بارت تشويقي||1 Chapter

280 45 29
                                    

مرحبا بكم في رواية جديدة، أتمني ان تنال إعجابكم

لقاء خريفي، تساقط تلك الأوراق البرتقالية يجعلنا نشعر بشعور دافء، مع كوب القهوة الدافئة

-في يوم ما- من أيام بداية الخريف حيث الفصل المتساقط للأوراق حيث الدفء والهواء المنعش البارد الذي يجعلك تحب هذه الأيام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-في يوم ما- من أيام بداية الخريف حيث الفصل المتساقط للأوراق حيث الدفء والهواء المنعش البارد الذي يجعلك تحب هذه الأيام

ها هي واقفة أمام النافذة تنظر إلى الأوراق التي تتساقط من الشجرة لترتشف من المشروب التي تمسكه وهي تشعر بالدفء على يديها تمسك هاتفها ترد على مساعدتها...

حسنا سآتي في الحال وداعا
أردفت ليسا


ترتشف آخر رشفة من مشروبها وتذهب لكي تبدل ملابسها، لترتدي فستانا باللون البرتقالي طويل مع أكتاف مفتوحة وكوت باللون الأبيض
ثم تنزل من منزلها ذاهبة إلى عملها بالرغم بأنها تحب عملها كثيرا لكنها لا تحب الخروج من منزلها تشعر في منزلها بالدفء لا يقاوم...

في طريقها تقابل فتاه صغيره لطيفه إستوقفتها لتفتح لها مشروبًا
حسنا إنتظري لحظة
أخذت منها المشروب حاولت فتحه حتي نجحت
تفضلي يا صغيرة
شكراً لكِ
اوه صغيرتي علي الرحب، ما اسمك؟
ليانا
ليسا، أدعي لاليسا
أعطتها الفتاة قبلة ثم هرولت تجاه أصدقائها

أكملت طريقها إلى العمل

في مكان آخر مليء بالناس مع ذلك هو هادئ، ينسجم الناس بسماع العزف الراقي لهذا العازف الموهوب بل الأكثر احترافا.
ينتهي العازف من عزفه ليستمع إلى تصفيق حار حيث يدخل حتى دون أن ينحني شكرا لهذا التصفيق.
يدخل غرفة الملابس يلبس سماعته ليسمع موسيقى هادئة للغاية يستبدل ملابس ثم يخرج.

عند خروجه
لماذا لا تنحني كما يجب ان تفعل؟
صاح به المدير بغضب
لا أحب هذا!!
أردف كيم تايهونغ ببرود
أنتِ تعلم أن هذا مزعج؟
نعم اعلم
في المرة القادمة انحنى بعد أدائك
لن أفعل
ليتركه ويغادر دون ان ينتظر إجابت

خرج لكنه توقف لشراء بعض مشروب آيس كوفي، واتجه نحو محطة الحافلات
وبدا بكتابه قصيده غير مبالي بالناس الذي تقف حولها والازدحام كان يكتب بانتباه شديد.
قصيدة

" لِمَاذَا لَمْ أَرَاك حَتَّى الْانَ عَقْلِيّ يَتَتَوق لِمَعْرِفَتِك وَقَلْبِي يُرِيدُ أَنْ يَعِشْقك مَا زِلْتُ أَنْتَظِرُك فِي خَيَالِيّ أَنْتَ لَا تَدْرِي كَمْ أُحِبُّك بِالرَّغْمِ مِنْ إنَّنِي لَا أَعْرِفُك أُرِيدُ أَنْ أَجْلِسَ لَأَنْظُرُ إلَى عَيْنَيْك فَقَطْ سَتَكُون الْكَلِمَات الْقَادِمَةِ مِنَ أَجَلِك"

بعد إذنك لقد وصلت الحافلة!
رفع عيناه ليرى من صاحب هذا الصوت كانت فتاة ما لاحظت اندماجه عندما أتت الحافلة فأخبرته
شكرا لكِ بعد إذنك هو دخل الحافلة
أردف تايهونغ
ثم صعدت هي بعده، جلست أمامه وهو كان جالس بالخلف كان ما زال يكتب حتى توقفت الحافلة
نزل منها دلف إلى منزلة...

على الجانب الآخر
ليسا كانت ما زالت تعمل في وظيفتها
بعد ساعة انتهت من العمل وعادت للمنزل لكي تستريح رغم دعوة أصدقائها للخروج لكنها ليست في مزاج يسمح لها بالخروج
هي تفضل الجلوس فقط والاستماع إلي للموسيقى.
حتى شعرت بالتعب ونامت في سبات عميق

هذا مجرد بارت تشويقي للروايه اتمنى ان يكون نال اعجابكم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذا مجرد بارت تشويقي للروايه اتمنى ان يكون نال اعجابكم

كيف تتوقعون اللقاء؟

كيف سيقع ذلك العازف بحب تلك الفتاة؟

هل يستطيع أحد ان يشعرك بدفء الخريف وصقيع الشتاء؟

رواية خفيفة، فصول قصيرة ♡.


Lost in your world «قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن