الفصل السادس

3 0 0
                                    

ذرعت انا وصديقي الي اقصي شمال مدينة هيستون. بحثا عن أدوارد المشتبه الذي سنختم به قصة هذة القضية السنيمائيه.
تحركنا بسياراتنا بسرعة معتدلة اخذ رايان يجحظ. المنازل
المصطفه بدقة بالغة.
ليتاكد وقال رايان بطريقة تنم عن شك بااحتمال كبير.
-"هيا بنا "
أخد بيدي ليخرج بي من السيارة وذرعنا الي منزل من احد المنازل التي كانت امامنا وقف كلانا علي احد جانبي الباب،
ثم عد رايان بااصابعه محدقا الي بجدية. وعد حتي ثلاثة.
ركل الباب دافعا اياه،
أخذت انا وصديقي رايان ببطء وبخطوات حذرة نفتش المنزل جئية وذهابا حتي وبينما كنت أفصح المنزل شعرت
بأاحدهم قد سلط سلاح ابيض علي رقبتي.
صاح أدوارد وقال.
-"رايان، أن كانت تعتريك ثقة بأنني قدم اسلم نفسي فأنا ادعوك لنسيان الامر. والا عليك أن تودع صديقك العزيز."
شاهد رايان وحدق ببرود كعادته ولمسة الفخر والكبرياء النبيل التي تميزه ولم ينبس ببنت موجها مسدسه.
كان مشهدا يحبس الانفاس وساد الاجواء المتوترة والمشحونه كل الارجاء شعرت بالادرنالين بجسدي وجسم رايان يزدادن.
قال رايان محاولا اقناعه.
-"اطلق سراحه وستكون تحت حمايتي "
وثق الفتي بكلام صديقي رايان اللبق وفك واثقي، ثم ارتسمت ابتسامة خبيثة علي محايا ادوارد ووضع السلاح تحت ذقنه وضغط علي الزناد وارتدي قتيلا.
ظلت الاجواء صامته لحظات رمق كلانا منظر الجثة مصدومين مما حدث امامنا حدق رايان غاضبا وقال بسخرية
-"تبأ، هل يجدر بي ان لااكون نبيلا حتي اصير مثل شيرلوك هولمز. "
وصلت الشرطة الي المكان شعر المامور جيمس بالاستياء وعليه امارات عدم الرضا، يبدو ان صديقي رايان لم يستسلم وقد يعيد الكره يوما ما.
أنتحر ادوارد تاركا القضية مقيدة كضد مجهول.
النهاية

🎉 لقد انتهيت من قراءة جريمتا صندوق الثلج 🎉
جريمتا صندوق الثلج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن