حَاوَلْتُ إِنْقَاذَهُ، وَلَكِنِّي فَشِلْتُ

305 23 5
                                    

BE MINE!
كوني مَلِكًا لي...!

فَضْلًا تَجَاهَلُوا الأَخْطَاءَ الإِمْلَائِيَّةَ.

BE MINE PART ★11★

★لَا تَنْسَوْا الفُوتَ وَالكُومِنْتَ بَيْنَ السُّطُورِ.★

Flash back

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Flash back

Pov writer

عندما تعاتق الأخت أخاها الراحل وتعاتبه على رحيله 

وتركها وحيدة،
تشعر بمزيج من الحزن العميق والغضب واليأس.
تضمه بقوة وتبكي بكاءً هستيريًا، 
تلومه على تركها
وتسأله لماذا تركها وحدها في هذه الحياة القاسية.
تشعر بالفراغ الذي تركه وتعاني من 
الشعور بالضياع والوحدة القاتلة.
تتمنى لو كان 
بوسعها إعادته إلى الحياة وتعبر عن حبها العميق له. 
تعيش هذه اللحظة بكل مشاعرها المتضاربة،
وتدرك 
أنها ستحتاج إلى الوقت لمعالجة هذا الألم العميق 
والتأقلم مع فقدانه.
الحياة لم تعد كما كانت، وهذا 
الشعور السلبي يغمرها ويسيطر على كل جزء من 
وجودها.

في ختام يومها، 
كانت تجلس أمام غرفة العمليات 
مستعرضة الذكريات التي شاركتها مع شقيقها يوجا، 
وتحاول أن تجد بعض الراحة في تلك اللحظات. 
لكن كل ذكرى كانت كجرح جديد ينفتح، 

تتمنى أن تعود الأيام، 
وتفكر في جنغكوك، 
وتأمل أن يكون هناك أمل جديد في حياتها رغم كل 
ما مرت به. 
لكن، في أعماقها، تعرف أن الفقدان سيبقى جزءًا 
منها، 
وأنه سيتطلب منها القوة لمواجهة الغد. 

ستحاول المضي قدمًا، لكن ذكريات يوجا ستظل 
تحوم حولها كظل، 
تدفعها لتكون أقوى ولتبحث عن السعادة رغم الألم. 

Pov ava

شعرت بيدان تعانقني مجددًا،
كدت أدفعه لكن سمعت 
ذاك الصوت الذي أشعرني بالقليل من الراحة، 

"إنه أنا عزيزتي، إنه أنا لويس" 

فاعتصرت ملابسه وبكيت أنتحب بقوة تحت أنظار 
الآخرين، 

"تركني، تركني وحدي أعاني مع هذا الواقع الأليم 
أرجوك أعده أرجوك لويس هو سندي الوحيد، أرجوك 
لا تدعه يذهب دوني، أنا أحتاجه معي ولي، إن لم 
تتمكن من إرجاعه فأنا سأذهب له، أرجوك لويس 
أرجوك أعده، أنا أشتاق له لرائحته لصوته لعناقه له
هو شخصيًا" 

𝖇𝖊 𝖒𝖎𝖓𝖊Where stories live. Discover now