" وما زلت تدعو "

5 2 0
                                    


"‏‏الإيمانُ ليسَ أن تدعو
فيُستجاب لك فتؤمن
فذاك إيمانٌ مشروط!

الإيمان الحقيقي
هو أن تدعو،
فتُسدّ في وجهك الدروب،
وتدعو فيسبقك الصحب،
وتدعو فتُدمي أقدامك
أشواكَ الطريق،

فما تزيد أن تقول :

ربّي ما ألطفك أيُّ خيرٍ تُريده بي؟

ثمًّ ما زلت تدعو! 
حتى يجبر الله كسرك
ويجازيكَ أضعاف الأجور
لأجل صبرك
وظنك برحمته خيرًا
ولن يُخيِّبك...

أُُنَاجِيْكَ بِرَحْمَتِكَ  (خواطر)🤍 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن