ارتاح تاي لمدة و جيزة
ليستيقظ و هو يحس بالام شديد لنومه على المكتب
يحك عينيه بخفة
ليجد انه في المكتبة كما تركها و الكتاب نفس الصفحة التي كان بها ليغلق الكتاب_يا له من حلم غريب بدى حقيقي للغاية
يتجول بالقصر بحتا عن كوك لكن لم يجده لدا فكر بالتجول و البحت عن مخرج يستطيع الهرب منه
كل افكار او سبل الهرب من القصر اغلقها كوك في وجهه
لا نوافد و لا بيبان الكل مغلق
و غضبه قال_ضل فقط المجاري و لو كان بوسعه لاغلقها هي أيضا داك اللعين
_قالها و هو غاضب_
لتأتيه فكرة شيطانية لكن دات رائحة كريهة
فالفكرة تتعلق بالمجاري
اسرع للقبو
فقد تدكر في أحد الكتب التي بتلك المكتبة لمحة نبدة عن تاريخ القصر و رأى في احد اوراقها رسم تشبيهي لي تصميم الهيكلي للقصر لكم من طابق و كم من غرفة و المداخل و المخارج و المخابء السرية و غيرها و لا ننسى اين توجد اكبر موصلات المجاري التي تتسع لانسان بالغ
ليسرع و ينزل من السلالم للقبو المضلموجد باب كما رأى في الرسم و كان هناك مكان الاختباء من القنابل النووية او الفيضانات و الكوارت و غيرها
كان كمخبئ سري و هدا المخبئ السري ممتد لانفاق تحت الارض كان كافي ل5 أشخاص او اكتر
مشى تاي لمدة
ليصل بعدها لهناك
لكن في تلك الاتناء سمع صرخة عالية و مدوية
فعلم أن كوك علم انه هرب و كان يبحت عنه و ممكن ان يجده
ليبدأ في الجري بسرعة في اتجاه الانفاقليصل لمفترق طرق سلك اول طريق رأه فحسب
هو الان يود فقط الاسراع في الهرب
ضل يركض و يركض
الا ان وجد مخرج لغابة
ليتوقف بسبب شيئ غير منطقي
رأههل هدا انا ؟؟_في نفسه_
كان ينضر للفتى شبيه له بشكل غير معقول نفس الجسم و الشكل و الملامح
لكن ما ميزه ملابسه المهترء و البالية مع ابتسامته المخيفة و المرعبة و كيانه الشيطاني_ادا التقينا ادا ...تاهيونغ
_من انت ؟؟...
_انا جحيمك
ليتحول المكان لقلعة مليئة بالجتةو لم تختفي ابتسامته
(صدم تاي من المنضر و بدأ في التراجع)
اكمل شبيه تاي
_انت السبب في كل هدا... انت من قتلهم بسبب دخولك لعالمنا و اختراقك لعهد السلام بين الأنس و الشياطين
لدا اتيت لأخدك للمحكمة
لتتلقى عقابك
_لكن انا لم افعل شيئ اقسم لك دخلت بصدفة
_ بصدفة...(يضحك بقوة) لا يوجد ما هو بصدفة انت من فتحت الكتاب الملعون و قرأته لدا ستعاقب
_لكن كيف ساعلم انه ملعون....
_لأنك رأيت انه دون عنوان و مكتوب باليد
_هدا ليس تبرير ...
_اترك تبريراتك للمحكمة ليس لي.
أنت تقرأ
Back from the dead
Mistério / Suspenseتتحدت قصتنا عن صديقين فرقهما الموت ، لياخد البطل على نفسه عهدا بعدم الاستسلام للقدر ،بل بالعكس حاول إعادت صديقه للحياة باي شكل من الاشكال، لا تهمه الوسائل ادا كان ناتجها تحقيق ما في باله... لكن لم تسري الامور كما خطط لها ،ليصبح هدا من بين اسوء قرارا...