سَتُحقق حُلمها

487 57 10
                                    

part five....سَتُحقق حُلمها

««»»»

مكانٌ هادء كانت عيناها على الطريق شاردة الذهن تفكر بكيفية تغيير حياتها تماماً كيف ستتصرف  .

هل عدم تفكيرها في الهرب من لعنة عائلتها خطأ؟ أو القدر الذي لم تؤمن به قُط قرر معاقبتها على فعلتها  !

رُبما سيأتي اليوم الذي تعلم به أن من أحد أحداث حياتها هو القدر لا غير أنقطع حبل أفكارها عندما توقفت السيارة أمام قصر كبير جداً  .

كانت السيارة قد دخلت حديقة كبيرة جداً كانت  الأزهار الجميلة بكل مكان كان المنظر خلاب أثار أعجابها بشدة  .

أردف مارك موجه كلامهُ نحوهت بأبتسامة واسعة

" هيا أنستي، لـندخل "

أجابتهُ الأخرى تزيف الأبتسامة التي رسمت على ثغرها.

" لست أنستك سيد ماركوس، أقصد مارك "

نبس مارك بخبث

"حسنا انستي عائلتي بنتضارك"

أبتسمت بغير تصديق لمن أراد أغضابها فأن شكلها وهي غاضبة بات يعجبهُ كثيراً

دخل كُل منهم القصر، كانت والدة مارك بأنتضارها بأحر من الجمر  .

أردف والدة مارك بأبتسامة واسعة وقد كانت صادقة

"يا الهي كم أنتِ جميلة زوجة أبني المستقبلية تعالي الي لأحتضنكِ "

لتحضن كلارا بقوة..

كلارا تتحدث...


لا أعلم ما الذي أحسستُ به بتلك اللحضة التي أحتضنتي بها لكنهُ كان أجمل أحساس أعيشهُ بحياتي كأنها تعرفني

غمرتني بحنين الأم الذي لم أتذوقهُ يوماً أردت البكاء لكن ما هو عذري؟ لو سألني أحدهم هل أخبرهم أنني عُشت هذا الحنان الصادق لأول مرة بحياتي  ؟

بادلتها الحضن بقوة حقاً لو لم تفصل العناق لبقيت ساعات، أبتسمت بحُب وكم كان كلامها مُحب لقلبي شعرت بلأمان لا أريد شيء سوى البقاء بجانبها  .

.......

قطع أفكارها صوت والدة مارك، بدأت تمسح على شعر كلارا العسلي اللامع

" هي الفتاة التي يستحقها بُني أنتِ التي ستضع الى جنونه وغروره حد، قررت الان أنتِ أبنتي من اليوم وتأكدي أن ضايقكِ هذا الطاش سأقف بوجههُ "

President Mark's wifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن