DHAMPIR / 𝟎𝟎

140 13 6
                                    


- جلستُ علي الأريكة بِـ ثقل، اُرجع راسي إلى الوراء ناظرٍ للحائط بِـ تَمعُن...

" أفتت العالم كي أمنحه الوجود

ضاربا بـ عصاي الصخر حيث ينبجس الرفض

يغسل جسد البسيطة

معلنا طوفان الرفض

معلنا سفر تكوينه ".

-

- لَم تَشعُر بِـ حَركتي الا وَانا واضع مِعصمي تَحت رَقبتها لَاصِقها بِـ عموداً كَان وَسط السَاحة الفَارغة التي نَقف بِها، أخذتُ أحُدثها بِنَبرة مَليئة بِالغضب..

" أتعلمين؟!، اقسم لكِ، سَـ أقتلك، ولكن عندما اتخلص من تلك الكَارثه التي وضعتيني بها."

-

- نَظرتُ حَولي أستشعر رياح المُستقبل..

" سَـ تنتشر رائحة الدَماءِ في كُل مَكانٍ، وَسَـ تُقبض أرواح أشخاص لَا يَستحقون الموت."

-

- أخذتُ أَسير ذَهاباً وَأياباً، حَديثهم يَتكرر في عَقلي..

"ولماذا قتله هؤلاء المستئذبين، اذا كان سوف يخبرني بشئ لا يخصهم؟!"

-

- أجَابت عَلي سؤاله بِـ حَيرة..

" ما اعرفهُ ان ابي قد اخبرني بأنني اصُبت بـ حادثٍ؛ مما ادي اليَ فُقداني لِـ ذاكرتي، ذلك ما اعرفه الي الان."

-

- أخذت تَضحك بِسُخرية..

"إيسادور لَيس وَالدكِ، لَقد سَلب مِنكِ أبيكِ."

-

- وَوسط إنتباهه خَرجت الكلمات مِن بين شَفتاي كـ الطَلقات في رأسُه..

" أنا كِريستيان وَالتر."

-

عَلمتُ أن الطَعام سَام، ولكنني قطعت علي نفسي وَعداً بأنني سـ أتناول ما تُطهيه حتى إن كان جَمراً مِن نار...

وَاليوم أنا اتناول السُمـ، وَلكن مَذاقهُ حِلو؛ لأنها مَن أعدتهُ.

---------------------

حَللتُم أهلاً يَارِفَاق.

- لِينَضع النُقط علي السَطور، أولاً يَجب اخباركم بأنَ تَم نَشر هَذهِ الرِواية مِن قَبل وَلكن اوقفتها وَحذفتها نِهائياً، وَهذهِ هي الرِواية المُعَدلة مِنها.

- وَأهم مَا يَجب قَوله، بَأنها لَا تَحمُل أي مَقطعً غَير أخَلاقي، مُستوحاه مِن الخَيال.

- لا تَتسرع في الحُكم عَليها، فَـ السُرعة في الحُكم علي بعض الأشياء أحياناً تَكون غَير صَحيحة.

- أحرص عَلي ان تَكون الاحداث مُشوقة لِلمُشاهدين حيث عَدم المَلل، فَـ بالفطرة الإنسان يَملّ سَريعاً.

- جَميع الأفَكار لَم أقَتبِسها مِن شَيئ، وإن وُجد فأعلموا بأنها عَن طَريق المُصادفة وَليس أكثر.

- مَن لَا يُفضل الأجَواء الشُرطية، أو مَصاصين الدِماء، أو المُستئذبين فَلا أنصحهُ بِ إَكمال القِراءة.

- أن أرد أحدَاثً تُشعل نيران الفَضول بِداخلهُ، فَأنصحك بَأن تُكمل، وان كَنتُ تُشكك في حَديثي فَالتتوقف عَن القراءة الآن.









- يَبدو أنكَ فضولي، تُريدُ ان تُكمل، فَكر قَليلاً قَبل ان تَنسحب فَـ يُمكن ان تنسحب الآن...














- أيها المُراوغ، أنصحك بَالخَروج الآن قَبل فوات الأوان...















- وه وه، يَبدو أنك مُصّر، مَمنوع الأنسحاب الآن..












- أمازلتُ تُكمل؟!، اذهب الي البَارت الأول هَيا.










- وَبما أنكَ لَم تَخرج بَعد سَـ أخبرك بَأن تَستمتع مَع....

DHAMPIR.

DHAMPIR دَهامْبير.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن