MY STORY WITH YOU

03

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته 

صوتو على البارت و اكتبوا كومنت على الفقرات 

"الجميع عرف هوسي به الا هو"

.

.

.

استدرت له وعلامات الدهشة في وجهي ...كيف علم هل كان يستمع لحديثي مع لورا ام ماذا ...استدركت نفسي واني صمت كثيرا لأجيبه

_ديفيد هل الحمى اثرت فيك ام ماذا من اين اعرف صديقك لاحبه رايته مرتين فقط عن ماذا تتحدث انت

_اختي هل ذهابي لأمريكا أثر على علاقتنا ...انا أرى نظراتك له انها نضرات ذات لمعة حب

هل الغبي يعرف نضرة الحب ،إذا لماذا لم يرى نضرات لورا له ...اااه تذكرت هي لا تنضر في عيناه ابدا من الخجل تلك الغبية التي لا تخجل سوا امام ديفيد

_لا اعلم عن ماذا تتحدث ...انت الذي أمريكا اثرت بك لدرجة نسيانك اني لن احب و لن اتعلق باي احد ...انت رأيت عندما مات والدنا كيف تأثرت بسبب تعلقي الزائد به لذا لا اريد التعلق بأحد من جديد

ارجو انه اقتنع

_اسف اختي ،فقط عندما رأيت ...او انسي وفقط و تعالي لنحضر انا و انت فيلم قبل الذهاب للنوم ما رايك؟

_لا اخي انا اليوم تعبة جدا اتركها للغد

_مثلما تريدين يا ايتها النارية

_ديفيييد اسمي الينا

_لكنك الفتاة النارية الخاصة بي اختي الصغيرة التي احبها بحجم السماء ...تعالي لحضني

ذهبت راكضة لأحضنه ...الان علمت كم اني اشتقت له ،لحضنه و دفئه حتى شجاراتنا المتكررة اشتقت لها، اشتقت لأسئلته المتكررة عن يومي و حالي، كان هو الاب الثاني لي، أتذكر عندما أراد الذهاب لأمريكا لإكمال دراسته نمت باكية تلك الليلة احسست اني سأفقد ابي للمرة الثانية لكن لم ابين له لم ارد الوقوف في وجه أحلامه و اعلم انه سيعود مرة ثانية، لكن ما باليد حيلة ...ابتعدت عنه بعدما اخذت القدر الكافي من دفئ حضنه و تمنيت له ليلة سعيدة وهو فعل المثل ...دخلت الى الغرفة و وجهتي كانت دفتري امسكته بين يداي لابدا في الكتابة:

_ما قلته لأخي الان كان صحيح الا جزء أنى لا أحب صديقه ...ماذا لو يعلم أني أحبه ،لو يعلم أني غارقة بالتفكير فيه في كل ليلة وكل صباح ...انا خائفة من التعلق به وكسري، لي إحساس في قلبي يقول انه سيرفضني ، انه لن يحبني ...لكن ماذا افعل لقد تعلق قلبي به، تعلق بعيناه التي تقابلت مع عيناي في اول مرة ،تلك العينان التي اسرتني ولم ينساها لا قلبي ولا عقلي الذي احتفض بها بين طياته...هل سياتي اليوم الذي تحبني فيه يا البيرتينو او سيبقى ذلك الحب الذي لطالما قرات عنه حب من طرف واحد