جَلالتهُ قائدُ الحَرسْ ||Jikook

الفصل السادس

.

بعد نوم طفله بسلام على ذراعه خرج بشرود يراقب المكان الذي عاش فيه عمر طويلاً قضي أفضل سنين في القصر ورويه طفله يحذو حذويه ويكتشف
حياته بعيد عنه تجعله سعيد ومتوترا فهو ليس هنا للحصول على وظيفيه ذات

شرف فقط بل لقب صعب حمله على اكتافه لم يتخيل بحياته ان النبوءه ستقصد طفله المليء بالحيويه والطاقه وتضعه في وضع هكذا ان وقف في وجه الملك هذآ تعتبر خيانه ولكني

لم اعترض على مجيئه جونغكوك هنا لأني أعرف رغباته ولن احرمه منها أصبح الأمر كثير عندما عرفت بخطط القصر لجونغكوك هنا حيث التقيت بكل شخص ساهم في بناء حياتي منهم الملك السابق

صديقي العزيز كنت اتخيل ان يكون كوك قريبا من الملك الحالي كما كنت اعز الأصدقاء يشكون همومهم ويضحون بحياتهم من أجل بعضهم، لكن زوج هذا حق يصيبني بالصداع يعرف حب كوك

للرجال الوسيمين ربما سيحب قربه من الملك لكن طفله نقي لم يقرب لاحد بنيه سيء أو فاحشه كان خجولا من الرجال دومآ عكس والده الذي تزوج ما ان عرض عليه الملك أحد الفتيات التي ضن انها مناسبه له واحضره منها

جوزف و جونغكوك، كوك طفلي
لا اتخيله زوج ولديه اطفال، خرج الامر من يده بالفعل، ما العمل ماذا استطيع فعله لايقافهم يسير مهموماً في اروقه القصر، رأى خادمه عجوز يعرفها جيدآ

تمر من جنبه "إلهي مارثا هذا انتي؟.. " التفته المرأة بسرعه للصوت المؤلوف فتحت فمها "جنغو الاحمق هذا انت؟ "
،" ماهذا اللقب اشتقت لك يا قبيحه" انحنا ليحتضنها "ابتعد عني املك حبيب"

ضربته على ظهر "يا إللهي ما هذه الترهات اقدامكي في القبر يا امرآة توقف عن عبث الصبيان"،" أنت من اقدامه في القبر لا زلت يافعه" رفعت انفها بغرور ليضحكوا على شجارتهم
التي لن تنتهي" لما انت هنا؟. "

سئلته ترتب الكعكة التي في راسها "هل كوكي معك؟ " " أجل هو في الغرفه"
،" بحق السماء هل ما سمعته حقيقي هل جعلت طفلك الاوميغا يحمل السيف ويبارز "سألت بعصبيه ونفور من تفكير هذا العجوز

"ما لمشكله في هذآ ما يريد لا اريده ضعيف وهو يحب القوة"،"احمق لا يصح ذالك سيرغب يوما بان يكون من جنسه يتالق ويجد زوج"،"توقفي عن الهراء رأيت العديد من النساء يحملً سيوف وشديدت أكثر من بعض الرجال"

نظرت له بتقرف من طبعه الذي لم يتغير "عنيد انت عنيد فاليرحم الرب لورا على رجل مثلك"،" لقد تخلصت مني بالفعل ماتت وارتاحت "تنهد يتك على الحائط
" اشتقت لايامنا القديمه معاً عندما كنتِ تعتني بجراحي بعد الحروب لاذهب لاراى لورا مع طفلي"،