«ASTRONAUT: 04 »

18 4 0
                                    

قراءة ممتعة أتخطو الاخطاء الاملائية بليز
بليز فوت وكومنت بليييييييز

«~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ »

توالت الايام وانا في منزل آل جيون
لقد اخبرني اللعين ان والدي من قام بوضعي رهان وهو فاز لذلك اخذني لكن الحقير فقد عرف كيف يلعب جيدا رغم إتصالي بالشرطة والإبلاغ عنه أنه خطفني الى أنه قال اني زوجته و قد اعطاه عقد يبين فيه اني زوجته
اللعنة فقط فلتحترق في الجحيم ايها السافل
دقات خفيفة في الباب وبعدها دلوف إمرأة مسنة
كانت ترتدي ثياب رئيس الخدم وبيدها صينية طعام
تقدمت وإبتسامتها التي تبث القليل من الدفئ في داخلي
يا آنسة لقد احضرت لك الطعام
وضعته امامي وهي تبتسم

منذ مكوثي هنا وهي الوحيدة التي تدخل الي أحيانا تحاول مواساتي واحيانا تجلب لي الطعام
فأنا محبوسة في غرفتي منذ قدومي لم اخرج منها انا حقا ليس لدي القوة لمقابلة اي شخص
أحاول البكاء لربما ينقص القليل من الألم لكن الخيبة والإنكسار يحتل داخلي
لا شهية لي سيدة اولغا

كيف لا شهية لك هل تريدين الموت
قاطعتني بغضب وهي تمسك بملعة الحساء وتحاول إطعامي

تبسمت في وجهها وجاوبتها بنبرة حزينة يغلبها الانكسار
صدقي او لا أنه اكثر شئ اريده حاليا

إحتضنت وجهي بيديها وهي تمسد على وجنتي وخاطبتني بأكثر نبرة حنونة

هل حقا سوف تستسلمين والان
بعد كل ما حدث معك الا تريدين رد الضربة ام أنه عليك فقط انهاء حياتك بين اربعة جدران
إرتفع طرف شفتي على كلامها

أين تلك الفتاة التي دخلت تشتم وتضرب كل من تقدم منها أتذكر جيدا كيف ركلتي السيد جيون على منطقته لقد جعلته يركع ألما
ضحكت كلانا على كلامها رغم أنه لا رغبة لدي بالضحك
هل عليك حقا تذكيري بذلك سيدة اولغا

ضربت ساقي بخفة
ناديني خالتي احسن من كلمة سيدة
تبسمت على كلامنا

خرجت من الغرفة بعد ان تأكدت من اكلي جميع الصحن و اخذت الصينية معها
تنهدت اضع رأسي على طرف السرير. اناظر الغرفة قد كانت غرفة ذات لون رمادي سرير كبير مع طاولتين صغيرتين على جنب السرير بلون الاسود مع كنبة رمادية وطاولة صغيرة
وتلفاز مقابل لسرير مع شرفة تطل على الحديقة
وحمام وبجانبه باب لم افتحه حتى الان فهذه اول مرة اركز في تفاصيل الغرفة
وبذكر الباب انا حقا لم افتحه

نهضت وتوجهت نحوه وعند فتحه سقط فكي من الصدمة

البسة من كل الماركات العالمية احذية فساتين
أقل ما يقال عنها جميلة
طاولة مليئة بمستحضرات التجميل

 ASTRONAUT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن