Waiting For You Online (تكملة الرواية على الموقع)

Chapter 3

لمشاهدة الفصول المتقدمة زورو موقعي المخصص للروايات.
(رابط الموقع ببايو حسابي)
_________________________

003. سأريك المكان

على الرغم من أنه لا يزال غير قادر على الانسجام حقًا مع الرجل الآخر، إلا أنه تمكن من مقابلة "معارفه" القدامى عبر الإنترنت، لم يستطع هي جين إلا أن يشعر ببعض السعادة في قلبه. لقد كتب: "يبدو أن هذه اللعبة قد تغيرت كثيرًا"

وجاء الرد على ملاحظته غير الرسمية على شكل مربع منبثق أحمر على الشاشة –

「حريق لا يرحم」 يدعوك إلى "الركوب معًا"، يرجى اختيار "رفض" / "قبول".

-وجملة واحدة: "هيا، سأريك المكان".

دون أن يلاحظ ذلك، ظهر وحش ذو فراء أسود وأحمر إلى جانب الرجل الآخر. كان جسد الوحش كله مغطى بالنيران، مما جعله يبدو وكأنه يحترق. نظر هي جين إليه للحظة قبل النقر على خيار "قبول".

تسلق هي جين تلقائيًا على الوحش، متكئًا بشكل ضعيف على جسد حريق لا يرحم.

هي جين: "..."

على الشاشة، مشهد شخصيته الصغيرة والشبيهة بالعامة، وهو يجلس جنبًا إلى جنب مع شخصية الآخر الطويلة والقوية ...  كيف تنظر إلى هذا آه. (= _ =)

بعد كل شيء، قبل ثماني سنوات كان كلاهما لا يزالان طفلين صغيرين، حتى لو تزوجا لاحقًا، فقد شعرا وكأنهما يلعبان في المنزل. لكن الأمر مختلف الآن، في نظر هي جين البالغ من العمر 22 عامًا، كان ذكرًا بنسبة 100٪، لذلك لا يمكن أن يصبح "زوجة" لشخص آخر. لذلك، أن يعانقك رجل آخر من الخلف... كان الأمر محرجًا بعض الشيء.

لكن في النهاية، كانت وضعية الجلوس هذه بين الذكر والأنثى هي الوضع الافتراضي للنظام في هذه اللعبة، ولم يكن هناك ما يمكنه فعله.

بدأ "الحيوان المقدس" الذي حملهم بالركض، وبعد فترة ليست طويلة، بدأت أرجله الأربعة ترتفع عن الأرض، وتطير مباشرة إلى السماء، كما لو كانت تستهدف السحاب.

حاول هي جين العثور على شيء للحديث عنه للتخلص من إحراجه: “ما هذا الوحش؟ يبدو رائعاً."

النار لا ترحم: "أنه شعلة خافتة".

شياو سين آ جين: "و ما اسمه؟"

نار لا ترحم: "روح الحسون المشتعلة"

شياو شيان جين: "و كيف يكون لديك أجنحة خلفك؟"

النار لا ترحم: "إنها أجنحة السحر".

شياو شيان جين: "..."

لم يتحدث هي جين مرة أخرى. على الرغم من أن سماعه عن تلك الأشياء منحه شعورًا رائعًا للغاية، إلا أنه لم يسمع بها من قبل. السؤال عنهم كثيرًا قد يجعله يبدو سخيفًا بعض الشيء.

ولحسن الحظ، كان المشهد من حولهم جميلاً، حتى يتمكن من تشتيت انتباهه معهم.

وسرعان ما غادروا وادي الزهور، ودخلوا طريقا جبليا. كانت هناك أعشاب خضراء على طول الطريق، مع بعض الزهور المتدفقة هنا وهناك.