" أقف بِباكَ "

7 3 0
                                    


أقفُ على عتباتِ الدعاءِ
وفي ظهري حسنُ الظنِّ،
وأمامي كلُّ العوائقِ والعقباتِ
وسننِ الكونِ التي لا تتغيرُ،
والعلمُ الواصلُ لحدِّ اليقينِ
يتناقضُ داخلي مع التسليمِ الكاملِ وتفويضِ الأمرِ لمن له الأمر،
فأرفعُ يدي ولا ينطلقُ لساني،

أقولُ يا رب

ثمَّ أتوقفُ،

وأعاودُ فأقولُ يا رب

ثمَّ تأتي ألطافُ اللهِ
تمسحُ على قلبي،

وأتذكرُ أنَّ في كلِّ بلاءٍ نعمة،
وفي كلِّ دعاءٍ منحة،
وكلُّ أمرِنَا خيرٌ بإذن الله

ادعوا الله وأنتم موقنون،
فإنَّ قدرةَ اللهِ
أعظمُ من أن تحدَّهَا أسبابٌ
أو يُعجزَهَا بلاءٌ...

أُُنَاجِيْكَ بِرَحْمَتِكَ  (خواطر)🤍 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن