يحملها بين ذراعيه فيما استأنف الشباب ركضهم نحو الصغار ليقع نظرهم على "فارس" يمسك ذراعي أحد الصغار و "مازن" يقول بضجرٍ:
"ماقولنا اللي متعرفش تغيره غوره و لو غلط فيك عوره"
فور انتهاء جملته لكم الصغير في وجهه، وعلى الجهة الأخرى كان "زياد" يمسك عنق أحدهم وهو يقول بغلٍ:
"علشان تحرم تمد إيدك على بنت بعد كدا، الراجل ميمدش أيده على بنت ولو مدها نقطعهاله"
تحدث الولد بصوتٍ مختنقٍ:
"سيبني أحسنلك، احنا من عيلة القبطان و أبويا ممكن يوديكم في داهية"
أنت تقرأ
تعافيت بك حلقات خاصة
Romansaحلقات خاصة ل #رواية_تَعَافَيْتُ_بِكَ تحكي عن ابطال القصه مع اولادهم #للكاتبة_شمس_محمد_بكري