Angel | TK +18 مُكْتَمِلَة

Part 10

•••

9:30 ص

يده كانت تتحسس تلك الجهة الفارغة من السرير وما أن لاحظ عدم وجود جونغكوك هناك حتى نهض بجزئه العلوي ينظر لما حوله بعبوس شفتيه البارزة

"هل ذهب للعمل؟"

تساءل في ما بينه ما أن حمل هاتفه يتفقد تلك الرسائل التي أرسلها جونغكوك له قبل رحيله

*صباح الخير تايهيونغي، أسف، لدي تدريبات صباحية لذلك اضطررت للذهاب، اعتني بنفسك، لديك جلسات تصوير عند الرابعة صحيح؟ بالتوفيق وسيمي! سأحاول العودة باكراً اليوم، أحبك*

ابتسم لتلك الرسالة الظريفة مسرعاً في الرد عليه

*صباح الخير... وأنت أيضاً جونغكوكي، بالتوفيق! أحبك أيضاً *

وضع هاتفه جانباً يتنهد بقلة حيلة، تمنى أن ينهض صباحاً أثر قبلاته التي سيُحرم منها لأكثر من شهر ولكن، ما باليد حيلة

جرس باب منزله قاطع سلسلة أفكاره المتكررة يومياً وما أن كاد يقف على أرجله حتى شعر وكأنه عشرات السكاكين قد طعنت جزئه السفلي مرّةً واحدة

"اه! اللعنة!"

جلس على سريره مجدداً حينما حارب عدم السقوط ولكنه فشل، جرس الباب أخذ يرن باستمرار فصرخ على الفاعل حتى توقف عن طرقاته

"يا لعنة! لما صرخت هكذا كالأحمق، أتستقبل صديقك بهذا الشكل؟؟"

"جيمين أيها الأحمق لما ترن الجرس بهذا الشكل منذ الصباح!"

لم يعطيه رداً فدفعه بخفة ذالفاً منزله بابتسامة واسعة

"ما قصة ابتسامتك تلك جيمين؟"

تساءل باستغراب ما أن أغلق باب منزله لاحقاً به ناحية الصّالة

"لما تمشي كالبطاريق هكذا؟ تبدو كفتاةٍ تم مضاجعتها طيل الليل"

"اخرس جيمين"

صفعه على رأسه بخفة آخذاً له مكاناً بجانبه وما لم يلحظه هي نظرات جيمين ناحية تلك العلامات التي تملئ عنقه، ولو كشف الأصغر سناً عن جسده لوجد لوحة فنّية في كل زواياه

"تايهيونغي"

ناظره المعني بتساءل وما جعله مستغرباً أكثر هي ابتسامته التي تعلو ثغره وكم أراد صفعه لعله بذلك يزيل تلك الابتسامة التي ترعبه