البارت قصير
عند ريانه كانت قد بدلت لبجامة مريحه ودخلت سريرهابتنام انفتح الباب بقوة وتسكر الباب
لفت باستغراب من دخل عليها اشتغل انور ورتكبت يوم شافته سهيل عرفت ليه جاي اكيد زيي نظام اول تنزل تتغدا وغصب عنها بلعت ريقها من نظراته
سهيل بعصبيه/ انا قبل اسافر وش نبهت عليك فيه وششش قوووولي وشش نبهتت علييه تتكلمميي
بكت ريانه من خوفها من عصبيته ماتحب احد يصارخ عليها يرعبها اصياح ارتحت كثير يوم سافر
كانت حياتها هاديه
سهيل بسخريه رغم عصبيته / تبكين ياحياتي خوفتك ياقلبي اسف وبأستهزا قومي غيري لبسك وامشي تغدي ولا اجيب لك رضاعة خلودي ترضعيها وتنامي
قامت لدلاوب ملابسها خذت عبياتها وطرحتها عشان تغدا وترجع تنام
مشت ورا سهيل وقفت يوم وقف ولف عليها مسح دموعها من طرحتها بهدوء ومسك يدها ونزل هو ووياها ناظرت ليدها كيف صغيرة عند يده لفت راسها بضيق من تحكمه ودها تسحب يدها وترجع تنام بس خايفه من عصبيته
جلست في الكرسي الي جنبه نزلت راسها يوم شافت الكل يناظرها
صدو عنها بنظراتهم ورجعو يتغدون
جلس سهيل يتغدا ولف عليها يوم شافها ماتاكل قرب صحن منها وناظرها بحده
صدت عنه وهي تمد يدها للأكل بضيق ماقدرت تبلع لقمه تحسها وقفت في نص حلقها من الغصه الي تحس فيها مسكت نفسها لا تنفجر بكي وكملت تاكل على خفيف
ميس رحمتها يوم شافت دموع في عينها قبل يسافر سهيل كانت متمردة ترفض تنزل او تطلع من الغرفه حتى لبسها ماكانت تغيره لنفسها تتذكر اخوها كيف كان متوحش معها كانت دايم تهاوش معه ليه يعاملها كذا وكان يعصب علي ويرجع يراضيني وكنت اعرف ماراح يراضي ريانه لكن اسكت مابيدي شي ، لما تجياني هاربه منه كنت اخبيها وقفل غرفتي ولا اسمح له يدخل، اشوفه يوم يتكم غضبه ويروح
حطت يدها على خدها تأمل ريانه الي تاكل مثل العصفور ، والحين راح يرجع نظام تحكمه لكن روضها صح ماكنت متوقعه تنزل بهدو كانت متوقعه رح يسحبها بالغصب وريانة صياحها بيسمعه سابع جار
قاموا لصاله بعد الغدا وباقي بس ريانة وسهيل وقفت بتروح غرفتها ومسك يدها سهيل ورفع حاجب/ وين
ريانه وهي قدها متنرفزة منه سحبت يدها ولا رادياً قالت/ لجهنم
ضحك سهيل من ردها الي ماتوقعه /كملي صحنك
ريانه/شبعت
وطلعت بسرعه قبل يمسكها
سهيل ناظر صحنها الي مانوكل منه الا شوي وتنهد حالها كذا ابد مو عجابة توعدها في داخله يصير خير
قامت من نوم وهي تحس جسمها حار شافت ساعه ثلاث العصر وقفت تجر رجلها جر لحمام توضت وفرشت سجادتها تصلي خلصت صلاة ونسدحت على سجادتها تبكي تتمنى امها وابوها عايشين كان ماتجرا الكلب ماجد يقرب منها
انفتح الباب غمضت عيونها بخوف اكيد هو من غيره يفتح لباب بدون استاذان فتحت عيونها يوم حست بالحركه حولها بس ماحد قرب منها شافت مهاء تنزل لها اكل ومعها لادويه قامت لها وحضنتها من خلف / شكرًا خالتي
لفت خالتها وفكته يدها وبعدتها عنها بضيق/ تغدي وكلي علاجك
وطلعت بدون تناظر لنوف الي تناظرها بستغراب من تعاملها هزت كتفها بتاكل بعدين بتسالها وش فيها اكيد مضايقها شي الكل عندنه هموم واحزان مو انا بس جلست تغدا وشربت دواء ونزلت تحت دخلت صحون في المطبخ وتوجهت عند خالها الي جالس يتقهوى في صاله سلمت عليه
خالها ببتسامه حنونه/اجلسي تقهوي معي يابنتي
نوف بتعب/ تعبانه خالي بروح اريح
خالها محمد/نومت العصر يابنتي ماهي زينه
نوف / عارفه بس تعبانة ياخالي مرره
محمد/روحي يابنتي هجل ارتاحي
قامت لفوق وهي ماستغربه انها ماشافت خالتها مهاء كانت بتسالها وش فيها بس شكلها طلعت لجارتها
دخل البيت بعد غياب شهرين مشتاق لامه
فزت امه واهله يوم شافوه ضمته امه وجلست تبكي / ياوليدي وش هالقطاعه
ضحك فيصل وهو يضمها / يمه هذي دوره لازم كذا
سلم عليهم كلهم وضم اخوه سهيل الي ماشافه له سنة من اخر زيارة له جلسو كلهم
فيصل / ميسو وينها
زينة / نايمه
جلس يتقهوا ويسولف مع اهله الين أذن المغرب وقامو يصلون
دخلت ريانه عند ميس الي دوبها قامت وتصلي، انسدحت على سريرها وهي تراقبها كيف تصلي تتمنى يجي يوم وتصلي مثلها لكن متدري ليه كل ماجات بتصلي يردها شي غصب عنها ومره اعزمت انها تصلي ويوم كبرت عرفت انها حتى ماتعرف تصلي تنهدت بضيق ، خلصت ميس صلاتها / وش فيك حبيبتي ريانه
ريانه جلست وبضيق/ ميس تكفين مابي اروح
لفت باستغراب ميس/ وين تروحين حبيبتي اذا تقصدين مواعيدك الي حجزها لك ابوي أنلغت من زمان عشانك مارحتي لها
ريانه بضيق/ لا اقصد للاستراحة انتي تعرفين انكم بتجتمعون مع عمانكم الاسبوع هذا كنت ارفض واهلك مايغصبوني اروح، بكت ريانه/ لكن لكن س سهيل بـخليني ءء اكيد اروح اه غصب كل شي عنده بالغصب اهءء حـ تتى الاككل بالغصب
ضمتها ميس / هدي حبيبتي صدقيني ماراح اخليك تروحي بس انتي بسك بكي
مسحت دموها ريانه وناظرت ميس بتفاجى/ صدق ؟بس ميسو لو مارحت الحين بيخليني بعدين اروح وانا مابي
ميس ببتسامة/ وش علينا من بعدين احنا الحين خلينا نخطط للاسبوع هذا خطه تخليهم يروحون بدونا
ضحكت ريانه بحماس طفولي وضربت كفها بكف ميس/حلو انفكر وو
قاطعها دق على الباب قامت ميس تفتح الباب شافت الباب مفتوح ارتكبت لايكون الي عند الباب سمع كلامهم لان الباب مفتوح فتحته ورتبكت اكثر يوم شافته سهيل / هـ ـلاا سهيل
سهيل كان سرحان على صوت ضحكت ريانه الي ماسمعها من اربع سنين ضحكتها نفسها وكان ازمن يمشي لكن ريانه متوقفه في نفس المكان ماتغيرت حتى ضحكتها طفوليه
توترت ميس اكثر من سكوته / اءء سهيل بغيت شي
صحى على صوتت ميس وكانه تنوم مغنطيس من رنة ضحكتها/ ايه ميس انزلي تحت ابوي يبيك
نزلت ميس مستغربة وش يبي فيها ابوها ونست ريانه الي كانت متوترة من عرفت انه سهيل
""
""
توقعتكم هل سهيل سمع ريانه ؟
وهل راح تروح للاستراحة او تجلس؟
وسبب تغير مهاء على نوف وش يكون ؟
لاتنسون تدعموني واتقبل جميع انتقداتكم حبايبي انا توني جديده في الكتابة ان شاء الله تعجبكم رواياتي
