Angel | TK +18 مُكْتَمِلَة

Part 11

•••

10:13 ص

أطلّ صباحاً مشرقاً وجديداً على العاصمة، تكاد تسمع شيئ وسط هاذا الهدوء المريب، فتح أعينه بخفة ما أن كان يتحرك بعشوائية على السّرير

نظر لما حوله باستغراب، انها ليست غرفته، وما ان بدأ يسترجع أحداث ليلة البارحة حتى نهض بذعر وخوف اعتلى ملامح وجهه

"ج.جونغكوك!، طائرته لنيويورك اليوم عند السادسة!... ك.كم الساعة!"

يبحث بين البطانية عن هاتفه بهيجان حتى وجده أسفل الوسادة، كان ينظر للسّاعة والدموع تتجمع داخل مقلتيه، هل سافر جونغكوك بالفعل؟

"ك.كيف!"

خرج هارعاً من الغرفة يبحث عن جيمين في كل مكان ولكن دون جدوى، وجد نفسه الوحيد هنا وسط منزل الآخر

اتصل عليه حينما لم يعد قادراً فأخذت شفتيه ترتجف وحينما سمع صوت صديقه حتى انفجر باكياً مطلق العنان لشهقاته

"ت.تايهيونغ؟!... هل أنت بخير؟؟"

"ج.جيمين!... لقد.. لقد س.سافر"

بكائه أصبح هستيرياً للدرجة التي أصبح من الصّعب السيطرة على نفسه وبكائه

"ك.كيف يذهب دون توديعي...هل لهذه الدّرجة أنا لست مهماً في حياته!"

"تايهيونغي...جونغكوك لم.."

انتفض بخوف حينما شعر بجسدٍ صلب يلتصق به من الخلف حاشراً وجهه داخل عنقه هامساً

"أنت أهم من في حياتي"

صوته المحبب لقلبه جعل بكائه صامتاً تماماً، أغلق المكالمة ناظراً للخلف بأملٍ كبير، لقد كان جونغكوك، ينظر له بابتسامة دافئة

"جونغكوك أنت لم تذهب"

انقض بين أحضانه يدفن جسده هناك حتى بات يشعر جونغكوك بأن الأصغر سناً سيخترق جسده لا مُحال

"كيف سأذهب دون الوفاء بوعدي لك همم؟"

نبس يقبل فروة رأسه، ويده أخذت تربت على ظهره لعله يهدأ قليلاً ويتوقف عن البكاء

"أنا مشتاقٌ لك جونغكوك...قلبي توقف حينما اعتقدت بأنك سافرت ولن تعود حتى الشهر المقبل"

"أنا هنا... معك"

رفض تايهيونغ فصل الحضن حينما أراد جونغكوك ابعاده بخفة كي يرى وجهه، فابتسم لتشبث الآخر به مقبلاً عنقه بلطف