استطاعت أيما اقناع الساحره بمساعدتها فاعطتها عقار يعيدها لهيئة البشر وقالت لها ان هذا العقار ينتهي مفعوله بعد ٣ايام اخبرتها انه لن يدوم طويلا وعليها ان تشربه عند حاجتها له وارسلت الساحرة مع أيما بعض الأسماء البحرية لتعود بتاج الملك عندما تسرقه الاميرة وكان هناك دولفين في الحوض الذي قرب أيما فطلبت أن تأخذه لانه سيجعل حركة أيما سريعه ويصلون اسرع كانت أيما تريد انقاذه من يد الساحرة لانه ذكرها بصديقها وافقت الساحرة وذهبت مع بقيه الاسماء لتعود لاطلانتس الساحرة لم تكن واثقه من أيما لهذه اخبرتها ان مفعول العقار ينتهي سريعا لكي تجبرها ان تعود ايما بلتاج للساحرة وأخذ المزيد من العقار السحري بدأت أيما رحله عودتها لاطلانتس لتعطي الاسماك التاج وتذهب مرة أخرى لستيف أيما لم تكن مهتمه بلعوده للساحرة لأخذ المزيد من العقار لان الذي لديها سيمنحها فرصه رؤيه الامير ستيف وطلب مساعدته وبعد يومين متواصلين وسرعه الدولفين التي ساعدت بلوصول لاطلانتس كانت فرحه أيما كبيرة لانها عادت بعد كل ماعانته بابتعادها عن اطلانتس دخلت حدود اطلانتس وإذا بجيش كبير من سكان اطلانتس يقفون على القرب من الحدود مجهزين بلاسلحه تخطت الجيش ودخلت للقصر لتجد الملك منشغل مع بعض الحراس والوزراء وعندما رأى ابنته اسرع اليها واحتضنها لانه كان خائف ان يكون القراصنه او الصيادين اخذوها فشعرت أيما بلامان وهي مع والدها سألها اين كانت لقد قلق عليها واخوتها عاشن في حاله رعب لاختفائها كذبت على الملك وأخبرته انها كانت تجمع أسماك المحيط لمساعدتهم في الحرب اعجب كلامها الملك واخبرها انه فخور بها لانها تفكر في المملكة وقبل ان يكمل كلامه انتبه ان صوت ايما قد عاد لم يصدق ماسمع وانهمرت دموعه وهو يخبرها كيف عاد صوتها كانت أيما عندما تتكلم مع الملك بلاشارة وحاول ان يعيد صوتها بشتى الطرق لكن لم ينجح ذلك وبعد هذا الوقت الطويل عوده صوت ايما كانت فرحه كبيره للملك لم تخبر أيما والدها كيف عاد صوتها واخبرته انها ستحكي له كيف عاد صوتها فيما بعد يجب ان تنتهي الحرب اولا اخبرها انها محقه وطلب دخولها للقصر لان الحرب ستشن في اي لحظة فكرت أيما انها ستتاخر كثيرا ان لم تذهب وترى ستيف ودعت والدها وذهب للقصر وقبل ان ترى اخواتها ذهبت لغرفه نوم الملك وفتحت خزانته واخذت التاج منه وخرجت دون ان يلاحضها احد واعطته لاسماك الساحرة وعند ذهاب الاسماك اخذت الدولفين وانطلقت مباشره لرؤيه ستيف لم تستغرق الكثير من الوقت لتصل وكانت حذرة من ان يراها احد الصيادين فاختبأت في مكان قريب من اليابسه وطلبت من الدولفين انتضارها وفتحت العقار السحري وشربته وفي لحضات وإذا بذيلها يتحول لاقدام بشريه وهي مذهوله ان العقار يعمل وهي تحاول الخروج من البحر وكانت تغطي نفسها ببعض الاعشاب البحريه وهي تحاول الوقوف على قدميها وهي سعيده وعاد لها الشعور بلمشي على الارض قبل ان تكون حوريه وعندما اعتادت الوقوف تمشت قليلا وجدت بعض الفتيات يغسلن الثياب على ضفه البحر اقتربت منهن دون علمهن واخذت بعض الثياب المستخدمة وذهبت للقصر لم يكن وجود القصر صعبا وكانت اعلام القصر ترفرف من البعيد لاحضت أيما ان الجميع يتجه للقصر واستغلت ذلك لتدخل معهم دون ان يمنعها احد من الدخول وهي تنضر لاطلاله القصر من الخارج وجمال الحديقه الملكيه وكان المكان يتزين بلورد والأشرطة الذهبيه وعند دخول القصر حاولت ان تبحث عن ستيف لم تكن تعلم ان اليوم خطبه ستيف من أميرة فينا الأميرة كوزيت وهي تتجول في اروقه القصر تصطدم بفتاة تعمل في القصر وتسقط أيما على الأرض اعتذرت الفتاة من الأميرة وساعدتها لتنهض نهضت الاميرة تحاول ان تتوازن فهي لم تعتد كثيرا على عوده قدميها وقالت للخادمه انها هي من تعتذر لانها لم تنتبه لاحضت الخادمه أن أيما تلبس ثياب باليه ورثه وشعرها مبعثر استغربت من شكل ايما وكيف لفتاة بهذا الشكل دخلت للقصر فهمت أيما نضرات الخادمه فأسرعت لتبرر لها وتخبرها انها فتاة فقيرة ولا تملك المال لتشتري ثياب فخمه وعندما سمعت ان الملك اقام حفلا وان الجميع مدعو للحفل قلت لنفسي لاتي لعلي احصل على بعض الطعام والثياب وان كرم الملك لن يمنعني من الدخول فردت عليها الخادمة واخبرتها انها ستساعدها فأخذتها لغرف الخدم وكان فيها بعض الفساتين الجميلة التي تعطيها الملكه للخدم فاعطت أيما فستان زهري الون وبسيط وكانت بعض الفراشات على كتف الفستان فأعجب أيما كثيرا وتذكرت كيف كانت تلبس الكثير من الفساتين الفخمه قبل ان تغرف اطلانتس فارتدت الفستان وساعدتها الخادمه بتسريح شعرها كان شعر أيما طويل وجميل جدا فالبستها قلاده جميلة وحذاء بسيط ايضا عندما رأت أيما نفسها في المرآة تمنت ان يراها والدها كيف اصبحت جميله فتشكرت أيما الخادمه كثيراً وطلبت الخادمه الاذن من الأميرة أيما لانها يجب ان تكمل عملها وايما أيضا عادت تبحث عن ستيف واذا بها تدخل على القاعه الملكيه التي تقام فيها الحفله وكانت مندهشه من جمالها وحجمها الكبير وكانت ممتلئه بالمدعوين وهي تبحث من بينهم عن ستيف لتدخل العائله الملكيه الملك والملكه والامراء ويأتي ستيف مع الأميرة كوزيت يمسكان بيد بعضهما وكانا في أجمل أطلاله رسمت تعابير الصدمه على وجه الاميرة إيما وهي تحاول ان لا تصدق ما تراه تذكرت انها رأت الاميرة كوزيت عندما كانت محبوسه في حوض من الزجاج وهي تحاول فهم مايحصل تتقدم الخادمه التي ساعدتها وقدمت لها مشروبا وهي تحاول ان تكلم أيما لكن أيما كانت في عالم آخر غير ان الاميرة تحب الأمير ستيف فهي تحتاجه في ايقاف الحرب لتخرج من صدمتها على صوت الخادمه وهي تتكلم معها فسألت أيما من تكون هذه الفتاة التي برفقه الأمير ستيف ضحكت الخادمه وتقول لها كيف تأتين لحفله لا تعلمين سبب اقامتها واجابت على سؤالها وتأكد شكوك أيما وهي تخبرها انها اميرة فينا واليوم خطوبتها من الامير ستيف كانت أيما تحاول ان تركز في كلام الخادمه وتعيد نضرها لستيف وإذا بعينا ستيف تقع على ايما وهو يتسأئل ان كانت هذه ايما وكيف جائت للحظات تنهار أيما ويغما عليها وتسقط على الارض امام الجميع ليسرع الأمير ستيف تاركا يد الاميرة كوزيت ويذهب نحو أيما ويبعد المدعوين عنها ويضع رأس أيما بين يديه ويحاول ان يجعلها تستيقض لم ينتبه الأمير انه ترك حفله خطبته وخطيبته وذهب نحو فتاة من العامه لانه كان خائفا على أيما ومستغربا من وجودها هنا وهي ليست حوريه اسرع بحملها واخذها لغرفته وتاركا الجميع على وجوههم علامه التعجب من تصرف الأمير انتضروا الأحداث القادمه أتمنى لكم قراءه ممتعه....
![](https://img.wattpad.com/cover/314976742-288-k570695.jpg)
أنت تقرأ
أميرة أطلانتس (مكتملة)
Fantasiلقد ضننت ان المحيط عميق ومخيف لكن اكتشفت أن المحيط كان فقط انعكاس لليابسه فأين أذهب لا محيط يحتويني ولا أرض تأويني