05: المِثَالية الزَائفَة.

3.2K 233 112
                                    

•

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

انتظار
على عتبات الغياب
أنا والأشواق نحتسي لوعة الانتظار
تمرّ الأيام فتُسدل ستائرها
وأرى ظلّك يدنو من نافذتي
يسترق السّمع خفيّ عن الأبصار
يقف الزّمان حائراً فقد ذاق غيابك مثلي
وأدمن ثم أدبر وانهار
فكل الطرقات أنت

___________________________________

استيقظت قبل نصف ساعة ولم استطع العودة للنوع، الأمر يصبح صعبا عندما تكون شخص تزحف له ذكرياته السيئة في كل ليلة لتسطو على أحلامه تجعل منها كوابيس بشعة

من الصعب رؤيتها كل ليلة واعادتها واحدة تلو الاخرى وكأنها فيلم بساعتين ويتكرر على مدار اليوم

رميت الغطاء من فوق جسدي أنظر للساعة المجاورة سريري فوق المنضدة، تجاوز الوقت الثالثة صباحا ولا اعتقد انني استطيع العودة للنوم بعد الآن

لهذا الخروج من المنزل يبدو لي أفضل حل، أفعل ذلك عادة عندما أستيقظ ولا يمكنني النوم مجددا

ارتديت سروال جينز اسود وقميص قصير باللون الأزرق وحملت سترة جلديه، نزلت الدرج بخطوات هادئة حارصة على عدم استيقاظ والدتي

حملت مفاتيح اضافية للمنزل وخرجت، السماء كانت بلون أزرق غامق والنجوم تزينها وهي تلمع بقوة

ارتديت سترتي عندما شعرت بالبرد يلسع بشرتي رغم علمي يقينا ان الجو حار، انه فقط جلدي الحساس، أخرجت هاتفي من جيب بنطالي الخلفي وأخرجت معه ورقة احلامي

انها احد الأشياء التي لا يمكنني نسيان ارفاقها معي دائما، أصبحت بمثل أهمية حمل هاتفي والأموال

ضغطت على شاشة الهاتف عازمة على الإتصال بأحدهم رغم علمي انه نائم الان، لكن للاسف هذا لن يدوم

رنة، رنتان حتى سمعت صوت أدان بنبرته الثقيلة في مخارج الكلمات، يبدو انه يتسائل لماذا اتصلت به في هذا الوقت

أوه عزيزي انه أحدى سلبيات مواعدة سيرافيا ألفانز، ربما قد نسيت اخباره بذلك، كوني سأتصل به في اي وقت وهو مرغم على الرد

"سيرافيا أجيبي"

"هل أنت مستيقظ؟"

"لا أنا نائم وشبحي هو من يحدثك"

THE PASSION ✓Where stories live. Discover now