.
.
.
.
"إن لم تأتك الفرصة أحضريها راكعة أمامك نادمة أنها لم تزرك قبلا " ....ليا
___________________
.
.
.
.
.
.
.
في هذه اللحظات صوت طرق الباب قاطع الحديث الشيق فأخذ جيمين يلعن في نفسه كونه فوت فرصة الاعتراف حسنا سيأجلها لكن لن يتنازل عنها مطلقا لأي كان حتى لو عنى ذلك ان يقدم روحه
دخل فارسان بالرداء الرسمي الذي تعشقه ليا حرفيا لتتسع عيناها بانبهار فقاما بالانحناء لجيمين كونه قائدهما و صاحب أعلى رتبة ثم استدارا ناحية ليا ليردفا
"آنستي الأمير بانتظارك بالعربة "
"قادمة "
كلمة واحدة قالتها بنبرتها التي يكسوها البرود و الثقة لا يمكن لاي كان تحطيم ثقة ليا لتأخذ بورقة صغيرة ناولتها لجيمين بعد اختفاء الفارسين من ناظرها
"أعتمد عليك سلمها لكوك "
و همت بالرحيل تاركة الآخر يتخبط بين أفكاره
و المضحك في الأمر لم ينزعج من الورقة او من الشيء المجهول الذي أقحم به نفسه دون ان يعرف الموضوع فسبق و قال انه اينما كان اسم ليا سيكون اسمه في الجوار كذلك
لكنه انزعج من اختصار ليا لاسم الامير الرابع و النبرة القلقة او متوترة التي نطقت بها هذا جعل الدم في رأسه كيف لمن التقته منذ فترة ان تتوطد علاقتهما بهذه السلاسة بينما هو يجاهد كل يوم لكي ينطق بجملة مفيدة تحمل فكرة منطقية و من غير شتائم طبعا
بعد ساعتين
عند المركيز فريدرك :
"أجل سيدي لقد جائنا بلاغ من حراس الحدود ان العربة الملكية قادمة الى القصر "
" لما ليس لدي علم بذلك حتى الآن
ابدؤا التحضير لاستقباله "
خرج الجميع تحت أنظار ذلك الثائر الا زوجته التي لا تزال على مرمى بصره
ليتوجه ناحيتها
"ان تحركت شفاهك بحرف واحد خطأ أقسم ان جنازتك ستقام اليوم "
أنت تقرأ
The Reborn
Romanceابنة زعيم أكبر مرتزقة الذي تخلى عن حكمه ليعيش مع ابنته و زوجته بعيدا عن النزاعات لكن سخرية القدر ليس لها حدود لتضحي ابنته و زوجته في جحيم بعد موته و تصيح ابنته من أمر الجواسيس و القتلة في نفس عشيرتها التي لا تعلم شيئا عنها هل ستعلم عن ماضي والدها؟...
