part three...... مَوعداً مُدبر
««««
بـ مكان هادء و بارد مُضلم رغم الأضواء التي تملئهُ أنهُ المنزل الذي من المفترض أن يكون الأمان والراحة لـكلارا لكن لم يحدث يوماً فهو الجحيم الذي يعذبها كُل لحضة .
نبست والدة كلارا..
" أبنتي أُنظري ماذا أحضرت لكِ اليس جميل ؟ "
كان فستان أبيض وقصير وبه فتحة صدر كبيرة
أردفت كلارا بأستغراب ممزوج مع هدوءً
" هذا لي؟ ولما أحضرتيه؟ بحياتكِ لم تحضرِ شيء لي ماذا تغير الان ؟ "
لتجيبها والدة كلارا تُمثل الحنان .
" لا تقولِ هذا أبنتي لكنني كُنت في السوق رأيتهُ وأعجبني فــقُلت أن أخذهٌ لأبنتي الجميلة "
أردفت كلارا ما يوجد بداخلها
" هذا فاضح وأنا لا أحب أن أرتدي هكذا لن أجربهُ حتى "
قاطع حديثهم الخادمة، نبست بأحترام موجهً نحو والدة كلارا
" سيدتي الغداء جاهز تفضلوا الى الطاولة "
أجابتها السيدة هيلين، وبعدها وجهت كلامها لكلار..
" حسناً قادمة، كلارا نتكلم لاحقاً تعالِ الى الطاولة الطعام لنأكل معاً ولا أريد مناقشة "
رُبما استغربت كلارا من صيغة كلام والدتها الغريبة، لكن لــنتمشى مع الوضع..
" حسناً "
كانت كلارا على الطاولة لكن هناك نضرات بين والدها و والدتها هذا غريب بالنسبة لها
المعامة الجيدة ونضرات الخبثوأخيها لم يتكلم شيء أو يتنمر مثل كُل مرة قاطع تفكيرها صوت والدها.. نطق والدها كلماتهُ بأبتسامة واسعة
" أبنتي كلارا اليوم ستذهبين في موعد وسترتدي الفستان الذي أحضرتهُ لكِ والدتكِ "
صُرخت بصوت مرتفع، بعد ان أستقامت من مقعدها
" ماذا؟ وتقولها بسعادة وكأنني سأبكي من الفرحة لن أذهب لو على جثتي "
اردف والدها بصوتاً غاضب جعلها ترتجف
" أن لم تذهبِ ستكونين جثة على أصولها "
أنت تقرأ
President Mark's wife
Mystery / Thriller" وَضَعتُ يَدايّ خَلفَ أُذني حينما أطلق النار تَجَمدت عُروقي لا أستطيعُ الحَركة تاليا قُتلت أمامَ عَيناي سَقطُت على الأرض راكعةُ والحُرقة مستوطنةٌ حُنجَرتي أبكي وأصرُخ أتوسل أن يُساعدنا أحد لكن لا حياةً لمن تُنادي تاليا أصبحت جُثة الان "