الفصل الثامن

18 2 0
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






(تسللت رياح الحب إلى غرفة كريستن لتشم عبيرها وتنفث نيرانه من عيونها
فقد وصل خبر خروج الاميرة من القصر إلى سامعها)


كريستن مخاطبة نفسها : يا فرحة قلبي ابنة اخي الاميرة مغرمة بعبدٍ لديها تلك الحقيرة... لا يهم المهم انه عبد..سيموت تشارلي عندما يعلم ..لكن ليس الان لا اريده ان يموت الان عليه ان يعرف ان ابنته لا تستحق ان تكون الوريثة له عليه ان يجعلني انا الحاكمة من بعده سوف اجعله يسحقها تلك  العاهرة..
ليسد عليها جيفري باب سعادتها بخبر لم تكن مستعدة له


_سيدتي هل تسمحي لي بالدخول؟

_ادخل يا جيفري وشارك سيدتك سعادتها


_ربما سنشارك السعادة لاحقاً فهناك خبر سيحطمنا جميعنا ويلقى بنا بالجحيم!!
_مالذي حدث ماذا هناك!!!؟؟؟؟

_اين العقد الذي اهداك اياه والدك الملك قبل مماته؟

لم تتمنى كريستن سماع هذه الكلمات ابداً فهي تعلم انها أضاعته عندما قتلت الاميرة روزي

_هل وجدته يا جيفري؟...نطقت بخيبة واضحة

_لماذا لم تقولي لي انك اضعتيه .؟

_ولماذا أخبرك؟!من تعتقد نفسك؟ انا الاميرة والحاكمة المستقبلية وانت لا شيئ امامي!!!

(هزت كيانه بكلامها فهو يعلم انها لم تخطئ انه لا شئ لها بينما هي عالمه الخفي)



..بحزن ممزوج بألم قال: كنت لابحث عنه لك

.
_كيف عرفت انه مفقود انا لم أخبر احداً؟!

_جاء احد الأشخاص ليوصل لك رسالة فستلمتها منه ومن باب حرصي عليك قرأتها
انها رسالة تهديد واضحة لك يقول: انه سيكشف امرك للملك و يخبره بانك من قتل زوجته!!

(لم تستوعب الموقف وانهارت للمرة الأولى امام جيفري تبكي وتستنجد به ان ينقدها)


_ارجوك يا جيفري افعل شئ لا تجعلهم يقتلوني انا ارجوك!!

(تحطم قلب جيفري عليها لم يراها من قبل بهذا الوضع ابداً كان يريد أن يربت على ظهرها ويخبرها انه معها ولن يسمح لاحد ان يمسها بسوء لكن ضميره لم يسمح له بذالك فهو يعلم ما فعلوه ليس سهلاً قتلوا روحاً بريئة و كسروا قلبَ رجلاً وحرموا طفلة لا ذنب لها من امها
كان لهيب الندم يحرق جسد جيفري منذ دفن الاميرة روزي لم يتوقف قط عن التفكير بليزا وكيف ستمضي دون امها)



_انا اسف يا سيدتي...انا خارج هذا الموضوع.

_ماذا قلت أيها العجوز الخرف؟؟ هل تتركني الان؟ هل نسيت انك تشاركني جريمتي؟؟

_لا يهمني الأمر لقد اخطأنا ويجب أن نحاسب يكفيني مامضى من عمري وانا اعيش بندم..ندم قد اهلك قلبي و روحي و جسدي يكفيني الان!!

(لم تفهم كريستن مايقوله لكنها تعلم من ملامحه انه جاد و جادٌ جداً هذه المرة تحاول بكل الطرق اقناعه لكنه كان بارداً كالثلج ولا يستجيب لها.)

_لماذا انت صامت؟ ارجوك تكلم... حسناً ان ساعدتنا سأتزوجك!

(سقطت كلماتها كالرعد على جسده المنهك من الحسرة   هل كانت تعلم كل هذه السنين بحبه لها؟ هل كانت تستغل حبه  كل هذا العمر ؟ تمنى  ان تنشق الأرض وتبتلعه.
(كان هو يجري وراء قلبه وهي تجري وراء جشعها)

  (لم يرد على كلامها فقط تركها وذهب دون أن ينطق بحرف واحد.)

_ذلك الأحمق الضعيف هل ينسحب الان؟..لا بأس سأتصرف لوحدي سأتخلص من ليزا اولاً ثم المبتز اللعين ولن انساك يا جيفري طبعاً.

(بعد حديثها مع نفسها قررت بخبث الافاعي ان تذهب بسمّها إلى ليزا
وبتمثيلها المعتاد دخلت على ليزا تتظاهر الرعب و الخوف)

_ماالذي فعلتيه ياليزا؟

_مالذي تعنيه يا عمتي؟

_هل خرجتي مع مارك بالأمس؟.. يإللهي لقد وصل الخبر لوالدك وجن جنونه..بل ان الخبر يعوم في أنحاء المدينة!

(إرتجف جسد ليزا و أصبحت أنفاسها ثقيلة.)

_ماذا سيفعل أبي؟؟!

_سيقتله!

_لا مستحيل سأموت معه!

(وهنا تأكدت كريستن من شعور ابنة أخيها)
_اهربي معه.

_إلى إين؟

_إلى آخر الدنيا المهم ان لا يصل له والدك!

_هل سيقبل ان يهرب معي!

_نعم يا عزيزتي انا متأكدة من انه يحبك لقد رأيت الحب في عينيه.

_لكنه لم يخبرني بذلك!؟!

_اخبريه انت..لا وقت لهذا الكلام الآن  قومي بجمع ملابسك و وارحلي!

(جمعت اشياءها لتغادر لم تعلم أن الذي ينتظرها سيغيرها للأبد سيجعلها شخص آخر)
(وبعد خروج ليزا بلحظات أسرعت كريستن لغرفة الأمير تشارلي وهنا حصل شئ لم يتوقعه الأمير....)

)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وحش الحب الصغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن