انطلق يونغي طال الصمت بينهم ليقطب حاجبيه يفكر بشيئ ما ليتتذكر.
"هل تعلمين ما نسينا"
"ماذا"
قالت وحدقت به مقطبة حاجبيها ليدير وجهه عندها.
"البيتزا"
"لكنك طبخت امام عيناي"
"بالظبط لن نحتاج الى بيتزا"
"لا تعتقد انني سأسأمحك"
لتقلب عيناها وتتدير وجهها ليبتسم وبعد صمت اخر ليرذف.
"انا محرج مما سأفعله لي والدك لي أثبت انني راجل واستحقك والدك يظنني مراهق بينما انا بسن السابع والثلاثون"
سقط فكها من سنه لتتدير وجهها عنده فاتحة فمها كاد ان يسيل لعاب ليلمحها.
"مابك"
"ءءء انت... انت بالسابع والثلاثون تبدو وكأنك بالسابع والعشرين"
"حبيبتي أنا اكبر من ذلك... والان كيف ساثبت لوالدك انني اعشقك واريدك"
"غني"
"ماذا"
"تعال لمنزلي وغني بأعلى صوت"
"هل جننتي تشين سيتطردني حتماً ويقولون الناس انظرو السيد مين يغني بجنون"
"ظننتك راجل مافيا لا تهتم"
"ليس كل راجل مافيا لا يمتلك قلب فأنا أحب عندما تقع عيني على ما يخصني"
"هل انا اخصك"
"انتي تخصيني... لانني احتاجك"
ابتسمت تشينغ هي بسعادة، بعد مدة اوصلها لمنزلها وركن السيارة ليتبادلو نظرات.
"لننزل"
لينزلو في نفس الوقت ليدلف خطواته امامها.
"هيا حبيبتي ادخلي للمنزل"
"حسناً"
ابتسم لها ودلفت خطواتها ثم توقفت واستتدرات وعادت له لتخطي له بينما هو دس يدايه في جيوبه لتقترب منه وقبلته في شفتيه انصدم وهربت مسرعة تتدخل المنزل ليبتسم ثم حك مؤخرة شعره وقفز مكانه مدد قبضته اليمين بسعادة ثم صعد سيارته وغادر هذا تحت انظار والد تشينغ هي الذي كان يشرب قهوته بهدوء يناظرهم من شرفة غرفته بهدوء مبتسماً.
أنت تقرأ
سأتغير من أجل الحب
Actionعندما يتوجب على رجل عصابات بحراسة إبنة مديره البالغة السابعة عشر ويكون أمانها وملجئها هل سيستطيع!! مكتملة ✅
