حَيَاة مُؤلَمةٌ

1.4K 81 18
                                    

part one.....حـيآةّ مؤلَمًةّ

لكل شخص حياتهُ وَ هُمومهٌ وأحزانهُ وسعادتهُ الجميع يظنُ أن حياته هي الأسوء لكن هذا غير صحيح  !

لأنكَ تَراها من وَجهة نَظركَ فَحسب أنت لم تعيش حياة جميع الناس وأن
عشتها ستعلم أنك كُنت في نعيم  !

فـهُناك أغنياء لكن مُرضى وهُناك فُقراء لكن أقوياء وَ هُناك وَسيمون لكن وحيدون وَ هناك بشعون لكن سعيدون كل هذا وأنت لم تَشكر الرب بما أنت عليهُ اليوم  .

رُبما عَلينا أن نعيش الحياة ببساطة حتى ان لم تكن هكذا فنحنُ لا نعلم ما بعد هذه الحياة

أكمل ما تبقى من حياتكَ كما أنت يوجد من يريد أن يجلسُ على من انت عليه اليوم  !


«__»

في الجو المُمطر بغُرفة دافئة فتاة تَقف أمام النافذة تتأمل المنظر الجميل بكُل هدوء  .

وسط هذا الهدوء طُرق الباب بقوة توجهت مُسرعة نحوهُ لتفتحه  .
عندما فُتحت الباب تلقاها كَف مؤلم وَلم تكُن مَصدومة أبداً على ما فعلتهُ والدتها  !

نبست كلارا وعيناها بعين والدتها

" ماذا فعلتُ ما المشكلة  ؟ "

أجابتها والدتها بصوتها العالِ والغضب يحتويهِ

"وتنظرين في عيني بكُل وَقاحة كيف لكِ أن تَسحبي من البنك مال  ؟ "

لتصبح ملامح كلارا مصدومة من كلام والدتها  !

" اي مال أقسم انني لم أشتري شيء حتى "

أصبحت صدمتها اقوى حينما تُصفع بقوة من قُبل المرأة التي تُدعى والدتها  !!!

نظرت الى والدتها بحدة

" أنا أقسمت ولم تُصدقيني ولكن لن أهتم لما تفعلوهُ حتى لو علمتِ أنني لم أخذ المال ستتصرفِ بعدم مبالاة لن أهتم بعد الان أذهبوا للجحيم لا يهمني  ! "

الخيبة الثالثة تتلقاها هذه المرة بكت وأخرجت والدتها وأغلقت الباب خلفها بسرعة بكت كـكُل مَرة

هُناك لكلارا شَقيقاً يُدعى ليو الأخ الأصغر هو المدلل لوالديها ودوماً هي المظلومة بينهم كان التفرقة بينهم واضحة

فـمن الصغر أن أراد ليو شيء يُحضر بدقائق لـكن عندما تطلب كلارا شيئاً ما يقولوا والديها انه هدر للامول علينا التوفير

President Mark's wifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن