فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
*************
العُسبرَة
*************
غسلت اخر ماعون من بعد جبل المواعين الغسلته مسحت الكاونتر والميز نشفت ايدية وصبيتله چاي اخذته ورحت لغرفته دكيت الباب وانتظرته يأذنلي بالدخول سمعت صوته
تفضل
دخلت والبسمة مزينة وجهي كتله : جبتلك چاي
ردلي الابتسامة وجاوبني : عاشت ايدچ حبيبتي
كتله : ادلل
حطيته اله على الميز وهو كاعد دا يشتغل طلعت من يمه ورحت لغرفتي دخلت وسديت الباب وراية رحت بدلت ولبست برمودة ومشطت شعري وجبت كتابي وكعدت اقرة بيه وصلت للجزء الي البطل يعترف للبطلة بحبه بطريقة جدا غريبة ابتسمت بشدة عليها
سألهُ جده : الأ تطمحُ بأن تكون ملكاً في حال انتصارك
قال : لا فطموحي اكبر من ذلك بكثير
قال الجد : وماهو طموحك ايها الفتى ان كان ليس المُلك
اللتفت الفتى الحبيبته وقال بطريقة مفاجأة : طموحي هو ان انجح في جعل هذا الفتاة تقع في حبي مثل ما انا غارق في حبها
چنت مبتسمة وياهم وهو يعترف بحبه هاي عاشر مرة اعيدها وما امل ابد
طلعني من افكاري وتركيزي بالكتاب رنت الرسالة الوصلت لجهازي شلت التلفون وفتحته بس دكات گلبي زادت والنفسي علة وارتبكت كُلش
بكُل مرة اكول ما رح ارد عليه هذا الشي ميصير حرام ولكن بلحضة ضعف مني ومن گلبي الغبي الكة ايدية بلا وعي لازمة التلفون وتكتب الي يجول بخاطره وتدزه اله
چان كاتبلي : الطيور حنت لدراها وردت
كلي يمتى تحن لدراي وتردابتسمت على كلامه بحزن وكتبتله بلا وعي : الطير لداره رد
شحال الطير الماعند داررأسا شافها ودزلي : گلبي يصير داره
هزيت راسي بأسف ومارديت عليه
مرت دقيقتين واني صافنة بالفراغ فززني صوت التلفون وهو يرن شفت اسمه منور الشاشة بلعت ريكي بتوتر ما اعرف شسوي ارد لو لا لا لا ميصير احچي وياه حرام
ظليت كاعد اتكرضم ما اعرف شسوي گلبي يكول ردي وعقلي يكُلي لا لاتتنازلين بس مثل كُل مرة گلبي الي مشى رأيه وخلاني ارد كمت قفلت الباب وشلت التلفون ورديت عليه بس ظليت ساكتة
أنت تقرأ
العُسبَرة
De Todoحَادةُ الطبعِ والنَبرة قَوي الشَخصِ والنَظرة ظُلمُ العَادَاتِ يُحَاوطُها فَتأَتي هيَ لِتُنقِذها فَتقعُ بِشباكهِ ليتمَسكَ بها بِمَخالبهِ فتخدعهُ بذكَائِها وتَكشفُ عَنهُ ما يُخفيهِ فَتقعُ بِحيرةَ أمرِها بين عَقلِها ام قَلبِها فهِل يَنتصرُ الع...