Angel | TK +18 مُكْتَمِلَة

Part 8

•••

ربما لم يرغب المرء فالحب بقدر رغبته في أن يفهمه أحد، وانا حصلت على كليهما معاً، حصلت على شخصاً يبادلني جنون مشاعري، يفهمني كأنه نفسي الثانية

هل حبي كان من عمى حواسي؟ فأنا لم اشعر الاّ ببعض الثوان في تلك الأشهر التي مضت، كان سريعاً جداً، و مازلت اريد صنع المزيد من الذكريات في أيامنا القادمة

كلّما حُطّت شفتاي على خاصتك تشعرني وكأنني أعيش لأول مرّة، كلماتك المعسولة ولمساتك التي أعشقها، أحب حينما تدللني بأفعالك وأقوالك

"جونغكوك توقف!"

"لن أفعل"

همس قرب أذنه بينما يحاصره على حائط غرفته فيستمر بطبع قبلاته الرطبة على سائره برفقة يداه العابثة على جسده

"طفلي الشقي، الى متى سأنتظر بعد؟ ألم يحين الوقت حتى أنتهك جسدك واجعله ملكي؟"

قهقه المعني تحت تخدره، وجه العابس بين كفّيه جعله يقترب حتى يطبع قبلة رقيقة رادفاً بكل هدوء

"تعلم بأنني لا استطيع الآن فأنا أقوم بجلسات تصوير للعلامات التجارية ولا أريد أن أكون كالبطريق أمامهم فتعلم سأكون محاط السخرية حبيبي"

تلك الكلمة التي أنهى بها جملته جعلت من المعني بها يأخذه برحلة قبلةٍ طويلة لم يفصلها سوى لهاثهما لجمع القدر الكافي من الأكسجين

"أعتقد بأنني سأنتظر طويلاً بعد"

"الأشياء الجميلة تتطلب وقتاً همم؟"

قهقه جونغكوك بعدم تصديق فلتو تايهيونغ اقنعه بكلامه وبكل سهولة، اقترب ينثر قبلاته الساخنة على وجنتيه المنتفخة وصولاً لجبينه وعينيه

"أحبك"

همس بنبرته الرقيقة جاعلاً من الأصغر في عوالم أخرى لكثر المشاعر الجميلة التي تراوده.

وحتى عيناي تشهد أنها لم تلمع الا لِسواك، وقلبي يشهد بأنه لم ينبض الاّ من أجلك، لقد كنت نجمةً صغيرة وسط سماءٍ خالية، كنت بالكاد أضيئ و أرى وبفضلك أنت قمري كنت قد تخلصت من وحدتي، أصبح بإمكاني رؤية السماء المضيئة بفضلك جيداً وبضوئنا معاً.

"جون عزيزي هذا خطأ، لا يوضع السكر لصنع كعكة"

تذمر بينما يقف يراقب جونغكوك وهو يصنع له كعكة الفراولة التي طلبها منه

"يا قلب جون أنت،... بلا عزيزي السكر من المكونات المهمة لصنع الكعكة"

انهى كلامه مقبلاً عبوس الأصغر الظريف والذي أخذ يتذكر ما كانت والدته تضعه من مكونات حينما تصنع له الكعك