قفزت من مكانها واستقامت ممسكة هاتفه ليستلقي ثم وقف امامها بحركة رشيقة حدق بها بحدة ليهمس لها.
"هل لديكي هوس بالاستفزاز"
نفت برأسها مراراً وتكراراً.
"همممم"
"جئت... جئت لكي... لكي...
لمح هاتفه بيدها وحاول اخذه ومن الصدمة اوقعته وانكسر حدق بهاتفه ثم بها.
" هل تعلمين كم مبلغ الهاتف الذي كسرتيه"
"عمي... انا... انا اسفة دعني اذهب...
حاولت المرور ليمسك معصمها موقفاً اياها ليرفع سبابته في وجهها محذراً.
" اياكي والذهاب بدون إذني"
رمشت ببرائة، لتتغلب برأتها على كلامه ليترك معصمها ليتنهد بحسرة وحدق للامام ثم عاد يحدق بها.
"وماذا قلت عن كلمة عمي"
"لا اعرف ماذا سأناديك سيدي"
"اذهبي"
لم تغادر لينحني لكي يلتقط هاتفه حمله واخذ يتفقده انكسرت الزجاجة وليس الهاتف لدى عاد يعمل عادي بعدما شغله، ليلمحها لزالت واقفة امامه ليرذف.
"قلت لكي اذه....
" هل تريديني ان اناديك اذهبي"
ليستدير لها.
"ماخطب عقلك"
ليضيف.
"المفروض انكي تتدرسين وتعرفين لغة الكورية ام انكي غبية"
"لا فقط ظننت ان...
" ان تناديني اذهبي ما جال في عقلك لما نطقتي بها"
"أأأ..
" هل انتم الفتيات اغبياء هكذا ام ماذا"
حدقت به بحدة لتقطب حاجبيها.
"لما تجمع هناك فتاة واحدة هنا"
"تصبحين على خير"
حدقت به بحدة وغادرت فوراً واغلقت الباب خلفها لتتدخل غرفتها واغلقت الباب.
"هذا جيد كدت امسك هاتفه لانه كان سيقع ثم اصبحت المخطئة"
لتكمل مقلدة كلامه.
أنت تقرأ
سأتغير من أجل الحب
Actionعندما يتوجب على رجل عصابات بحراسة إبنة مديره البالغة السابعة عشر ويكون أمانها وملجئها هل سيستطيع!! مكتملة ✅