جريمتا صندوق الثلج

الفصل الخامس

شرعنا في رحلتنا الغامضة للبحث عن أدوارد المشتبه الاكبر في قضيتنا الصعبة. والتي بدت لي أنها القضية الاقرب،
للكمال.
أنطلقنا أنا وصديقي رايان للتقصي عن المشتبه أدوارد، رمق الي صديقي وسألني بحذر.
-"هل تجيد أستخدام الاسلحة..؟ "
كأن السؤال غريبا وسألته عن الدافع رواء سؤاله العجيب، وذكرني بأن من تقاليد عائلته النبيله أستخدام الاسلحة.
النارية. وتدريب الافراد الصغار عليه، وقد كان رايان،
يحكي لي قصص عن صولات وجولات والده ومغامراته في الصيد والترحال، وأغلب الوقت كان يصطحبه معه وهناك.
تعلم دقة التصويب وتلقيم الاسلحة وتركيبها وتنظيفها
من الصدأ.
أخذنا كلانا يفكر أن يمكن أن يذهب القاتل بعد أن يرتكب جريمة قتل بشعة، يخبئ الجثة، يخبئ سلاح الجريمة،
ويلذ بالفرار من مسرح جريمته.
سألني صديقي رأيان فجأة وأنتحي الي أذني قائلا:«فكر ياصديقي ماذا لو كنت قاتلا، وقد أنتهيت لتوك من جريمة قتل، أين سيقودك تفكيرك في أي مكان قد تلوذ بالفرار..؟»
فكرت وأنا أنظر الي عيناي صديقي والتي تتقدان ذكأء.
وأستطرادت قائلا:«دعني أفكر حسنا، كنت سذرع لابعد نقطة عن مسرح الجريمة، أن لم يستسغ لي، أيجاد طريقة للسفر بعيدا عن مسرح الجريمة.»
ثم أرتسمت أبتسامة ذكية علي محياه ولم ينبس ببنت شفة. وارسل حديثه للسائق، وأمره بالانطلاق لابعد نقطة عن تلك المدينة.
وصلنا الي أبعد نقطة عن مدينة هيوستن، وأملنا أن تضع هذة المدينة التقليدية المتوسطة المعيش حدا لهذة القضية.