تَرَكْتِني وَرَبَّيْتِ أَخِي!

402 29 1
                                    

BE MINE!
كوني مَلِكًا لي...!

فَضْلًا تَجَاهَلُوا الأَخْطَاءَ الإِمْلَائِيَّةَ.

BE MINE PART ★06★

★لَا تَنْسَوْا الفُوتَ وَالكُومِنْتَ بَيْنَ السُّطُورِ.★

Flash back

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Flash back

"بُنَيّ، اشتقتُ لك."

إلهي،
هل هذا هو والدي الذي هجرني عندما كنتُ في
الثانية من عمري؟

ما أقوى الضربة التي ضربت قلبي،

وكأنها سكين من أقرب شخص لي.

"أ... أبي."

"نعم، هذا أنا."

استقام جنغكوك ليقف أمامه.

"هل أنت جاد؟ أتيت بعد 23 سنة لتراني...
أخبرني أين هي أمي؟
هل ستأتي هي الأخرى لتراني بعد أن هجرتني؟"

بدأت دموع جنغكوك تتجمع في عينيه.

"يكفي، أبي. ابتعدوا عني،
فقد دمرتم حياتي. ابتعدوا عني."

"بني، أرجوك اسمعني."

"لا أريد أن أسمعك. ابتعد عن لعنتي!"

بدأ يبكي ويصرخ.

"ابتعدوا عني! دمرتم حياتي،

أرجوكم دعوني أعيش باقي حياتي بسلام مع من
أحب. ابتعدوا عني!"

"بني، أرجوك اسمعني... لم يكن بيدنا فعل شيء."

"كيف ربيتم أخي؟ كيف جعلتم أخي يعيش طفولته؟
كيف؟!"

بدأ يبكي بقوة أكبر.

"هل كنت عبئًا عليكم؟!
لم يكن عليكم إنجابي من البداية إذا كنت كذلك!"

هدأ جنغكوك فجأة.

"أرجوك، دعني وابتعد عني."

التف جنغكوك ليخرج، لكن قال العجوز:

"أغلقوا الأبواب."

لتغلق جميع الأبواب.
التفت جنغكوك للعجوز مرة أخرى ليصرخ بأعلى ما
يملك:

"قلت لك، ابتعد عن لعنتي! ألا تفهم؟
هل تريدني أن ألقنك درسًا لن تنساه؟
هل تريدني أن أشوه وجهك القبيح؟!"

𝖇𝖊 𝖒𝖎𝖓𝖊Where stories live. Discover now