السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ان شاء الله البارت يعجبكم ....باسم الله
"في منتصف اعماق قلبي انت هناك"
_________________________________________
في هاته الأيام رأيت البيرتينو عدة مرات لكن من نافذتي كان يأتي لمناداة اخي لا اعلم لكن عندما اسمع صوته اشعر بان قلبي سيخرج من مكانه لم اعتد على هذا الشعور بعد لم اعتد كون كتاباتي أصبحت عنه و اني حين اسهو اراني افكر به لم اعتد على قلبي الذي تزيد خفقاته عند سماع صوته او رؤية عينيه لكن هاته الأشياء التي تحدث هي أشياء جديدة لست متعودة عليها بعد و لم اتقبلها و اريد الهروب منها لست اتقبل اني اشعر هكذا اتجاه صديق اخي المقرب اعلم فقط ان هاته المشاعر صادقة ...صادقة لأنها اول مرة تزورني و انا لست جاحدة لها لكني خائفة ...على نفسي و قلبي منها
قاطعني من كتابتي صوت الهاتف الذي يرن ...انها لاورا ستسال عن اخي انا متأكدة
_اهلا بصديقتي العزيزة
_كيف حال ديفيد يا الينا لقد رأته ماريسا وكان بادي على وجهه التعب؟
_اين رأته؟
_كان امام المقهى في اول الشارع مع صديقه أضن انه البيرتينو
تجاوز قلبي خفقتين لي يومين لم اره هل يا ترى ان سألتها عن حاله ستجاوبني ...مهلا اخي مريض بماذا أفكر انا تبا لك يا البيرتينو جعلتني بلهاء بلا عقل مثل لاورا
_لا اعلم لم اره اليوم كنت نائمة عندما خرج من المنزل وامي لم تخبرني أي شيء
_اساليها ارجوك انا خائفة عليه
_انتظري وابقي على الخط
_حاضر انا انتظر
نزلت مسرعة نحو امي لأسالها عن اخي لكن قاطعني صوت الدق على الباب ذهبت لأفتحه اذ بي أرى البيرتينو يسند ديفيد على كتفه لقد كان متعب ووجهه شاحب فصلت الخط في وجه لاورا وندهت على امي لتاتي مسرعة ...اخذه البيرتينو لغرفته هو وامي وانا صنعت له حساء دافئ واخذته له
_ديفيد انهض اخي لقد جلبت لك بعض الحساء
_لا أستطيع النهوض الينا الا تري إني مريض هل انت غبية
_هل تعلم سأرميه ولن تأكله انا الغبية التي كلفت نفسي وحضرته لك انت لا ت...
قاطعني البيرتينو بقوله:
_يكفي شجار الينا اخوك مريض لا تأخذي كلامه على محمل الجد ان لم يأكل هو الحساء انا سآكله ...لن اترك تعبك يذهب هباء ...همم
همهمت له وقلبي يرفرف من الفرح يا الاهي كم هو مراعي وجميل انه حسن المظهر وحسن الخلق وهو...قاطع صوت افكاري الدق الذي على الباب، نزلت لأفتح ...انها لورا يا الاهي عيناها حمراء هل كانت تبكي
أنت تقرأ
MY STORY WITH YOU
Romanceكنت صغيرة ...صغيرة لدرجة انه لم يتقبلني لم يتقبل حبي ولم يتقبل مشاعري ...