كهل بين براثن مراهقة -4-

9.4K 25 12
                                    

الحب وآه من الحب ومذا يفعل بالعاشقين، هذا هو إليسا المراهقة الجسورة الهادئة التي كسرت كل المفاهيم وكل العادات لتصل الى مبتغاها، وفعلا نجحت في ذلك حيث استطاعت هذه المرة لفت انتباه حبيبها لجسدها الفتان من خلال لباسها المغري وحركاتها وكي تزيد الامر اثارة تعمدت سكب القليل من الماء على التيشرت فاصبح لون حلمتها يظهر فعليا من خلاله، ثم ذهبت تتبختر الى حبيبها الذي فعلا انصدم لهذا الجمال والقد الفتان واصبح اسيرا لسحره، فلقد اشعل سيجارة اخرى دون وعي منه حين رآها هكذا.
وهذا تقريبا شكل صدر إلبسا حين لا تلبس حمالة صدر، وتخيلو معي كم الاغراء والجمال وهذا الصدر مبلل ويظهر شكله من خلال التيشرت وخصوصا لون الحلمات
( اعتذر الواتباد رفض الصورة )

وفعلا انتبهت بطلتنا انها اسرت حبيبها بجمالها فقررت المرور للخطوة الموالية فمجرد نظرات الاعجاب والاثارة لم تعد تكفيها، فهي تريد تذوق حضنه ورجولته وهي كالدمية بين يديه.
وكي تبعد عنها كل الشكوك خرجت تتبختر من المطبخ مطأطأة الراس وجلست في مكانها وقالت :
- إلبسا : هل نبدؤ درسنا سيد مالك ؟
ليتدارك ذهوله بهذا الجسد النظر الذي سرح في حل تفاصيله المغرية وثال متلعثما قليلا :
- مالك : اجل اجل لنبدأ درسنا.
- إليسا : الا زات تتذكر طلبي سيد مالك ؟
- مالك : اي شرط ؟ شرط العقاب ؟
ابتسمت المراقهة وقالت اجل
- مالك : ولكني افتكرتكي تمزحين.
- إليسا : كنت جادة سيد مالك، وكما شرحت لك من قبل انه اسلوب تعودت عليه مذ كنت فالابتدائي وصار العقاب يرسخ المعلومة في ذهني .
وكي تزيد الامر اثارة وتصل الى ما تريده مباشرة واصلت كلامها قائلة :
- إليسا : ولكن العقاب الذي تعودت عليه فيه ثلاثة انواع سيد مالك
ليقاطعها قائلا :
- مالك :  ايضا فيه انواع ؟ هل غيرو التعليم بعد سفري ام مذا ؟
- إليسا : لم يغيروه سيد مالك ولكن هذا المعلم له ثلاث طرق للعقاب وهو دائما يخيرنا بكتابة انواع العقاب في 3 ورقات صغيرة ثم يخلطها والتلميذ الذي سيعاقب يختار هو العقاب وكل تلميذ وحضه.
- مالك : فعلا انها طريقة فريدة وغريبة ولكن المهم انها تعطي ثمارها ولا يكون العقاب لمجرد العقاب .
إليسا : اجل سيد مالك انها طريقة فعالة جدا وها انا الى الان اخيرها على بقية الطرق .
احس مالك بان كلمة سيد تجعل منه عجوزا فقال :
- مالك : اولا يمكنكي مناداتي بمالك مباشرة دون تكليف فنحن لسنا فالقسم، ثانيا اخبريني بطرق العقاب هذه.
ابتسمت بطلتنا ابتسامة خبيثة لانها تاكدت انها نالت من حبيبها وانه اصبح فريسة سهلة المنال، ولم تضع الفرصة وقالت :
إليسا : سافعل مثل ما فعل معلمي وساكتب كل عقاب في ورقة صغيرة واطويها وانت ستكتشف هذه الانواع، اذا احتجت عقابا طبعا.
ابتسم مالك ولم يجد شيئا يقوله، وشرع في اعطائها الدرس، ولكنه كان في قمة الاثارة فهو لم يستطع ابعاد عينيه من صدر المراقة النافر والبارز طلما انخفضت لتحت كي تكتب، وفعلا بعد ربع ساعة تعمدت ان تخطء في شيء بسيط جدا، ليوقفها مالك قائلا :
- مالك :  انتظري، كيف تخطئين في هذه الكلمة وانا قد شرحتها لكي مرارا بالامس ؟
ولكي تتقن الدور اجابته متلعثمة :
- إليسا : انا آسفة سيد مالك لم اقصد ان اكتبها خاطئة. هل استحق العقاب الآن ؟
قالت كلمتها هاذه وعيناها تكاد تدمع، وطبعا كان كل هذا تمثيلا، ودون وعي منه وتحت تأثير جمالها واغراء جسدها الذي اتعبه فعلا وارهق اعصابه قال :
- مالك : اجل يجب ان تعاقبي لانكي اخطأتي مرتين، مرة حين كتبتي الكلمة بالخطء والثانية ناديتني بسيد مالك . هيا اختاري ورقة ولنرى ماهو عقابكي.
اضهرت إليسا علامات الحزن ولكن في اعماقها كانت في قمة السعادة، ومن ذكائها كانت قد وضعت علامات غير بارزة على كل ورقة كي تعرف نوع العقاب واختارت عقاب الضرب بالعصى على اليد وهي تعلم انه لا يوجد عصى كي تضرب بها، فما كان من مالك سوى ان يعطيها فرصة ثانية كي تختار، وفعلا تعمدت اختيار عقاب الضرب على القدم او الفلقة كما يسموها الكثيرون، وطبعا يعتذر تنفيذ العقاب لعدم وجود عصى للضرب فلم يبقى سوى العقاب الثالث والذي يتمثل فالصفع باليد على المؤخرة. وهنى حين قرات إليسا العقاب توسعت عينا مالك الذي فقد كل سيطرة على ردود افعاله وقال :
- مالك : لا اعلم هل حضكي سيؤ ام جيدا ولكن لم يبق سوى هذا العقاب الثالث.

احلام محرمةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant