اميرة اطلانتس

66 9 3
                                    

رأيتك ملاذا اهرب اليه من عالم موحش وفي عتمت قاع المحيط كنت انت النور الساطع الذي ذهبت نحوة واخرجني من ضلمتي كان البحر لعنتي وانته خلاصي  بعد غياب عدنا لنكمل احداث قصتنا لكم كان الجزء الاول يحكي أحداث غرق اطلانتس في البحر في جزء الثاني سنعرف ان كانت اطلانتس قد اعتادت البحر ام لا بعدما غرقت اطلانتس وكل من فيها كان السحر قوي جداً وكان من  الصعب ان ينكسر لكن سكان مملكه اطلانتس اعتادو حياة البحر وعاش سكانها مصيرهم آملين ان يعودو كما كانو وكان الملك والاميرات يعيشون حياة البحر كالاسماك البحريه بالبداية كان الامر صعب لكن كان عليهم ان يعتادو الامر واستطاع ملك اطلانتس ان يبني سور لحمايه مملكته من الحيوانات المفترسه والبشر وكان هنالك قوانين للبقاء على قيد الحياة فكانت حياة البحر صعبه وكانت الاميرة إيما تعتاد شكلها الجديد فهي صارت حوريه بحر واختفاء صوتها سبب لها الكثير من الصعوبات للتأقلم وكانت تحب حيوانات البحر ولانها مثلهم اصبحت تفهم عليهم وكانت تكون صداقات وتحب ان تستكشف البحر وتبحث عن كل شي جديد وملفت وكانت تراقب حياة البشر من بعيد وتتأمل العوده لتلك الحياة حاول الملك كثيرا ان يقنعها بالزواج بشخص من سكان المملكة لكي ترث العرش من بعده لكنها ترفض خاصتا بعد خسارتها لحبيبها ولصوتها ولشكلها البشري وفي يوم وهي تسبح بقرب السور الي تم بنائهة صارت عاصفه بحرية قويه وصارت الامواج تهيج بقوة وصار الجو مضلم ولم تستطع أن ترى الطريق ودفعتها الامواج خارج السور واخذتها بعيدا عن المملكة وعندما استيقظت وجدت نفسها في مكان بعيد في البحر وكانت وحدها وبعيده عن المملكة حاولت السباحه بكل الاتجاهات لتعرف طريق العودة لكن دون جدوى وعندما عرف الملك ان الاميرة قد اختفت طلب البحث عنها في كل انحاء البحر وحتى خارج السور وفي هذه الأثناء كانت في البحر سفينه لامير من مملكه سافينا كانت هذا المملكه معاديه للمملكه اطلانتس وكانت تغار من سلطتها وقوتها وبعد غرق اطلانتس ضن الجميع ان اطلانتس تدمرت ودفنت تحت البحر وصار مكانها الجغرافي مشؤوم ولا يقترب منه احد واستغلت مملكه سافينا الفرصه للهيمنه على الممالك وكان لهذه المملكه امير اسمه ستيف اوستن كان امير عادل ويحكم بعدل وبعقلانيه عكس والده فكان والده متغطرس وصعب ويتخذ القرارات بدون تفكير وعندما كان الامير خارجا للصيد في سفينته  فهو يحب الصيد  وعندما كان يصطاد لاحظ وجود سمك القرش فأراد ان يصطاده لكن انتبه ان سمك القرش كان متجها بسرعه لمكان اخر فلحق به وكان سمك القرش متوجها للاميرة فانتبهت الاميرة إيما ان  القرش متجهة نوحها فصارت تسبح بسرعه لتهرب منه وبعد محاوله الهرب تعلق ذيلها بشعاب البحر المرجانية وكانت الاميرة خائفه وضنت أنها ستموت بلحضه اقترابه منها ضربه الامير برمح قتله وعندما اقترب الامير ستيف وجدالاميرة عالقه تحاول الهرب فكان مصدوم لانه ولاول مرة يرى حوريه وبهذا الجمال فعندما رأت أيما شاب من البشر اطمأنت وخاصة انه انقذها وعند نزول الامير في الماء ليساعدها لم يخف من الغرق لانه كان غارقا بجمال الاميرة اراد الحراس النزول لمساعدته لكنه رفض حتى لا تخاف الحوريه وعند مساعدته للاميرة اراد ان يكلما لكي يفتح معها حديثا فسألها عن اسمها ولماذا هي وحدها لكن لم تجب عليه ضن انها خائفه منه لكن كانت فاقده لصوتها وفي هذه الأثناء غافلت  الامير وهربت تسبح مبتعده عنه خوفا من ان يمسكها ويأخذها بقي الامير ينضر اليها وهي تبتعد واراد اللحاق بها لكنه غير رأيه لانه لم يرد ان يعرف أصحاب السفينة بوجود حوريه وتمنى حينها أن يراها مرة أخرى وعند صعوده للسفينه قرر العودة لكي لا يبقى احد ويمسك الحوريه وعند ابتعاد السفينه كانت الاميرة مختبئه ونضرت للسفينه وقررت اللحاق بها دون علمهم لعلهم يعرفون طريق عودتها وكانت تسبح وتراقب السفينه من بعيد وعند حلول الليل توقفت السفينه وهي ايضا توقفت وانتضرت تحرك السفينه وعندها رأت الامير وهوة يراقب النجوم كانت الاميرة تلبس قلاده تضيئ في الضلام كانت هديه من والدها انتبه الامير لوجود ضوء ازرق في الماء تقرب لطرف السفينه ونضر وجد الاميرة في البحر عرف انها ضائعه ولحقت بهم الاميرة لم تنتبه ان الامير كان ينضر اليها وعندما رفعت راسها رأت الامير ستيف يراقبها لكن لم تخف منه وقال لها الامير اذا كانت تريد الطعام فهزت براسها بمعنى انها تريد ذهب الامير وطلب من الخدم احضار الطعام وعندما احضرو الطعام طلب منهم الانصراف وانزل الطعام للاميرة تقربت الاميرة من السفينة واخذت الطعام وبدأت تاكل وهيه مستمتعه لان طعام سكان الارض يختلف عن طعام سكان البحر عندما اكملت طعامها سألها الامير ستيف اذا كانت تائهه فحركت راسها بنعم فسألها ان كانت خرساء فتذكرت ماحصل معها وانزعجت وغاصت في الاعماق فنادى عليها الامير معتذرا ان كان قد أخطأ لكن لم تسمع  كلامه فحنزن  لابتعادها وفي الصباح تحركت السفينه وكان الامير منتضرا الاميرة أيما لتخرج لكن لم تخرج لانها كانت نائمه وضن انها مازالت منزعجه فذهبت السفينه مبتعده تاركه الاميرة تغط في نوم عميق وعند استيقاضها وخروجها لسطح البحر لم تجد السفينه وحزنت لذلك وبقيت وحدها في المحيط وضلت تسبح تبحث عن طريق العودة وبعد بحث مستمر تعبت الاميرة ودام اختفائها ٣ايام وهي وحيده في البحر وفي صباح يوم التالي وهي  في البحر أتاها سرب من الدلافين وكان هذا السرب من مملكه اطلانتس وكان مع السرب الحراس والملك وعندما رأت الاميرة إيما والدها فرحت كثيرا واخذها والدها الملك لحضنه وهوة سعيد انه وجدها وعند عودتهم اخبرته الاميرة ماحصل معها لكن لم تخبره عن الامير لان الملك يمنع رؤيه سكان الارض عندما عاد الامير ضل يفكر في الحوريه إيما وهي ايضا كانت تفكر به وكيف انقذها واطعمها وكان يهتم لأمرها منع الملك خروج الاميرة بعيده عن اطلانتس لكي لا يحصل معها ما حصل في المرة الأولى لكن كانت الاميرة دائما تغافل الحراس وتخرج وكانت اخواتها يخبرن الملك و انها خرجت ويغضب الملك عليها مرة ويسامحها مرة أخرى وكان عندها هدف ان تخرج خارج السور لعلها ترا الامير اما الامير فكان بين حين وآخر يخرج للبحر بأمل ان يرى الحوريه ايما  وكان اصرار والديه على الزواج يتكرر لكن الامير ستيف لم يوافق وكان يأجل الموضوع لانه لم يكن يعرف ماهيه مشاعره وفي يوم قرر الإبحار بحجه الصيد ولسؤء حظه كانت ايما استطاعت الهرب والخروج خارج السور وذهبت نحو اليابسه وحين كان الامير وسط  المحيط يسطاد ويبحث عن الحوريه لعله يراها مرة أخرى وفي هذه الأثناء كانت الاميرة بالجهة الأخرى من البحر وهي تقترب من اليابسه و تراقب من بعيد وعند اقترابها كانت تتمعا بلابنيه الكبيره والسفن القريبه من الميناء وهي سعيده و في غفله دون ان تشعر يقوم بعض الصيادين برمي شباكهم عليها وامساكها وهي تحاول الخروج والصراخ لكن لم يفهم عليها احد لانها لا تملك صوتها وبعد ان اصطادوها وحملوها على القارب توجهو نحو المدينة لبيعها وهيه خائفه ولا تعرف ماينتضرها وفي هذه الأثناء كان الامير متعبا من البحث وفاقدا امل رؤيتها من جديد فقرر العوده للملكه وعندما امسك الصيادين الحوريه وكان الجميع  يريد شرائها وكان يرتفع سعرها في كل دقيقه كانت ايما خائفه وتمنت انها لم تخالف اوامر الدها ولم تخرج وبعد لحضات اقترب وزير الملك للمملكه اخرى اتى مع ملكه لزيارة ملك سافينا وعندما رأى الحوريه قرر شرأها للملك ودفع مبلغ كبير وعندما اخذها معه كانت الاميرة خائفه بال مرعوبه لانها لا تعرف هل ستموت  وعند الوصول للقصر وعندما رأئها ملك  مملكه فينا تعجب بجمالها وكان سعيد لانه قرر ان يقدمها لملك سافينا هديه لقبول عرض الزواج لانه كان يريد ان يزوج ابنته للامير ستيف وعند عودت الامير من الصيد اخبره الحراس ان الملك يريده ذهب بعد تغيير ملابسه للملك وكان الملك والملكه بانتضارة واخبروه ان ملك فينا قدم مع عرض زواج وعليه ان يكون حاضرا حاول ان يتكلم مع والده ويغير رأيه لكن الملك كان مصرا ان يبقى لرؤيه الفتاة التي سيتزوجها وبعد لحظات اعلن عن وصول ملك فينا ودخوله القاعه الملكيه وكان مع ابنته اميرة فينا بعد استقبالهم والجلوس وبدأ التعارف بينهم كانت اميرة فينا جميله وهادئه وكان اسمها كوزيت كانت تنظر للامير بين لحضه واخرى ولكنه لم يعطيها انتباه لانه يفكر بأيما قطع تفكيره ملك  فينا واخبرهم انه احضر هديه معه وطلب من وزيره ادخالها للقاعه الملكيه وبعد لحظات دخل الوزير مع حوض ماء من الزجاج مغطٱ بقماش احمر كانت ايفا لا تعرف مالذي يحصل واين هي كان عند الجميع الفضول لمعرفة الهديه فطلب الملك من ستيف فتحها وكان مجبرٱ على تنفيذ أوامر والده وعند اقترابه من الحوض ورفع القماش انصدم الجميع مما يرون وكان من بينهم ستيف لانه اخيرا وجد الاميرة إيما وكانت إيما متفاجئه وسعيده لرأيت الامير ولكن تغيرت ملامح وجهه عندما وجدها محبوسه داخل الحوض وبنبرة عاليه يقول لملك فينا كيف فعل شي كهذا ولماذا امسكها وغيرها من الأسئلة فتعجب الجميع من ردت فعله وصرخ الملك والد ستيف وهو يخبره كيف لامير ان يتصرف مع ملك احضر هديه وعرض زواج بهذه الطريقة فانتبه ستيف لنفسه ولرده فعله فهدأ و اعتذر من والده ومن ملك فينا لكن ملك فينا كان منزعجا وحاول ان لا يبدي انزعاجه فزواج ابنته من الامير يعني تحالف بين مملكتين وان  مملكته ستصبح اقوى وتقبل ستيف الهديه شاكرا للملك وعندما سأله عن سبب انزعاجه اخبره ستيف ان لا يحب حبس الاسماك البحرية لم يصدق الملك ذلك فستيف عندما رأى الحوريه لم يبدو اول مرة يراها اخذ ستيف إيما للبحر دون علم أحد واخرجها من الحوض الزجاجي ووضعها في البحر واخبرها انه لن يسمح لاحد ان يأذيها وهي سعيده بكلامه واعطته القلاده التي كانت ترتديها على شكل لؤلؤه زرقاء كذكرى احب ستيف القلاده قامت بتوديعه ورحلت مبتعده عن ستيف وهو يودعها وعندما تلاشت عن الانضار عاد للقصر كانت إيما قد حفضت طريق العودة وعند دخولها للقصر علم والدها بانها خرجت دون علمه و اعتذرت منه وذهبت لغرفتها لاحظ الملك أن إيما حزينه وقرر ان يتكلم معها وهي تفكر بستيف ولاول مرة ينبض قلب إيما بالحب من جديد دخل والدها عليها وطلب منها ان تخبره ماسبب حزنها وماالذي يجعلها تخرج خارج المملكة حاولت إيما ان لا يعرف الملك السبب وبدأت باعطاء اعذار كثيره لاحظ الملك انها تكذب وسألها اذا كانت سعيدة معهم وإذا كانت الحياة في البحر تجعلها غير سعيدة  قالت له بانها سعيده معهم لكن تتمنى العوده لعالم البشر وهي تكلمه انتبه الملك ان القلاده التي ترتديها اختفت تلبكت واخبرته انها اضاعتها في البحر لم يصدق كلامها وفي هذه الأثناء كان ستيف يحاول البحث عن إيما ليلتقي بها من جديد لكن دون جدوى لم يستطع أن يجدها قرر بعض الصيادين في يوم الذهاب الى البحث عن اطلانتس التي غرقت لعلهم يجدون بعض المجوهرات الملكية و مسكوكات من الذهب غرقت مع العائله الملكيه كان يحذر الذهاب الى ذلك المكان من المحيط بسبب انتشار قصه ان المكان ملعون وان البعض ذهب  ولم يعد لكن لم يوقف ذلك القراصنة والصيادين لإيجاد اطلانتس وحصل مالم يكن في الحسبان وهو دخول القراصنة والصيادين حدود المحيط الذي فيه اطلانتس وفي بحث الصيادين وجدو بعض الأشخاص من سكان اطلانتس لم يصدقو ما رأت اعينهم وكيف تحول البشر الى كائنات بحريه وكان مسكن القراصنة كبير لدرجه انهم استطاعو اسطياد بعض سكان اطلانتس وهرب بعض منهم وإصابة آخرين بذيولهم مما سبب عدم سباحتهم من جديد وصل الخبر لملك اطلانتس وهذا ما جعل الملك يغضب على سكان الارض وقرر بشن هجوما عليهم أيما لم ترغب ان يهجم والدها على سكان الارض وقررت الذهاب الى ستيف لعله يساعدها لان والدها لم يسمع منها وكانت الطريقة الوحيدة هي الذهاب لسكان الارض بان تصبح مثلهم كانت قد سمعت  مره من بعض حراس المملكة عن ساحرة في آخر أطراف المحيط وانها تملك سحر كبير قررت الذهاب لها لعلها تساعدها كانت تعلم ان ذهابها لمكان بعيد عن اطلانتس سيغضب الملك ولكن الان الامر مختلف قررت الذهاب مع صديقها الدولفين لانه يعرف المحيط جيدا خرجت أيما دون علم ابيها مرة أخرى وكانت لا تعلم عن الصعوبات التي ستواجهها في الطريق للساحرة

أميرة أطلانتس (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن