أميرة أطلانتس (مكتملة)

الفصل الأخير (اللقاء الأخير)

عندما تجلس على شاطئ البحر أو تسبح مع أطفالك لا تتعامل مع الأمواج الهائجة على أنها مجرد رياح شديدة أو اضطراب مناخي مؤقت، فهناك احتمالية كبيرة أنها حرب طاحنة تدور في قاع البحر، لا بين الأسماك، ولكنهم ملوك البحار السبعة في تنافس دائم على عروش وممالك لا نعرف عنها شيئا، لأننا نعيش فوق سطح الأرض.... هذا الكلام مقتبس من فلم اكوامان ورأيت انه يمثل قصتي بما تخوضها من أحداث......

عدنا بعد غياب طويل بفصل جميل ولقاء أخير ومني لكم حب كبير...

وفي احداث سابقه لقصتنا كانت آخر ماجاء فيها وصول الملك مع التعزيزات وتنكر الاميره كوزيت بزي عسكري وتخرج اعلى السفينه تخفي هويتها وتختلط مع الجنود شعر الجنود من بينهم كوزيت بخوف من المنضر الذي يرونه في هذه الأثناء وصل خبر للملك بأن الأمير مصاب واسرع الجنود بإحضاره للملك كانت حاله الأمير يرثى لها وكان لا يتوقف على نطق إسم الاميره أيما ويهلوس بها اعطا الملك اوآمر بالاعتناء به بشكل خاص واذا بالاميره كوزيت تجد فرصه لدخول غرفه الأمير ستيف ورأيته والاطمئنان على حاله في هذه الأثناء تصل أيما الى الجانب الآخر من السفينة والبحث عن طريق للصعود لها واذا ببعض الجنود يرمون شباكهم لأمساكها لتسقط سجينه بين ييدهم وعاجزه عن تحرير نفسها تم أخذها لداخل السفينة ووضعها في غرفة المؤن أسفل السفينه وحبسها هناك حتى يخبرو الساحرة بوجودها وفي أثناء محاولة التخلص من الشبكة عادت للاميره ساقاها البشريتان وكانت فرحه جدا حينها علمت أن مفعول العقار يعمل خارج البحر فقط استطاع الحركة بحريه أكثر لتجد اقرب زجاجة مشروب وتكسرها وتقطع بها الشبكه وتحرير نفسها بحثت عن بعض الثياب بين الصناديق لتجد زي عسكري لترتديه وتلبس خوذه لتخفي نفسها حملت بيديها صندوق ثقيل وطرقت الباب بقوة فتح احد الجنود الباب ليعرف مالذي حصل واذا بأيما تضربه بصندوق على راسه لتفقده وعيه تأخذ خنجره وتهرب باحثتاً عن غرفه نوم الساحرة وهي تبحث من مكان إلى آخر وجدت غرفة يختلف بابها عن بقية الغرف وضعت يدها على مقبض الباب ليصرخ حارس ماذا تفعل ايها الجندي لتتصنم الاميره بمكانها وهي تحاول أن تغير صوتها لكي لا يشك بأمرها اخبرته بأن الساحرة قد طلبت إحضار شي مهم وهو يقترب من أيما ينطلق بوق معلناً موت الملك فانطلق مسرعاً إلى أعلى السفينه تاركاً الأميره أيما في حيره اي ملك الذي توفي كانت خائفه ان يكون والدها أسرعت بدخول الغرفة وإغلاق الباب حاولت أن تفكر ان كان والدها الملك المقصود وجدت داخل الغرفة أن فيها الكثير من العقاقير السحريه وكان مكتوب على كل زجاجة ماعملها ومفعولها  هي تبحث بين اغراض الساحرة عن الترياق ومنشغلة كان الخبر السيئ وفات ملك فينا والذي صدم الأميره كوزيت التي لم تستطع أن ترى والدها قبل موته وبينما كان الجميع حول الملك ويحيطون به أسرعت كوزيت منهارة وتبكي بصوت مسموع وحزين وهي تبعد الجميع عن جثمان والدها وانهارت عند رأسه تحتضنه وتصرخ لتسقط الخوذه وانسدل شعرها امام الجميع كانوا متفاجئين من وجودها وبين مراعات لمشاعرها وبين حزن الاميره تدخل الساحرة لغرفتها  وترى شخصاً يفتش في اغراضها انتبهت أيما لوجود الساحرة واستدارت ببطء لترى ذات الشكل القبيح ينضر لها بأستغراب سألت من تكون وماذا تفعل هنا وكيف تدخل لغرفتي الخاصه لاحضت أيما وجود زجاجة معلقه في رقبه الساحره علمت حينها أنه الترياق أخفت الخنجر خلفها واقتربت من الساحره وهي تتأسف بصوت خشن انها لم تقصد الدخول شكت الساحرة بأمرها أسرعت أيما ووضع يدها على الزجاج وبنفس الوقت أمسكت بها الساحره وهي تحاول أخذ الترياق وهما يتشاجران أوقعت أيما الخوذه وعرفت الساحرة من تكون وهي تنطق بأسمها وتخبرها كيف تجرئين بتحديك لي أسرعت أيما وأخذت الخنجر وجرحت الساحرة في يدها جرحاً بليغاً عندما أصبح الترياق بيدها هربت مسرعه لتصرخ الساحرة بإعلا صوتها تنادي الحراس صعدت أيما الى أعلى السفينه وعندما رأت الحراس خلفها قفزت إلى الماء وقبل ذلك تلقت سهما في ذراعها من أحد الجنود وهي في البحر جريحه تحولت إلى حوريه واذا بدولفينها يأخذها على ضهره بسرعه وهي تنزف الكثير من الدماء تصل إلى سفينه والدها الملك آرثر المائيه  وصل الخبر الى الملك أن ابنته قد أصيبت جن جنونه وهو في طريقه اليها تم اخراج السهم وعلاج الجرح وتضميده من قبل المسعفين عند وصول الملك رأى أن أبنته مصابه وبآن عليها الإرهاق احتضنها بسرعه وكانت الدموع تنهمر من أعين كليهما وهو يعاتبها لأنها خرجت وعرضت نفسها للخطر كانت أيما سعيده ان الملك الذي مات لم يكن والدها اخبرها بما حصل وان الاميره كوزيت هي من ستقود باقي الجنود المخلصين للملك أما البقيه كانو تحت تأثير العقار السحري وهو يتكلم تقطع حديثه لتسأل عن ستيف وكيف حاله أخبرها بحزن انه على فراش الموت استأذنت للذهاب ورؤيته من أجل الترياق وافق الملك على ذهابها الملك آرثر عندما إلتقا بملك سافينا في البحر كان الملك لا يستطيع الصعود لأعلى السفينه اما أيما فهي تختلف أخذت بعض ثياب الجنود لأنها الوحيدة التي تتوفر وكانت مخصصة للرجال فقط ذهبت إلى سفينه ملك سافينا وهي بشريه وترتدي زي الجند تفاجأ الجميع من شكلها وان لديها أقدام مما أخاف ذلك البعض ضننا منهم انها ملعونه من الساحره التقت بالملك وكانت المره الاولى فعندما ذهبت في يوم خطبه الأمير لم يرها الملك وحكت له قصتها فسمح لها برؤيه ستيف وهي تدخل غرفته مع بعض المرافقين وجدت أن الاميره كوزيت عنده وكانت تلبس كزيها أيضا وكانت ملامحها شاحبه وتتساقط الدموع على خديها بزاره لفقد والدها ألقت أيما التحيه وقامت بتعزيتها لكن كوزيت لم تبدي اي رده فعل اقتربت أيما من ستيف وامسكت بيده  وقبل أن تعطيه الترياق امسكتها الاميره كوزيت وطلبت أن تعلم ماذا تفعل أخبرتها أيما انه علاج الأمير رغم أن كوزيت لم تصدق لكن مابيدها حيله أعطت أيما الترياق لستيف وبقت لحضات معدودة عنده عندما رأت أنه تحسن قليلا قبلت يده واطمأنت عليه وطلبت من الاميره كوزيت الاعتناء به وغادرت وهي تمسح دموعها عن خدها لم تعلم ان كانت دموع فرح لشفائه ام حزن لانها كانت السبب بمجيئه واصابته لينقذها أم لوجود الاميره كوزيت معه وانها لا مكان لها في حياته أتفق ملك سافينا وملك أطلانتس ان يكونوا يد واحده ضد الساحرة فإذا بالساحره تحضر لهم جيش من الحيوانات البحرية المتوحشه والقويه من غابتها اليابسه شفي الأمير تماما وعلم بأحداث الحرب وما حصل وبجرح أيما لتحضر الترياق ووجود كوزيت أيضا أراد الأمير أن يرى أيما لكن الملك منع ذلك لأن الحرب على وشك البدء نفذ أوامر والده وهو في شوق لرؤيتها أما الاميره أيما كانت تتابع اخباره حتى شفي وغير ذلك هي اتخذت قرارا ان تبتعد عن الأمير ستيف لكي لا يصيبه مكروه رغم أن قرارها لا يصب في مصلحتها هي وستيف اجتمعت سفن ملك سافينا والأمير ستيف وسفينه البرمائيه لملك اطلانتس وبعض الدلافين والحيتان أما الساحرة فكانت قد أعدت العده جيدا وبدأت الحرب الطاحنه بين جيش بشري وجيش برمائي كان لجيش ملك فينا بقياده الاميره كوزيت له دور بأخافه الساحرة الشريره والذي زرع الرعب في قلبها فلم تكن على رأس جيشها وكانت لها خطط أخرى وفي أثناء القتال ومشاركه الامير ليكون له الفضل بالانتصار وليطلب يد أيما من والدها الملك عند انتهاء الحرب وهذا القرار كان قراره الخاص كانت الساحرة تبحر بقارب مع جنديان لتلتف حول الحرب والذهاب عند الأميره أيما لتاخذها رهينه وتهدد والدها من أجل العرش ويقاتل ضد ملك سافينا لكن لسوء حضها ان الامير قد رأى القارب وفهم أن الاميره في خطر انطلق وحيداً خلفها واذا بالساحره تصل الى المكان الذي تستقر به أيما أخرجت زجاجة صغيرة كان فيها محلول وشربته حتى آخر قطره فكان نفس الترياق الذي أعطته لأيما والذي حولها الى بشريه ولكن الاختلاف أن الساحرة تحولت إلى حوريه بحر وقفزت الى المحيط والذهاب بخفيه تاركتاً جنودها بانتظار عودتها مع أيما ومراقبه المكان في هذه الأثناء وصل الأمير للقارب وانقض على الجنديان وقتلهما لكن لم يجد الساحرة فلحق بها بسرعه وعندما كانت أيما وحدها تنتضر خبرا عن احوال الحرب لتجد الساحرة خلفها التفتت أيما لتجد حوريه بحر تقف خلفها وكانت ابتسامه الساحرة واضحة بشكل مستفز بين خوف أيما واستغرابها لوجود الساحرة هنا بهذا الشكل تاركتا الحرب لتقطع تفكيرها الساحرة لتقول لها كما جئتي الى سفينتي انا عندك الآن ولن اعود خاليه اليدين أخرجت الساحرة التاج المزيف الي أعطته أيما لها ورمته بقوة لأنها علمت بأنه غير حقيقي وان أيما كذبت عليها فكان بيدها الآخرى خنجر ايما الذي اسقطته عند جرحها ليد الساحرة وأخبرتها انها ستقتلها به اذا لم تأتي معها لم تستطع أيما مواجهة الساحرة لأنها لم تشفى من جرحها تماما أخذتها الساحرة دون مقاومه من أيما وذهبت بها إلى القارب فإذا بستيف يقطع الطريق وكان بيده سيف بين لقاء الأمير وأيما نضرات خوف واطمأنان في آن معاً هدد الامير الساحرة لترك أيما وشأنها لكن لم تخضع له ووضعت الخنجر على عنق الأميره أيما وتهديده خاف ستيف كثيرا ولم يقترب وحاول التفاوض مع الساحرة لكنها كانت مصره على أخذها وهي تتكلم مع ستيف جرح الخنجر رقبه أيما جرح بسيط فخاف الامير كثيرا وفي هذه اللحظة انطلق صوت البوق كانت بوق النصر علمت الساحرة ان جيشها خسر المعركة وفي غفله يهجم ستيف على الساحرة لينقذ أيما عندما رأته الساحره اصبح قريباً قامت بدفع أيما بعيدا ووجهت خنجرها نحو مع سيف الأمير ستيف وخنجر الساحرة يسقط كلاهما مصابان أصيب الأمير في كتفه ولم تكن أصابه بلييغه اما الساحرة كانت إصابتها في بطنها أسرعت أيما للأمير وهي تحاول أن ترفعه لكي لا يغرق في البحر ضننا منها ان الساحرة ماتت وهي تحتضنه وتتفقده كان الأمير يطمأنها على حاله بصوت ضعيف فقد أصيب في نفس مكان السهم الذي اصيب به سابقآ ودون ان يشعرا تتجمع الساحرة قوتها وتسحب السيف كانت إصابتها بليغه لكن لأنها حوريه ذلك اعطاها قوة دفاع من حراشفها اخذت سيف الأمير ستيف الملطخ بدمائها وتوجهت نحو أيما بقوة استدارت أيما عندما شعرت بها فارادت ان تصد الضربه لتحمي الأمير الجريح فإذا بساحره تغرس السيف في قلب الملك آرثر الذي وقف بين الساحره وابنته لحمايتها مضحيا بحياته فإذا بسهم من أحد جنودالملك ينهي حياة الساحرة والتي ماتت تحت الماء اثر إصابتها وصل أيضا ملك سافينا مع كوزيت بعد فوزهم في الحرب لينتشلو الأمير المصاب من الماء ووضعه اعلى السفينه والذي كان يرفض ترك الاميره وهي تحاول أن تستوعب والدها الذي بين يديها وهو يلفض آخر أنفاسه لتنهمر الدموع بغزارة وهي تقول له انه سيكون بخير كانت كلماته الأخيرة انه يأتمنها على أطلانتس واخواتها وان تكون ملكه من بعده وأن لا تأمن البشر على حياتها يوماً وتحمي شعب اطلانتس من شرورهم توفي تاركاً حملا ثقيلاً على كتف الاميره أيما بين سكون البحر ودموع الجميع الصامته كان صوت صرخات الاميره هي التي تعم المكان لم يكن نصراً بحق فهنا أيما خسرت أكبر خسارة في حياتها تمت مراسيم حرق جثمان الملك آرثر في المحيط بدموع حزن وتحيه فخر وإطلاق سهام من نار تعلن الوداع كانت أيما وهي تمسك تاج والدها بيدها واختاها يقفان بجانبها وشعب اطلانتس خلفا والأمير ستيف تقف قربه كوزيت وملك سافينا وكانت عينا ستيف تبحث عن عينا أيما كانت نضرات مواسات حزن ذنب اشتياق تبادلا النضر فإذا بأيما توجه نضرها للتاج حينها تأكدت أن قرارها كان في محله وتعلم بأن ليس لها نصيب مع الأمير ستيف فهما من عالمنا مختلفان وتأكدت أن لعنه اطلانتس لن تنفك يوما فلن تستطيع ان تترك شعبها واخواتها ووصيه والدها من أجل الشخص الذي تحبه أنتضر ستيف أيما ماذا ستفعل فإذا بها تضع تاج والدها على رأسها وتاخذ سيف الملك بيدها معلنه أنها ملكه اطلانتس بوقفتها وشموخها نضرت لستيف بطرف عينيها لتعلن له الدموع الوداع الاخير ربما فهم ستيف حينها قرار أيما لذلك انقبض قلبه ألما من دموعها ونضراتها ليهتف شعب اطلانتس تعيش الملكه بصوت رنان اقتربت أيما من ملك سافينا والأمير ستيف وهي تشيح بنضرها عن ستيف الذي ينتضر ماذا ستقول لتنطق متشكرتاً للملك على مساعدتهم  بالحرب تقبل الملك شكرها وقام بتهنأتها لأنها أصبحت ملكه سيفخر بها والدها اقتربت من كوزيت وكانت كلماتها أنها تشكر مشاركتها وتضحيتها الكبيرة فهي أيضا أصبحت وريثة الحكم من بعد والدها الملك قالت لها كوزيت انها ستكون ملكه بحق ابتسمت أيما لكوزيت وحان دور الامير الذي يخفي اصابته وليكون قوياً أمام أيما منتضرا قرارها الذي سيضع النقاط على الحروف فأخبرته بأنها لن تنساه ولن تنسى وقوفه معها وحمايتها كانت ستكون في عداد الاموات لو لم ينقذها وان هذا الوادع كان الأمير متأكد أن هذا هو القرار الذي انقبض قلبه بسببه ولم يصدق ماسمع وقبل أن تغادر أمسك بيدها  لعلها تتراجع افلتت يده وغادرت لم يستطع أن يقول شي وكأن صوته اختفى والكلمات تبعثرت في تلك اللحظة لينضر الأمير الى أيما وهي ترحل مبتعده عنه أخذت الأمواج تبتلع الفتاة التي يحبها ولم يستطع أن يطلب يدها حتى وهو في عالم الضياع ليسمع صوت دولفين الاميره أيما يقترب منه وفي فمه زجاجة مغلقه أخذها الأمير من فمه ليذهب الدولفين خلف ملكته تاركاً الأمير  يقره الرسالة الموجودة في الزجاجة وعندما فتحها سقط منها عقد الاميره أيما الذي كان لديه وقد أوقعه عندما أصيب مفهوم الرسالة كان بأنها تحبه كثيرا ولن تنسىاه طول حياتها لكن الضروف التي غلبت فرصة أن نكون معا كانت أكبر ولن تستطيع إن تكون معه لأنها لن تنسى كلمات والدها الأخيرة وشعبها الذي سيضيع بدون ملك  كانت الكثير من الكلمات التي أضعفت الأمير ولم يستطع أن يمنع الدموع ان تنهمر بحرقه كان آخر سطر في الرسالة عش حياتك من أجلي وكن ملكاً عظيما يصل صدى حكمه وعدله لاعماق البحر لأطمئن عليك ... أيما
لم تكن الأحداث كما هي متوقعه لقد اخبرتكم أن ليس كل
متوقع يحصل وليس كل ما نتمناه يتحقق وبعض القصص تنتهي دون تكمله بينما أصبح ابطال قصتنا كلآ منهما في مكان  أحدهما في الشرق والآخر في الغرب ربما هكذا أفضل فليس كل لعنه تنفك ويبطل سحرها وليس كل عشاق يجتمعون التضحية الألم الحب والفراق هي مشاعر كانت خاتمه لقصه اخرى لا تنتهي بنهاية سعيدة فما سيكون مصير أبطالنا وماذا سيحصل لإبن الساحرة الذي بقي على الجزيره وحيداً لا يعلم بموت والدته ومن سيواسي أيما بفقدها والدها كيف سيتحمل ستيف رحيل أيما الفتاة التي يحبها الألم والحزن وتجارب الحياة هي من ستصنع ملكاً عادلا كما تمنت أيما وماذا سيكون مصير الاميره كوزيت هل سيجتمع ابطالنا يوما وهل ستكون القلادة هي الذكرى الوحيدة من الاميره للأمير اعتذر لمن لم تعجبهم النهاية وليس كل قصه تتوجها السعاده الأبدية لكن من المؤكد أن قلوب أبطالنا ستبقى مرتبطه مع بعضها رغم المسافات الى اللقاء القريب في قصه
جميله ومشوقه واحداث تسركم
..... النهاية