💓قصة حب حقيقية💓

63 6 0
                                    

قصة حب حقيقية

ربما تكون اعمار ابطال القصة غير متكافئة ولكنها تحمل نوع اخر من انواع الحب انه الحب الحقيقي الانساني المبني على المطلق وليس الاهداف الشخصية.

كان هناك شاب كل يوم يجول في الشوارع بسيارته الفارهة من باب التغيير وكل في يوم في مكان وموعد محدد كان يري فتاة صغيرة جميلة ولكنه لا يقترب منها.

وفي احد الليالي قرر الاقتراب من الفتاة ووجدها ذات عين خضراء شعر اصفر جميل وفي غاية الجمال سبحان الخالق.

وفي الليلة بعدها وجدها واخذا يتبادلان القليل من الكلام وشيئا فشيئا تقربا كلا منهم للاخر.

فعلم الشاب ان الفتاة تسكن مع امهما في غرفة خشبية بسيطة و اخوها الصغير ووالدها توفي من فترة في حادث سيارة حيث كان يعمل سائق.

وفي ليلة سالها الشاب ماذا تتمنين قالت له اتمني ان اذهب كل يوم الى المدرسة مثل باقي اطفال الحي.

واخذا الشاب يحضر لها الملابس والاحذية والالعاب المختلفة واخذ يعملها الكتابة بشكل بسيط.

وطلبت منه الفتاة ان يعلمها كيف تكتب كلمة احبك فاخذ الشاب يعلمها كيفية كتابة كلمة احبك على الرمل.

بعدها طلبت منه الفتاة ان يحضر لها اقشمة وابر للتطريز لان جارتها علمتها امور الخياطة والحياكة.

وبالفعل احضر لها الشاب ما تريد وفي ليلة جميلة اخرى اخذت الفتاة تقول للشاب انها تعلمت كيفية كتابة كلمة احبك ولكنها كانت تداري يديها عن الشاب.

سفر الشاب

اضطر الشاب الى السفر خارج البلاد وعندما عاد ذهب للشارع يبحث عن الفتاة ولكنها لم تاتي.

ذهب في اليوم التالي لم تأتي وهكذا طيلة خمسة ايام وفي النهاية ذهب الى منزل الفتاة.

وفتحت له الام المنزل وسرعان ما تهللت وقالت له انت هو كما وصفته اسماء ابنتى تماما.

قال لها اين اسماء قالت له اسماء مرضت مرضا شديدا ولم تقبل اى مستشفي ان تدخلها لاننا لانملك المال الكافي.

واخذت حرارتها في الارتفاع ولكنها اعطتني هذا المنديل وقالي لى انك سوف تاتي بحثا عنها وان اعطيك هذا المنديل.

انهار الشاب من هول ماجرى واخذ يجري في الشوارع لايعلم ماذا يفعل او اين يتجه ولكنه تذكر المنديل.

فتح الشاب المنديل وجده فيه كلمة احبك مطرزة بشكل يفوق الاتقن وعليه بضع قطرات من الدم من كثرة مسك الابر تساقط الدم من يديها لذا فقد كانت تخفي عنه يديها اخر مرة تقابل فيها.

وقرر الشاب بعد ماحدث الا يعبر هذا الشارع مجددا حتى لايتذكر مر الذكرى والفتاة.

.............................................................................

فرحة لم تكتمل!أحداث تلك القصة تدور بين فتاتين ألا وهما : أميرة وسميرة ، فأميرة بنت لطيفة للغاية ، وتحب شخص يدعي سمير ، إلا أنه وللأسف سمير لم يكن يبادلها نفس الأحاسيس والمشاعر ، فقد كان واقع في عشق بنت أخرى ، إلا أنها كان يخفى هذا عن أميرة كي لا يجرح مشاعرها.وبيوم من الأيام رن تليفون أميرة كي تجد المتصل بها سمير الذي تحبه! ففرحت للغاية وشرد ذهنها للكلمات التي من الممكن أن يقولها سمير لها ، وأخذت تردد بمخيلتها : سوف سيفاجئني ويخبرني بحبه لي أنا على يقين بهذا.بدأت الفتاة في التزين من أجل مقابلة سمير ، وفعلاً عندما وصلت له كان في انتظارها وأخبرها كيف حالك ؟ فردت عليه بخجل شديد : أنا بخير ، وأنت ؟ ، قال لها سمير : أنا بأفضل حال والحمد لله ، إلا أنني أريد أن أخبرك بشيء ما ، ووقتها نظرت أميرة للأرض وعلى وجهها حمرة الخجل ولكنها لم تكن على علم بأن ذلك السرور والفرح والخجل سوف يتحول لكابوس وجحيم.فقد قال لها الشاب سمير : أعلم أنكي تحبيني وتهتمين بي وأنا لا أهتم بكي ، إلا أنني أريد أن أخبركي أنني أحب بنت أخرى وسأتزوجها في القريب العاجل.القلب المحطم:وقتها أحست أميرة عند سماعها لتلك الكلمات بأن قلبها يتمزق ، وكأن هناك شخص يمسك بيده سكين ويقوم بطعنها مراراً وتكراراً ، وقد ذهبت الفتاة مسرعة وتركته جالساً وكانت تقول : (لا أصدق هذا) ، وبعد مدة ليست طويلة وجدت أميرة رسالة منه وكانت عبارة عن دعوة إليها للزفاف ، إلا أنها ببداية الأمر لم تتجرأ حتى على أن تفكر في هذا الأمر.ولكن مع الوقت قد راجعت نفسها ، وقد قررت أن تثبت لنفسها أن بإمكانها أن تنسى أي شخص مهما كان هو وأن كرامتها فوق كل شيء ، وقد قررت الفتاة أنها ستذهب لحفل الزفاف وهي بأروع حالاتها كي تثبت بأن بإمكانها نسيانه.وبالفعل ارتدت الفتاة أجمل ما لديها من ملبس وذهب لحفل الزفاف ، وعندما وصلت الفتاة للقاعة رأت شيء لم يخطر على بالها نهائياً ، ألا وهو زوجة سمير ، فلقد كانت صديقة قديمة لها ، وكانت تلك الصديقة مغرورة للغاية ولا تحب إلا النقود.فرددت في نفسها : أتلك التي تركتني من أجلها يا سمير ؟ وذهبت أميرة للبيت وهي تبكي وحزينة للغاية ، ولكن عند عودتها للبيت كانت عينها مليئة بالدموع وأتت سيارة مسرعة وصدمتها وماتت الفتاة فوراً.الصدمة القاتلة:وبعد أن مرت سنين قليلة اكتشف الشاب أنه كان مخطأ ، فزوجته التي فضلها عن الفتاة التي كانت تحبه لا تجيد شيئاً إلا إنفاق النقود بالتسوق ، وفجأة بدأ وضعه المالي في التدهور ، وهنا طلبت زوجته الطلاق لأنها لا تطيق ذلك الوضع!وفوراً وافق سمير وطلقها ، وتذكر وقتها الفتاة أميرة وأنها كانت تحبه حقاً ، فذهب إليها ولكن أمها أخبرته أنها قد ماتت ، وهنا أحس سمير بأن قلبه يتقطع ، وأخذ يبكي بشدة ويقول : كيف ماتت من كانت تحبني حقاً وكيف لا أدري أنها ماتت بعد مرور كل ذلك الوقت ؟ إنني إنسان سيء للغاية ، وفي وقتها شعر سمير بأنه قلبه يكاد أن يتوقف ، وبالفعل وبعد أن ذهب للنوم لم يستيقظ في اليوم التالي! لقد مات نتيجة لحزنه على من أحبته وقام بقتلها ولنقل ظلماً أيما ظلم!

.........................................................................................................

انتهي البارت 

رائيكم

اخبروني ماذا تريدون في البارت القادم 

احبكم

باي


💖معلومات واقتباسات واسئلة 💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن