كانوا ينظرون له كيف ينزل بكل شموخ يناسبه يشعرون انه أتى من عالم اخر مختلف عن هذا العالم
ليقول بنبرة طاغية هادئة
أين سيدتكم
لترد عليه خادمة بأحترام شديد
سيدي أنها في قاعة الجلوس تشرب قهوتها
ليتجه بالفعل نحو مالكة قلبه
ليدخل ليرى هيئتها القاتلة التي كالملكة بوضعيتها وكعارضة ازياء بأناقتها كانها تعرض احد الازياء التي غير موجودة هنا وانما وجودت هذه الاناقة والملابس لها فقط
كان شعرها مرفوع بذيل حصان كان شعرها ناعم حريري يضاهي جمال نزول الشلال ولكنه كالعسل الذائب
كانت تقرأ وتشرب كوب القهوة بكل هدوء
بعيون فاتنة مهتمة بما تقرأ فقط مندمجة ولم تلاحظ العطر الذي تعشقه يحتل المكان بكرم ويطغي على الجو الهادئ
ليتقدم بخطوات لا تسمع هادئة ونظراته متأملة لكل فعل وحركة تفعلها
لم يقطع النظر لها كانها لوحة فنية أبدع فنانها برسمها وهي حقا بالنسبة له لوحة يهتم بها فقط ولا يريد أن يتأمل اللوحة التي يحبها أحد غيره
ليأتي من خلف الاريكة بكل هدوء ينحني لمستواها يحيطها بهدوء لكي لا تفزع
ولكن انتفضت لثانية ولكن فور أن شعرت به واستنشقت عطره هدأت لترتخي وهي تلتفت برأسها ليقابلها بعينيه الحادة العميقة وأبتسامة صنعت يومها أبتسامة قاتلة لكل من ينظر لها
أنت تقرأ
« الملك the king »
Misterio / Suspensoلقبه الملك لانه رجل ولانه يملك كل شيء الوسامة الحادة الرجولية طاغية صوت رجولي عميق كالحان البحر الهادئ حين يتحدث والهائج حين يغضب هو رجل بمعنى الكلمة يملك السلطة المرعبة جميع النساء تتمناه وتتمنى قربه ولكنه غنى فقط لاجلها فقط اشتهر...