chapter 2

104 10 0
                                    

علامة نادرة
دماء خالدة
عيون آسرة
ضحكة ساحرة
ونظرات قاتلة

هذا هو مزيج شخصية

"داكس وولف"

____________________________

كل شيء يمشي تحت قانون الحياة
الا انا
اتبع قوانيني فحسب
اعيش لما اريد وكيف اريد لا احب قناع الالفا
الثقيل برودة الأعصاب والمشاركة انا
اناني خلقت هكذا واريد أن اكمل حياتي بالانانية ايضا تميل الذئاب للعيش معا
لكن أنا لا
جميع الذئاب تملك رفيقا
لكن أنا لا
علامة البرق الأسود تدل على الوحدة
لأنه لا يمكن لأنثى أن تظهر لها علامة الوحدة الأبدية
لا اعرف هو لسوء أو حسن حظي لكن أنا امتلكها

"علامة الوحدة الأبدية "

★★★★★★★★★★★

في شوارع مدينة كانيما في فنزويلا التي تشهد احتفال رأس السنة الميلادية الجديدة تكاد السماء تكون نهاراً بسبب الالعاب الناريه جميع البشر يحتفلون الان في المنصة الخاصة بالاحتفالات ،لكن ليس جميعهم بشر فهنالك مستذئب بينهم وهو ابن الالفا السابق وصاحب العلامة النادرة وهي علامة "الوحدة الأبدية الجميع يصيح بصوت واحد قائلين "10-9-8" عند لفظهم للرقم 8

احس داكس بشيء غريب شيء منه جزء من عالمه من مكانه الصحيح رائحته تنتطلق في الهواء بسرعة

توقف عن العد وهو يخفى شعره الفوضوي الفاحم تحت قلنسوة سترته السوداء ذات النقوش والرسومات الغريبة والملونة من ناحية ظهره

قلادة سوداء كانت تتوسط رقبته تتأرجح قليلاً بسبب تحركاته السريعة

بين الحشود عيناه تتوهج بلون اصفر ذهبي غريب وهو يحاول إيقافها او اخفائها عن التحول

مخالبه تنغزه مطالبة بالخروج

أما أنيابه لا تطلب اذنا منه بسبب ذئبه المتمرد

كانت يتلفت يميناً وشمالاً بينما يمشي
نحو نهاية احد الأزقة الوقت
يشارف منتصف الليل وقف في نهاية
احد الأزقة الضيقة وهو يرى فتاة
تتكئ على الحائط حين رأته اخذت تتمايل
في مشيتها وهي تمشي باتجاهه
وقفت أمامه بجرأة لكنه
دفعها باتجاه الجدار الآخر
لأن مكانه كان مكشوف اقترب
إليها وأصبح لا يفصل بينهما
سوى أنشات صغيرة ابتسمت
الفتاة ذات الشعر البني القصير ولمعت عيناها العسيلة بخبث أخرجت أنيابها الحادة
لكي تجذب انتباهه
أمسكت بخيط قلنسوة سترته وأخذت تعقده وهي تنظر إلى كل تقاسيم وجهه الساحرة تحدث إليها وهو يصر على أسنانه لكن تعابير وجهه باردة غير دالة على غضبه
"ايڤي ما الذي تفعلينه هنا" كانت تنظر إليه بنهم وكأنها تريد حبس تفاصيل جماله في داخلها وهي تقسم في سرها أنها كادت تنسى لما جاءت الى هنا من الأساس تحدثت اخيرا وهي تنظر إليه بنظرات ضياع نظرات شخص تائه لا يود العودة إلى بيته لجمال ما يراه
"ماذا إلا يمكنني زيارة رفيقي" نظر إليها وهو يبتسم حتى بانت أنيابه الحادة
خلعت قلنسوة سترتها ورفعت خصلات شعرها إلى الاعلى وهي تحني رأسها للجانب الآخر لكي يرى العلامة التي تزين رقبتها لتثبت له أنها رفيقته مد يده ليمسك بالعلامة تسللت أصابعه إلى رقبتها العاجية وهو يحنيها أكثر واقترب منها حتى أصبح رأسه في رقبتها أنفاسه لامست رقبتها من ناحية العلامة لكنه استقر بجانب أذنها ليهمس لها قائلاً
"إلى اللقاء رفيقتي المزيفة" لم تستوعب صدمة كلماته بعد لتكون مخالبه قد قطعت رقبتها بينما كانت قد نطقوا الرقم واحد
لتتزين السماء بالنار اكثر واكثر معلنة قدوم السنة الميلادية الجديدة رمى رأسها نحو نهاية الزقاق بعد أن تهاوى جسدها على الأرض وهو ينظف الدمام عن يده وهو يتمتم بسخط قائلاً
"سحقاً لكِ كنت انتظر هذه اللحظة منذ عام كامل وأنتِ افسدتها بقدومكِ"
خلع قلنسوة سترته وعادت عيناه إلى لونها الطبيعي وهو الرمادي الداكن غرس يديه بين خصلات شعره الفوضوي ليعيد ترتيبها وهو يضحك بهستيرية وكأنه فقد عقله عادت تعابير وجهه كما كانت لينظر نظرة خاطفة وسريعة باتجاه الزقاق الآخر وهو يقول "لويد ،، هل أصبحت تلعب مع الفئران" من بين الظلام خرج الشاب ذو الشعر الكستنائي والعيون الحمراء القرميزية والبشرة الشاحبة وانيابه المدببة الحادة من نظرة واحدة يعرف أنه مصاص دماء أخذ يمشي بأتجاه داكس وهو يقول
"أرى أنك أنت من كنت تلعب "

خارج القطيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن