الرابِع عشَر

239 21 1
                                    


جيمين:

ندهتُ على يوجين لتساعدني بشيءٍ ما..لكن فجأة فُتح بابُ الغرفةِ بقوةٍ لأفزع

وكانَ هو من يقفُ أمامي..كلمةُ أنت هيَ كلُ ماصدرَ مني..غيرُ مصدقٍ لما أرى..وبلا شعورٍ مني دمعت عيناي

وبلمحةِ بصرٍ وجدتني غارقًا بين أحضانهِ أخيرًا..بعدَ كل هذا هو أحتضنني بقوة..لأبادلهُ الحِضن بقوةٍ أكبر باكيًا بين ذراعيه..

بعد فراقٍ طويلٍ لي ها أنا التقيهِ مجددًا..يالهُ من شعور..

أبتعدَ عني محيطًا بكفهِ وجهي.."أرجوكَ ألا تبتعدَ مجددًا"ترجاني لأرى دموعهُ العالقةُ بمحجره..ليعودَ من جديدٍ يحتضنني..غيرُ مصدقان أننا نرى بعضُ مجددًا

كانَ ينظرُ بداخلِ عيناي ودمعهُ يتساقط..ليؤلمَ قلبي أكثر..هل هو أيضًا انتكسَت حالهُ ببُعدي؟

"اوه..ألتقيتما أخيرًا"قالت يوجين بصوتٍ مرح بعد أن دخلت ورأت وضعنا..
"لي كلامٌ أخرٌ معكِ"قالَ تيهيونق بتهديدٍ لتنسحبَ يوجين تاركةً إيانا وحدنا مجددًا

ربعُ ساعةً مرت ونحن بصمتٍ قاتل..لا نجدُ ما نقوله..أنا خجلٌ كثيرًا للتحدثِ بعد مافعلته..

"جيمين""تيهيونق"
نطقنا بنفسِ الوقت لأقول.."تحدث أنت"
"لماذا هربت هكذا؟وتركتنا خلفك"سألني لأعضَ شفتاي بذنب..."خفت..خفت أن تجبراني على التخلي عن الطفل"اجبته بصوتٍ خافت..ليرفعَ هو رأسي يوجهُ أنظاري له

"لماذا أيها الصغير؟هل تعلم ماحالُنا بَعدك؟أنا لم أتخلى عنكَ ابدًا، أتظنني قادرٌ على التخلي عن طفلي أيضاً؟"نبسَ بصوتٍ مكسور ينظرُ داخل عيناي..
"لا أعلم تيهيونق..أسف، أنا اسف حقًا، أعلمُ أنها لن تكفي لكنني كنتُ خائفًا"بكيتُ وأنا أُخبره..حزينٌ جدًا..عليهِ وعلى نفسي

My Alpha|VMINWhere stories live. Discover now