الثانِي عشَر

231 29 1
                                    


عادَ الوالدُ من عملهِ وصعدَ لغرفةِ إبنهِ ناويًا تذكيرهُ بموعد المشفى..دخلَ لغرفتهِ ليجدها فارغة..لا وجودَ لجيمين فيها..وجدَ ورقةً موضوعةً على السرير ليأخُذها قارئًا محتواها
[أبي..أثقُ أنك ستقرأُ رسالتي وأنا غيرُ موجودٍ فالمنزل..أسفٌ على أي شيءٍ أنا فاعلهُ الأن..أعذرني كثيرًا ولكن كونكَ لا تريدُ قطعةً مني أي كأنكَ لا تريدني..أعلم أنك فعلتَ المستحيل لأجلي ولأجل أن اعيشَ حياةً كريمة..وأن ما أفعله خاطئ بحقك..لكن أتمنى أن تتفهمني يومًا ما..أنتَ أبٌ كذلك لذا أظنُ يجبُ أن تشعر بما أشعرُ بهِ الأن..سأبتعدُ عنكَ لمدةٍ لا أعلم كم ستكون..لكني شاكرٌ وممتن على جميع مافعلتهُ لي..أحبكَ دائمًا وأبدًا"

لم تعد أقدام الوالد تحملهُ ليجلسَ على السرير بذهول.."بني..ما أنتَ بفاعل؟"همسَ لنفسهِ بعدمِ إستيعاب..مالذي يدور بعقلِ صغيرهِ ليخرجُ من منزلِ أبيهِ الذي افنى عمرهُ لأجله؟

My Alpha|VMINWhere stories live. Discover now