PART"17"

219 18 50
                                    


[ كانت تجيد رسم مملكتنا الخاصة حينما تقرأ الكتب ثم تعيدها امها إلى الواقع قائلة: مملكة الاوانى تليق بك ]

مَثل ينطبق علي~

لاتنسو التعليق بين الفقرات🔪~

استمتعو ~♡

______________________________>>>>>>

همهمت قليلا لتلقى  شارلو نظرة بطرف عينها  نحو أبيض الشعر الذى كان يمشط شعرها ، وجهت عيونها مرة أخرى نحو البقية ، ران وريندو اللذان يتحدثان بهدوء ، كاكوتشوي الذى يجلس يعبث بهاتفه ، أما باقى العصابه لاتعلم أين هي .

" لما تقوم بمشط شعرى ؟"
اردفت شارلو بهدوء

" اعجبنى "
رد الآخر وعيناه مثبتتان على تسريحه لشعرها

" أعجبك!! وهل ترى اننى حبيبتك مثلا "
ردت الأخرى بحاجب مرفوع

ضحك كل من ران وريندو بقوة، وكاكوتشوي الذى قهقه بخفه  ، فمنذ ان دخل هذا الطفل لمقرهم وهم لم ينفكو عن الضحك .

" يافتى تجيد إلقاء النكات "
اردف ران بقهقه

" نعم لم اضحك هكذا من قبل "
قهقه ريندو

" ألا ترى أن لسانك طويل "
اردف ايزانا بينما يعقد حاجبيه بانزعاج

" ولكن لثانى ليث طويلا "
اردفت شارلو وهى تخرج لسانها وتحاول حساب طوله
[ الترجمه : ولكن لسانى ليس طويلا]

" يازعيم ابن أخيك مضحك جدا "
اردف ران وهو يضحك بقوة

" نعم انه مضحك جدا يجب أن يعمل كمهرج "
اردف ريندو بضحك

همهمت شارلو لثوان وهى تراهم يقهقون بلا توقف وايزانا الغاضب ، اعجبها الوضع ، لتطرأ فجأه فكرة برأسها لتتوسع عينيها وتشهق بقوة .

قوة الشهقة جعلت الجميع يصمت وينتبه لها ، أما هى فقد توترت ودق الارتباك قلبها .

تمحمحت قليلا محاولتا إخفاء توترها من نظراتهم ، نظراتهم قاتله جدا بالنسبة لقلبها الصغير الذى لايحتمل هذا النوع من الجمال والوسامة.

نهضت من مكانها لتقف باستقامة ، نظراتهم المستغربة لاتزال مثبتتا بها .

" أعتذر يجب أن أعود لابد أن والدتى تبحث عنى الآن،  يجب أن أذهب وسنلقتى فيما بعد ، تشرفت بمعرفتكم "
اردفت شارلو بهدوء وهى تنحنى باحترام بنهاية كلامها .

" هكذا الامر "
رد ايزانا بهدوء

" نعم لذا ف_"
اردفت شارلو ليقاطعها ايزانا مردفا

انا فتى لكننى فتاة / بونتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن