"أهابُكِ حبيبتي كأنكِ أنتِ مَرَضي
وليسَ مافي بدني"*******
١٥ أكتوبَر ٢٠٢٣
٨:٢٨ مساءًبينَ ألفحةِ السرير وَ ثناياه،
تحتَ أشِعَةِ ليلةٍ مُقمِرة، وفوقَ
تعرجاتِ الفراش من إثرِ جسم ٍتعبٍ
هَبِطَ عليه.يُعاني صاحبهُ من مرضٍ سار به
إلى العجز.تخالهُ حطامًا ،تحسَبهُ ميت
وَ هُوَ حيّ، تراهُ ملقًا بشفقةً
متروكٌ بِإهمال .سارت بهِ الأيامْ إلى ظلامٍ
صَعِبَ على جعلِ روحهِ تتنفس
وَ هوت إلى جعلِهِ بِلا منفس.نظرته فارِغة ،عينيهِ تتلألأ،
بريقُها عابث،ماءُها تسري
على ثناية خدهِ .يُغمِضُها لِتهدئ روحُهُ،
روحُهُ المُلقاة، وَ ينام...........
٢٦ يونيو ٢٠١٧
١:١٢ ظُهرًابعدَ وُلوجِهِ من سجنٍ قُيِّدَ بِزنازِنِهِ
تكَّبَّل به مُتهمًا.خرجَ بِخُطاهْ يسري وراءَ شئٍ لِيُعيدَ
روحِهِ المُلقاهْ.شتَّ مافي بَدنِهِ يصرخُ بِأُريدُ
فرصةً لِأحيىجَميعُنا كذلك لا نرغب بالموت ليس
وكأَّنّ الحياةَ بهينة وكلُّنا نجهلُ ماهيةُ
الموت وفي النِهاية يبقى شئٌ فطري
لِحُبنا للحياة .يَدخُلُ بِهيئَتِهِ إلى مقهًا لِأمران:
أوَلُهُما الجوعُ،
ويليهما الجوعِ أيضًا.تَترائى لهُ الأبصار بسببِ صوتِ
بابِ المقهى الذي عمَّ دَويهُ
في الأَرجاء.نظرَ للنادل وأردَفَ بِخُشونة :
"طَبَقٌ من الشعيرية الحارة"أومأَ بالإيجاب وذهبَ لتلبية طلبهِ
بينما من ينتَظِرُ طعامه يَنظُرُ بِرَوِيةلِمن حولِهِ بِغرابة.
يأتي النادل بِطلبه بعدَ دقائق أنتظار
ليضعهُ على المِنضَدة لِيتوالى بعدها
هامًا بالرحيل .بدأَ بِتناولِ طعامهِ بخُفوت ليتناول
تفكيره بِماذا سيفعله الآن؟ وكيفَ
سيقابل آباه بعد ظنهِ بهِ سوءًا؟فما من دُقيّقات حتى تُبصرُ ساقهُ
تَسوقه إلى بيتٍ رويَ منه فأنبتت غرسة،
فنُسيت ثمَّ باتت ذبلى .يسمعُ مافي جَيبِهِ يإِن تناوله بيُمناه
ليوقف سائق الأجرة بالأخرى .يرى إسمُ من يَهوى مُضاءًا
على هاتفه ليُجيب دون تردد
أو تفكير ."خرجت وأخيرًا"
تحدثت من على الهاتف ليجيبها
بحماسٍ وشوق:"نعم٬ أنتظرتُ لقياكِ
كثيرًا يامحبوبَتي""بصدقٍ ودونَ مقدمات هاتهْ
الخطوبة لم تَكن بيدي"
"وأريدك أن تُنهيها"رَمت مافي جعبَتِها على رأسه المسكين.
******
البِداية..
الفصول للأمام أطول بإذن الله
أنت تقرأ
حَبيسْ
Romance"بمحارباتي الداخلية ووقوعي بين ركامات من الحجر أدركت هي سجني وليس هاته الجدران المطوقة حولي" "هاهنا أُهلكُ وحدي" _جونغ إن. جونغ إن مصاب بمرضين معًا أحدهما يُهلِكُ جسده والآخر يُهلكُ قلبه فعلى أيهما سيتَغلب ©كل حقوقي محفوظة cover by @HMONEY_V