|07

103 10 3
                                    

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
اولا...آسفة على التأخير اللي حصل بس حابة أوضح أنو ماكان عندي الهام للكتابة وأنا أمر بضروف صعبة فارجو منكم تفهم هذا
اليوم البارت شوي طويل فيه 1788 كلمة تعويضا عن مافات
قراءة ممتعة وما تنسو خبروني شو رأيكم بالبارت
و تحطو نجمة ⭐
.
.
.
.
.
نسمات من الهواء العليل تداعب خصلات شعري... يقابلني اخي ينتظر مني تفسير لما سمعه من أمي قبل قليل، انا معتادة أن احكي له كل ما يخصني و ما يقلقني حتى ما يعجبني أنا احكي لأخي ادق تفاصيل حياتي... لكن ان اخبره عن حبي لصديقه هذا صعب، جدا صعب... عندما فقد الامل مني و من حديثي قرر هو البدأ في الحديث
"اذا الينا هل تحبين البيرتينو... هل تحبين صديقي يا اختي" هل أكذب او أقول الحقيقة... اااااه يا أمي ماذا فعلت أنا لتجازيني هكذا لن أحكي لها شيء بعد الأن نضرت لأخي انه ينتظر جوابي، لا أريد الكذب عليه هو بئر أسراري.. لأقرر و أجيب
"نعم احبه ديفيد... أنا أحب البيرتينو" الصمت هو كل ما سمعته منه وأنا منزلة رأسي للاسفل انا خجلة منه انها تجربة جديدة انا أحب و أحكي لأخي أني احب ومن صديقه المقرب ليقول بعد صمته لثواني:
"اختي حبيبتي انتي، لا تنزلي رأسك لان الحب ليس عيب و أنت لم تفعلي أي خطأ... أنا متفاجئ فقط لهذا أنا أتكلم معك الأن أنا لا أحاسبك لذا لا تخجلي" نظرت له وفي عيناي قطرات تريد ان تفيض أنا أحب هذا الأخ الذي وهبني اياه الرب... ليكمل:
"لكن الينا هل هو اعجاب أو حب... الينا في مثل هذا العمر ستعجبين بالعديد من الأشخاص... من يعجبك للون عينيه، من يعجبك لون شعره او نبرة صوته، او تعامله الودود معك و القائمة طويلة... انت لازلت فتاة صغيرة لم تكملي الثانوية بعد لازلت فتاة حساسة لا تعرف الحب وما يعنيه... هل انت متأكدة أن الذي تشعرين به اتجاه البيرتينو هو حب يا أختي" كلامه لامس مشاعري صحيح أنا صغيرة لكن حبي الذي أكنه لصديقه لهو شيء كبير لا يتصوره العقل ولا القلب لذا جاوبته جواب صادر من أعماق قلبي
"عندما رأيت البيرتينو للمرة الأولى وهو بجانبك لا اعلم ما حدث لقلبي... لا اعلم لما تسارعت دقاته، لمّا تاهت عيناي في عيناه... عندما نظرت اليه قلت أنا لربما أعجبت بهذا الرجل الذي أمام أخي، اعجاب عادي لا يختلف عن اعجاباتي السابقة... عند لقائنا الثاني، عند فتحي لباب المنزل و رأيته و تجاوز قلبي خفقتان، عندما قلت في نفسي أنه جميل و تهت في تفاصيله.. تأكدت أني معجبة به... عندما اشتقت له خلال يومان فقط و عندما فكرت طوال الليل في نوع الفتاة التي سيحبها أو هل لربما في قلبه ذرة حب اتجاه احداهن... عندما تكاثرت تساؤلاتي حوله، عندما أصبحت أكتب عنه في مذكراتي و عند تسارع دقات قلبي في حضوره عرفت بل تيقنت أنيواقعة في حبه... في حب صديق أخي، اذا في رأيك هذا حب أم اعجاب في رأيك"
"انه حب"
"اذا أنا واقعة في حبه...و بشدة" ظل ينظر لي لفترة ليست بقصيرة... أو هي قصيرة لكن أنا أحسست كأنها أعوام و بعد صمت أتعب روحي قال رأيه:
"لكن هل تعلمين ما يخيفني أيتها الحمراء أن لا يبادلك حبك النقي اتجاهه أن يراك فتاة ثانوية بلهاء تحبه... انه يكبرك بخمسة أعوام الينا" لقد قال ما يخيفني و ما لا اريد ان افكر في احتماليته أن أتلقى الرفض من طرفه لأجيب أخي
"لما لم تفكر بلورا بهذه الطريقة، حتى هي صغيرة في نفس عمري، و أنت تكبرها بخمس سنوات" لقد ابتسم... لما بحق الجحيم يبتسم الأن يا الاهي سأجن ليجيبني ولازالت ابتسامته الغبية على وجهه
"الوضع مختلف انا أحب لورا رأيتها لسنوات معك... لسنوات كفيلة لأقع في عشقها و هي أحبتني كذلك لكن أنتي حبك لألبيرتينو من طرفك فقط... لا أريد ان يكسر قلبك أختي...أنت ابنتي الصغيرة و لست أختي... أنت الأمانة التي تركها والدي في رقبتي و يجب علي حمايتك لا أريد لهذا القلب أن يُكسر هل تفهميني أنا لا أقف في طريقك... محال أن أفعل هذا انت حبيبة روحي... أيتها الحمراء الجميلة انت كل حياتي" أريد أن أعانقه لهذا و بدون أي مقدمات قلت بصوت مرتجف
"هل يمكن أن أعانقك" فتح ذراعيه لي ككل مرة أجده يحتضنني و يربت على ضهري لقد كان في مقام أبي الراحل أنا أحبه... أنا أحب علاقتنا لهذا قلت ما يجول في قلبي
"أنت أغلى عليّ من روحي... لقد اشتقت لك بحجم السماء أنا لا أريدك أن تغادر بعد الأن مكانك هنا جانبي أخي أنا أحبك...أحبك كثيرا ولا أريد خسارتك... خائفة من خسارة هذا الحضن الدافئ و هذا الحب الذي تغرقني به، هل تعلم أنا متعلقة بك... و متعلقة بألبيرتينو مثل تعلقي بك" شد على احتضاني أكثر بعد جملتي الأخيرة هو خائف من هذا التعلق و أنا أعلم فتعلقي بأبي قد حطمني بعد رحيله لم أعد أن بعد غيابه الا بمرور العديد من الوقت هو خائف أن لا يبادلني البيرتينو الحب... أن يكسرني و يحطم قلبي و تعاد الحكاية من جديد... حكاية انهياري لذا طمأنته وأنا غير مصدقة ما أقول لكن قلته لأخفف خوفه علي
"لا تخف علي أخي حتى لو لم يبادلني لن أنهار أنا واعية الآن" قلتها بثقة و عيون تصرخ كذبا... أنا لست قوية و السماء تعلم أني سأنهار مثل الذي يعانقني الآن...الذي بدوره أبعدني قليلا ليقول
"اذا وقت النوم الآن لقد تكلمنا كثيرا... احلاما سعيدة ايتها الحمراء" لأجاوبه بالمثل و هو يبتعد حتى خرج من الغرفة وأنا بدوري ذهبت للنوم لقد كان يوما متعب جدا
.
.
.
.
أشعة الشمس هي من أيقضتني من سباتي الذي لا أعلم كم دام عليه...أمسكت هاتفي لأراها الواحدة بعد الظهر يا الاهي لما لم يوقضني أحد...بقيت في وضعيتي لمدة ليست بقصيرة لأسترجع ذاكرتي المفقودة بسبب النوم،اليوم يوم الاحد لدي درس مع البيرتينو...
فتحت عيناي على وسعها لدي درس معه وأنا نائمة لهذا الوقت، نهظت مسرعة ونزلت الدرج راكضة و أنا أصرخ
"لما لم توقضوني لدي درس و أنا متأخرة"كنت أصرخ وألتف حول نفسي ضائعة في مذا سوف أفعل لأسمع صوت ضحكة أعرفها...انها ضحكته..انه البيرتينو،أنا بالبيجاما، شعري مخرب...أنا في حالة يرثى لها، أريد أن أختفي يا الاهي
"أنا قلت لهم ألا يوقضوكي لقد تعبتي البارحة و سهرتي مع أصدقائك، لهذا اليوم أخرت الدرس للمساء" قال البيرتينو بينما يمشي اتجاهي... من فشلتي وخجلي لم يخرج صوتي لأومئ برأسي له
"و الآن صباح الخير حمرائي" أنا أنصهر... ياليت صباحاتي كلها تبدأ بصوته و تنتهي به
"صباح الخير لك أيضا" رددت تحية الصباح بأكبر ابتسامة ممكنة لأسمع صوت أمي تنادينا للغداء
جلسنا على الطاولة أخي بجانبي و البيرتينو يقابلني لقد طبخت أمي لازانيا...أمي طباخة ماهرة وأنا عكسها تماما لا أحب الطبخ ولا أقربه
"أمي وللصدفة لقد طبختي أكلة ألبيرتينو المفضلة انه يحبها..بل يعشقها" قال أخي كلماته وداخلي يحثني على تعلم طبخها...أصلا أنا أحب الطبخ وأحب هاته الأكلة، ليس من أجل ألبيرتينو طبعا
"اذا كل ما اشتهيتها تعال لي يا ولدي انها ليست صعبة أعدها لك وقت ما تشاء"قالتها أمي بابتسامة انها تحبه
انتهينا من الأكل و صعدت للغرفة مع ألبيرتينو للدراسة...أنا أتشوق لهذا الوقت الخاص معه صحيح نقضيه في الدراسة لكن أنا أحبه...مثل كل وقت أقضيه معه
"اذا حمرائي لدينا اليوم درس الكهرباء هل انتي مستعدة" قالها وهو يجر كرسيه ليجلس أمامي و يفتح كتاب الفيزياء...كتاب الجحيم
"لست مستعدة ألبيرتينو...أريد النوم"نظرت له بعد انتهائي من الحديث وعلى وجهي عبوس لطيف ليبتسم و يقترب مني اكثر...كور وجهي بين يديه ليقول
"ولما حمرائي ليست مستعدة...هل أنت تعبة أم مريضة" تجمدت من فعلته، انه قريب مني...قريب مني كثيرا، لكن حقا أنا اليوم على غير عادتي أحس بتعب فضيع و بطني بدأت تؤلمني
"لا أعلم لكني لست بخير و أريد النوم أكثر"
"هل تريدين مني الذهاب وعدم الدراسة أرى كم أنك تعبة...هل تريدين الراحة؟" هل يعني هذا أنه سيذهب..لا لن أرتاح اذًا أنا أريده بجانبي
"لا أنا أريد البقاء معك....أقصد الدراسة طبعا..أريد الدراسة" دائما أضع نفسي في مواقف تافهة أنا غبية
"هيا اذا سنبدأ الدرس"
"هيا"
.
.
.
.
"لورا أريد الحديث معك أرجوك"
"ليس الان ديفيد جئت لأتحدث مع الينا و أذهب" لم يتحمل ديفيد تجاهلها له و هروبها منه هو يريد التحدث و شرح الموقف لها وهي لا تعطيه فرصة لهذا، أمسكها من يدها وجرها ورائه يريد انهاء هذا البعد بينهما، صعد بها الى غرفته وأقفل الباب وراءه
"ابتعد ديفيد لا أريد الحديث معك" قالتها وهي تحاول فتح الباب
"لن يفتح الباب معك حبيبتي المفتاح معي"استدارت اليه عند قوله هذا لها لترى المفتاح بين يديه اعادت نظراتها له...لم تلبث دقيقة حتى جلست على كرسي مكتبه
"أنا أستمع لك تحدث" اقترب ديفيد قليلا منها و أمسك يديها بين يديه و بدأ حديثه بكل لين هو يحبها و يريدها أن تفهمه
"أنضري لورا أنا أحبك و أريدك معي...أحببتك منذ وقت بعيد قبل ذهابي الى أمريكا...فتحت حساب وهمي باسم فتاة فقط من أجلك...حبيبتي لورا هي لا تعني لي شيء، عانقتني كصديق لها ليس أكثر، أنضري لورا أنا لم أقل لها اشتقت لك بل لكم...يعني لكل أصدقائي هنا في ايطاليا، كانت بيننا علاقة نعم لكن لم نتفق و انفصلنا و اتخذنا القرار معا لأن هذا هو الصح، والآن لن أعود لها هي لا تعنيني...أنت كل ما يعنيني الآن و الى الأبد، سامحيني أنا لم أقصد ايذاء قلبك...المحب لا يؤذي من يحب أبدا تذكري هذا" قال كلامه وهو يمسح بإبهامه يديها، نظرت له بعد اكماله لحديثه ليرى عيناها مليئة بالدموع...عانقها و مسح على شعرها بكفيه
"خفت أن تعود مشاعرك لها وأنا التي انتضرتك و أحببتك أكثر" مع كل كلمة كانت شهقاتها تخرج لتقطع قلب الآخر أكثر هي أحبته وهو كان أعمى لعدم رؤية حبها له
"لن تعود...أقسم أنها لن تعود" مع كلماته رفعت رأسها من حضنه و نضرت له...ابتسمت له بحب
لقد سامحته
تنهد براحة و أعاد ضمها له أكثر و ضلا لثواني على هذا الحال لتبتعد لورا عنه وهي تقول
"سأذهب لالينا فأنا أحتاجها في موضوع مهم"
"هي مع حبيبها لا تزعجيها الآن" نظرت لورا اليه بصدمة هل هو يعلم أنها تحبه و من متى يعلم...وقبل أن تسأل كان قد أجابها
"لقد حكت لي البارحة عن كل شيء" أومأت له على أنها فهمت لتسأله
"ما رأيك أنت في الموضوع"
"أرجو من قلبي أن يحبها" هو خائف من الموضوع هو خائف من البيرتينو بالتحديد... يعلم أنه لن يحبها بسبب ماضيه ولكن هو يدعي من أعماقه أن لا تنجرح أخته
"اذا لأبقى معك حتى تنتهي الينا مع البيرتينو هل تقبل أن أحتل غرفتك لبعض الوقت" نظر لها بعيون لامعة وقال بكل المشاعر التي يحملها
"أنت احتليني كاملا ولن أمانع"
.
.
.
.
"لقد انتهينا لليوم أرجو أنك قد فهمتي الينا" نهض من مكانه وجمع الاوراق المتناثرة هنا وهناك فوق المكتب يرتبه وهي نائمةفوق المكتب هي تعبة جدا
"لقد فهمت البيرتينو...لا يمكن أن لا أفهم وأنت المدرس" ضحك البيرتينو على قولها لينظر لها وهو يبعد خصلاتها المتناثرة على وجهها
"اذا تقولين أني مدرس جيد" دق قلب الينا من فعلته حاولت التماسك بقدر المستطاع لكي لا يرى رجفتها و لكي يخرج صوتها طبيعيا لتقف لكن أحست بشيء ينزل منها
"بل ممتاز أستاذ البيرتينو" ابتسم وهو ينظر لي...أنا أحب هاته اللحظات بيننا أرجو أن لا تنتهي...أرجو هذا من كل قلبي...استدرت كي أذهب الى الحمام أشك في أنها الدورة أتتني لكن أكد شكوكي قول البيرتينو
"أشك في أن تعبك من الدورة الينا" تجمدت مكاني على الموقف الذي أنا فيه...يا الاهي أين أخفي وجهي الآن
"الينا انه شيء طبيعي لا تخجلي...سأتركك لتغيري حمرائي" قالها ليخرج من الغرفة وأنا دخلت الى الحمام يا الاهي ماهذا الموقف الذي أنا فيه كيف سأراه الآن
خرجت بعد وقت من الحمام لأرى لورا في غرفتي تبتسم وحدها لأقول
"ما بك هكذا فرحة و مشرقة...أم أنك تصالحتي أنت وأخي" نظرت لها بفرحة عندما أومأت لي لكن رأيت ابتسامتها تختفي لتتنهد و تخرج هاتفها لتريني صورة و تقول
"ادوارد يخون ماريسا"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شو رأيكم بالبارت؟

البيرتينو✨؟

الينا🦋؟

حكي الينا و البوح بمشاعرها لديفيد😭؟

تصالح ديفيد ولورا😫❤؟

ماضي البيرتينو🙂؟شو تتوقعو؟

خيانة ادوارد لماريسا💔؟هل خانها حقا شو تتوقعو🙄؟

وفي الأخير بتمنى تعلقو بين الفقرات😘

و تحطو نجمة على البارت ⭐

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

MY STORY WITH YOUحيث تعيش القصص. اكتشف الآن