[ غَرائب ]

509 29 31
                                    





علقوا على كل جزئية "رأيكم"

في الصباح تأخذ الشمس مكانها لتستقر في إحدى الأماكن بعد ان غربت عند دولة أخرى

افتح عيناي بصعوبه على صوت أمي قائلةً:
هيا أنهظي أيتها الكسوله ،تركتكِ تعيشين وحدكِ ضننتُ منكِ ان تتغيري وتستيقظي من تلقاءَ
نفسكِ لكني أخطأت..
اردفت اني تفتح الستائر لتدخل أشعة الشمس صانعتاً نوراً قوياً في الغرفه

ضيقت عيناي بقوه بسبب الضوء

"لقد إستيقظت أمي!!"
اردفت انهض من مضجعي اريح رأسي للوراء

لم.ذا لا ترتدين شيئاً يستركِ من الفوق؟! ماذا أن دخل لينو للغرفه ورآكِ!!
لماذا تعطي مثالاً لمينهو ..ههه هي لا تعلم إنه من فعل هذا

إبتسمت بخفه لأنهض بعد أن رأيت امي تقف بتخصر تهز قدمها وبيدها الشبشب خاصتها

قفزت هارعتاً من السرير أرتدي ثيابي ذاهبتاً لدوره المياه

كل ما يخطر ببالي أين مينهو!! لكن اشكره حقاً إنه قد ذهب لرأتنا والدتي

عوده في وقت سابق من الآن

أستيقظ منتصف الليل أبعثر شعري ،لألتفت للجهة الثانية وارى النعيم الذي ينام معي

ومن غيرها قلبي ومُقطعه فؤادي

أبعد خصلات شعرها عن وجهها الناعم واسأل نفسي هل هي في كل حالاتها جميلة !! حتى وهي نائمه

كأنها ملاك قابع على الأرض

أمرر بسبابتي على جانب وجهها

ليمر إصبعي بمعالم وجهها

جبينها الذي تبعثرت خصلات شعرها عليه

أنفها المدبب بلطف

كرزتها العليا التي تعذبني

وكرزتها السفلى التي اود عضها وبشدة

وذقنها الفاتن الذي لايزيدها سوى جمالاً

وعنقها حيث هناكَ أستنشق أوكسجيني برائحة اللافندر والفانيلا خاصتها تشعرني
بالإنتعاش

نظرت لوهله إلى شفتيها العابسه والمتفرقه

لأسحق شفتيها ضد خاصتي
ممتصاً إياها بقوه شعرت ببلطفها حين تهمهم

Teacher | Lee Minhoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن