المعبر

166 15 0
                                    

بعد دخول تاي لعالم الاحلام خاصته او هدا ما تخيل له
يجد طريق مضلم
و في نهايته
باب يشع ببريق ابيض صاطع اللون يوحي بالخلاص
او لنقل ضوء قوي يبعت على الامل
في نفوس

فجرى تاي باقصى ما يملك للمخرج
حتى اخيرا تمكن من الدخول لكن وجدها كهاوية
لا شيئ خلف الباب
و لم يستطع التوقف في الحافة كونه كان يجري بسرعة
ليسقط بقوة و سرعة خاطفة الابصار
و لكن لحسن حظه او لسوءه لا احد يعلم
انه سقط على الماء
الدي خفف صدمة السقوط و مع دالك كان بدور يجره
مع جريان التيار الى مكان مجهول
ليتوقف فجأة عند كهف كأن هدا انضار ان هدا هو
الطريق الصحيح

فجرى تاي باقصى ما يملك للمخرجحتى اخيرا تمكن من الدخول لكن وجدها كهاوية  لا شيئ خلف البابو لم يستطع التوقف في الحافة كونه كان يجري بسرعةليسقط بقوة و سرعة خاطفة الابصارو لكن لحسن حظه او لسوءه لا احد يعلمانه سقط على الماء الدي خفف صدمة السقوط و مع دا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ضل تاي يتأمل الكهف
و سارع في السباحة على أمل
وجود احد او مخرج هنا
ليبدأ في السباحة باسرع ما إستطاع ليصل لوجهته
في النهاية
التي تمتلت في نهاية الكهف

خرج من النهر المتميز بالماءه البارد كتلج
و ايضا بجوه اشبه بالصقيع
كان مبلل تماما و يرتعش بسبب البرد القاصي
الدي تسلل من بين ملابسه المبللة لعضامه المرتعشة

_خرج من الكهف_

ما هدا ولعنة هل هته احلام العصر؟؟
-قاله لنفسه بغضب-

فما راه غير طبيعي البتة
فكيف لقبل من تانية
كان سيموت من البرد و بعد تانية
الجو تغير
و اصبح دافئ و هادئ بطريقة مريحة
مع حديقة او غابة خضراء مزهرة بما تحلم به الاعين
منضرها اقرب القصص الخيالية

_ان كان هدا حلما فلا تقدوني و لما ساقتل من ايقدتني_
(قالها مع نفسه)

تم أكمل سيره و يمتع عسليته الغامق لونها كعمق البحر
بمنضر ساحر

تم أكمل سيره و يمتع عسليته الغامق لونها كعمق البحر بمنضر ساحر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Back from the deadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن