جاثيَةً أَمامَ سَريرِه

492 25 2
                                    

BE MINE!
كوني مَلِكًا لي...!

فَضْلًا تَجَاهَلُوا الأَخْطَاءَ الإِمْلَائِيَّةَ.

BE MINE PART ★05★

★لَا تَنْسَوْا الفُوتَ وَالكُومِنْتَ بَيْنَ السُّطُورِ.★

FLASH BACK

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

FLASH BACK

"كوني حذِرة على نفسكِ، جوهرتي. وإن متُّ فلا
تبكي عليّ ولا تحزني؛ فالبكاء لن ينفعكِ ولن يعيدني
لكِ. الحياة لا تتوقف على أحد. أحبكِ، لا بل أعشقكِ،
جوهرتي."

ثم قرّبني منه ببطء، وطبع قبلة على شفتي، وكأنها
قبلة الوداع.

تلطخت شفتاي بدمائه،

وقد أغمض عينيه مستسلمًا لألم جسده.

ارتفعت شهقاتي وأنا أتوسله ألا يذهب ويتركني.
دخل يوجا إلى المنزل وهو يصرخ:

"اتصلت من هاتف أحد الأشخاص في الطريق،
والإسعاف في الطريق الآن."

~~~~~

كانت تقف أمام غرفة العمليات، حيث جيون يخضع
لعملية إزالة القلم من خصره. ظلت تنتظر خروج
الطبيب بفارغ الصبر.
وبعد كثير من البكاء أمام الغرفة،
خرج الطبيب وعلامات التوتر والحزن بادية على
وجهه.

وقفت بخوف والدموع تغمر عينيها.

"نجحت العملية بنسبة مئة بالمئة،
لكن من المحتمل أن لا يستيقظ من الغيبوبة
إلا بعد فترة من الزمن."

امتلأت عيناها بالدموع مجددًا، وقالت:

"لا، جيون، لا تتركني، أرجوك. أنا لا أحتمل بعدك
عني."

وسقطت أرضًا وهي تبكي بشدة.

انحنى الطبيب باحترام وغادر.
نهضت ودخلت تركض نحو جيون،
كان وجهه ملفوفًا بالكامل،
وخصره مخيطًا مكان الطعنة،
وظهره مغطى بالكدمات من آثار الحزام.
انهارت أمامه وبكت بقوة.

𝖇𝖊 𝖒𝖎𝖓𝖊Where stories live. Discover now