انا فتى لكننى فتاة / بونتين

PART "3"

الحلقة " 3"

بعنوان " الهروب "

.......................

Pov sharlo:
بعد أن قلت بوجه عمى " بأحلامك " بدأت بالركض بسرعه نحو الباب الذى فتحته الخادمة بسبب خروجها وبعد أن خرجت من الباب سمعت ذو شعر العلكه يصرخ بأن يمسكني الحرس

لاتجنبهم بسرعه نظرا لصغر جسدى وسرعته فلم يتسطيعو امساكي

بعدما تجاوزت الحرس اكملت ركضى بسرعه نحو البوابة التى بدأت تقفل

كانت المسافة بينى وبين البوابة كبير وشاسع الامر الذى ارعبنى لو امسكونى مرة أخرى لن استطيع الخروج مرة أخرى بتاتا

بدأ جسدى يلهث ويتعب بسبب هذا الركض البسيط ، ربما لاننى لاامارس الرياضة جيدا ، الآن فهمت كلام استاذ الرياضة عندما يقول ان الرياضة احيانا قد تنقد حياتكم ، اعتذر ايها الاستاذ كان عليا أن اسمع كلامك ولكننى كنت كسولا ...

وصلت اخيرا لامام البوابة ولكنها أقفلت....

نظرت ورائى كان الحراس يركضون نحوى وسانزو داك يتجه معهم نحوى

لم يكن لدى خطه الوقت يداهمنى التفت للبوابة الشائكه لنبدأ بسرعه بالتسلق قبل أن يصلو لى

قفزت من فوق البوابة الشائكة لاقع بقوة مما سبب لى ألم كببر بقدمى اليمنى ، ومع ذالك لم يكن لدى وقت تابعت ركضى رغم ألمى لأنهم خلفى قد بدؤ بركوب سياراتهم ، ذ..الك مخيف

اختبئت بزقاق مظلم صغير وضيق ، رأيتهم يمرون بسياراتهم ويتجاهلون الزقاق ، تنهدت براحه ، وبدأت بالتحرك فورما ابتعادهم لادخل بعمق داك الزقاق المظلم ، ومن شدة الظلام تعثرت لاقع على الأرض لم أستطع رؤية الجروح بسبب الظلام ولكننى شعرت بها ، جلست بهدوء وجسدى الذى بدأ يرتعش من الرياح الباردة التى تجمد جسدى ، استجمعت شتاتى لاقف مرة أخرى واسير مرة أخرى

" هناك صووت هنااا"

تجمد جسدى من شدة الرعب ذاك صوت أحد رجال سانزو ، ا..اغغ وجدونى يجب أن اتابع لاوقت لأي من هذا

ولكن كلما اركض أكثر أشعر انه سيغمى علي ، لا ماهذا هناك شخص امامى كانت رؤيتى مشوشة فلم أستطع التمييز جيدا سواء أكان فتا ام فتاة ، وانتهى بى المطاف بالنوم ....

فتحت عيونى ليقابلنى اول شئ هو حائط الغرفة ، كانت رؤيتى مشوشة لابدأ بالرمش جيدا لتتضح الرؤية ، و..هذه ليست المستشفى أو غرفة التى عند تلك العصابة ، جلست بسرعه لأشعر بألم فظيع بقدمى ويدي