رجلٌ نَبـيل

6.7K 406 72
                                    

هلو يبنانيت


متأخرتش المرادي أهو☝🏻

............

كانَ الأمرُ مُفاجئاً لتايهيونغ، وقد كانَت عيناهُ متوسعةً وهو ينظرُ لملمحِ جونغكوك القريبِ من وجهـهِ للغاية،

كانَ يستشعرُ تلكَ الشفاهِ اللينة تتحركُ فوقَ ثغرهُ بإنسيابيةٍ وببطـئ.

حتى إستسلمَ وقد ذبُلَت نظراتـهُ تاركاً حبّاتِ التوت للتتناثَرَ بِحُمرتها فوقَ الثلوجِ البيضاء،

وهو على الفَورِ قد مدّ كفّيهِ مريحاً إياهما على جانبـي عنُقِ الأخر، ليداعِبَ فكّه بإبهاميهِ وهو يميلُ رأسـهُ ليستطيعَ أن يعمّق القُبلةَ أكثَر

وجونغكوك بالمُقابل؟ كانَ قد نقلَ موضعَ كفـهُ إلى خصرِ الأصغَرِ المَخملي، وقد كادَ يَفقِد عقلهُ عندما إستشعرَ تمايلـهُ بين يداهُ.

كانَ تايهيونغ يشعرُ بالأخرِ يلتـهمُ شفتيهِ، يجذبُ سفليتـهِ تارةً ويقضمهاَ ثمّ ينتقلُ إلى عُلويتـهِ تارةً أخرى

يمررُ لسانـه الدافئ بعدها ثم يمتصّ كلتاهما بينَ شفتـيهِ الناعمة،

لم تكّن قدما الأصغرُ تحملانهُ، وقد كانَ سيسقُطُ لولاَ ذراعا الأدعجِ التي تَحكمُ إمساكهُ

ولكنهِ بعدها قد أسندَ جسدهُ ضدّ الشجرةِ التـي تواجهُ ظهرهُ، محاصراً إياهُ ليُكمُلَ قُبلتـهُ الشغوفة، يمررُ كفهُ الموشومة فوقَ أردافـهُ ويتلمسهاَ.

كانَ جونغكوك غارقاً في اللذةِ الكامنة بينَ كرزتَي الأخر، لم يكُن يدرِكُ إن كانَ هذا مذاقُ التوت أم أنّ ثغرَ صغيرهُ يحمِلُ لذتّهُ الخاصة

ولكنّه كانَ متيقِناً أنّهُ سيدمِنُ الأنغماسَ في ذلك الثُغرِ الشَهي، حتى لو أعادَ تقبيـلهُ مئاتَ المرات.

سمحَ ليداهُ بأن تتجولَ بأريحيةٍ في أكملِ جسدِ الأخر، حتى تتَمَرد وتخترقُ النسيجَ القماشيّ لقميصِهُ

متحسساً خصرهُ العاري، وتايهيونغ قد إرتجفَ أثرَ برودةِ كفّ الأخرِ ضدّ بشرتـهُ الناعمة

حتى أصدرَ أنيناً في وسطِ القُبلة ليستشعرَ إبتسامةَ الأكبرِ الخفيفةِ بعدها على الفَور.

بعد ثوانٍ....قد أحسّ البُندقي بتلاشِ أنفاسـهِ، ليربّت فوقَ كتفِ الأخرِ الصَلب بخفة،

والذي قد أدركَ الأمرُ سريعاً فاصلاً قبلتـهماَ ببطئ، ليصدُرَ صوتُ إمتطاقٍ خافِت جعلَ تايهيونغ يرتِعش
وهو مازالَ يُخفي حدقتيهِ خلفَ جفنـيهِ.

𝘾𝙊𝙈𝙄𝘾 𝘽𝙀𝙏𝙍𝘼𝙔𝘼𝙇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن