†pąřŧę 10†
********
توقفت السيارة أمام المكان المطلوب دفعت لسائق الاجرة وترجلت منها علا رياح خفيفة إرتعشت لبرودتها مرجعة كل الذكريات
منها الجميلة والسيئة وحتى الليلة المشؤومة .
اصبح المكان ذو لون باهت
ذكرياتي مع أمي وساندي طفولتي كلها في هذا البيت فور تقدمي من الباب قابلتني اصوات وضجيج من الداخل ضغطت على جرس المنزل منتظرة فتح الباب اصوات ضحك وصراخ كل مرة تعلو فتح الباب فقابلني شخص لم اكن أعرفه يبدو ثملا دخل دون ان يسألني حتى تبعته إلى مكان الضجة
وانا اناظر اركان المنزل لقد إختفى تقريبا كل اثاث البيت ناهيك عن رائحة المشروب والقذارة دست بقدمي على شئ حين رفعتها وجدتها ثياب داخلية لمرأة
اييييو ... مقزززز
وجدته في غرفة المعيشة على الطاولة مع عدة اشخاص لم ارهم في حياتي صرخ وهو يضرب يده على الطاولة بغضب
تبا لقد كنت على وشك الفوز لا يمكنني خسارة المنزل ايضا
ارتجف فكي و انهارت دموعي كانت حالته مثيرة لشفقة ثيابه المتسخة شعره المنكوش للاعلى
ابي ...
إلتفت الي بشوق ونبس
روزي إبنتي
كان على وشك الاقتراب مني لعناقي لاكني حملت ذراعي في وجهه
لا تحاول حتى ابي انا لم ولن اسامحك
كيف يمكنك فعل هذا بي
إنهارت دموعه
انا آسف يا بنيتي انا حقا آسف سامحيني ارجوك
تقدم خطوة ورجعت اخرى الي للوراء
الم يكفيك ما فعلته بي لما تريد بيع آخر ذكريات أمي هل انت وحش من دون مشاعر ام ان طمع الاموال قد اخذ عقلك
انزل رأسه و هو يبكي
انا آسف بما فعلته معك ومع والدتك لاكني أحب القمار ولا يمكنني تركهجفلت في مكاني من الصدمة هل حقا ما أسمعه صحيح
هل تقصد انك عملت نفس الشئ معها
لم يحرك ساكنا كل ما فعله هو حرك رأسه بالايجابقدامي خانتني لم أستطيع التحمل فسقطت على ركبتي
لا أصدق انك فعلت ذلك لقد حرمتني من اعز شئ املكه حرمتني من حنانهانهضت ومن صدمتي صرت أضحك بهستيرية
تقرب يحظنني فنفضت يدي منه
لا تحاول حتى إعتبر انه من اليوم اني قد مت وانه ليس لديك إبنة
امسك كفي يترجاني
سامحيني يا إبنتي ليس لي من الحياة غيرك
نفضت يده مغادرة
وإعتبر انه قد اخذتني منك الحياة ايضا لأنه لا يشرفني ان أكون إبنة وحش مثلكخرجت من المنزل واغلقت الباب بقوة ووقعت على الارض ابكي بحرقة لا أصدق انه طوال الوقت وانا غافلة عن حقيقته خيبتان في نفس الوقت صرخت بأعلى صوت رفقا بي إيتها الحياة فأنا لا أستطيع التحمل
وفجأة دوى صوت إطلاق رصاص
ابي !!!!رجعت الي المنزل اركض وجدت المنزل محطم الاثاث والكراسي وكل شئ واقع إلى الارض لمحت احد الرجال يهرول نحو الاعلى فتبعته وقالي على وشك التوقف تعثرت باحد الدرجات على السلم ووقعت على يدي
نهظت مجددا و انا اتمنى ان كل شئ مجرد تخيل فور وصولي الي الغرفة امسكني احد الرجال من خصري فقمت اصرخ
إبتعد من وجهي أريد رؤية ابي
لكنه ابى ان يتركني وهو يحاول تهدئتي
إهدئي روزي كل شئ سيكون بخيرقمت اتغبط في حضنه واشتم أريد فقط الدخول
اتركني واللعنة
دعست على قدمه بكعبي حتى اطلق سراحي
دلفت الى الغرفة وليتني لم افعل منظر لم اتخيل اني في يوم قد اراه
الدماء قد غطت كل الارضية مع جثة ابي الهامدة على الارض الدماء تنزل من جبينه وقد سالت على جميع جسده تلاقت عيني مع عيناه الفارغة من الروح
ابي
صرخت انفي.ان ما اراه حقيقة إقتربت منه أريد لمسه.حظنه.تأكد من انه لا يزال على قيد الحياة لكن احدهم اوقفني الم شديد يعتصر قلبي وكأنه يريد مغادرة صدري عيني تألمني تريد إطلاق عنانها لاكن عقلي أبدا ان يصدق ما حدث
جثيت على ركبتي عند رأسه
لما يا أبي
لما اليوم في اكثر وقت كنا بحاجة اليك فيه
لما تركتماني في وقت يجب ان تكونا بجانبي
لقد سامحتك يا والدي فقط إرجع لي
جلست بجانبه وانا تحت تأثير الصدمة عقلي لم يستوعب بعد لم اتحرك بعدها او انبس بحرف
اتت الشرطة والاسعاف
حاولو إبعادي عنه لكني رفضت فأخذوني رغما عني
قامو بتغطيته بكيس الجثث وحملوه ووضعوه في الناقلة آخر شئ فعلته هو الصراخ
ابي.....
ووقعت مغمى عليإستيقضت ضوء ساطع قادم من النافذة وجدت نفسي في المشفى اخذت بعض ثواني حتى إسترجعت احداث البارحة ناظرت الغرفة وكلي امل ان اراه لا اعرف لما هذا الشعور السخيف الذي راودني لم استطع التحدث وكأن صوتي إختفى لم يكن لدي القدرة على الكلام
آسف على السحبة الطويل بس كنت تعبانة كثير وما قدرت انزل
حدى عنده اي اسئلة عن الشخصياتكيف بدكم النهاية سعيدة او حزينة او مفتوحة
وبس
اشوفكم مرة الجاية
أنت تقرأ
ASTRONAUT
Randomعيناكِ مجرة وانا مسافر و الضائع فيهما .مثل نجمة الشمال تنيرين سمائي فإذا تهت أنظر في عيناكِ كي اجد سبيلي فإذا كان الحب للقلوب مستعمر فأنا لعينيك قلبي يرفع رايته