★★ ASTRONAUT ★★

16 4 0
                                    

       Part 1 

                ★★          

     ............ 

Another POV

في تلك الغرفة المظلمة الممتلئة بصورها
في كل مكان  وفي كل حالاتها صورها وهي في الملهي مع صديقاتها صورها
وهي تطفئ شمعة عيد ميلادها 16 ويوم نجاحها اول وظيفة اخذتها
حتى تلك الصورة من المقبرة في جنازة والدها

جالس امام شاشات الكمبيوتر  يتابع كل حركة لها صغيرة او كبيرة  وهو يبتسم على حالتها الهستيرية وهي تضرب تلك الفتاة امامها
طرقات صغيرة على الباب بترت شروده بمن اخذت عقله  يحمل هاتفه يرسل رسالة و يتوجه خارجا

تصادفه تلك الخادمة فور فتحه الباب منكمشة على نفسها خوفا من الوحش الذي امامها
وبلمح البصر تكون محاصرة على الجدار من طرف
يهسهس بنبرة ثقيلة ومبحوحة بينما يعتصر حلقها
ألم انبهكم على عدم قطع خلوتي ههمم

وبعد معاناة اخرجت تلك المرعوبة كلمات بالكاد تفهم من رجفتها
آسف س.سس...سيدي  لكن .......
اختفت كلاماتها جراء اللكمة التي حطت بجانب رأسها من الاخر الذي تراجع خطوة للخلف مغلغلا انامله الطويلة في منبت شعره الذي يوازي الفحم سوادا زافرا الهواء بحنق
هيا إستخدمي ذلك اللسان في شئ مفيد
أفضل من ان يكون  عشاء كلاب

اخذت المعنية شهيقا لترمي كل ما لهما في جعبتها قبل أن تكون عشاء كلاب
الآنسة اندرسون تريدك بالاسفل
همهم المعني راسما نحو الأسفل طريقا
رفعت الخادمة الصغير رأسها  بعد إبتعاده عنها  لتروي عيونها من حسنه البهي 
ذو منكبين عريضين وطول فاره وعضلاته  تكاد تمزق ذلك القميص الرمادي الذي ضاق اكثر على عضلات يده وزادتها بروزا فك تجزم أنه يشحذ سكينا  وانف مدبب مع عيون حادة كالصقر  سوادها اسود من الليل  وشفاه كرزية تدعوك للاثيمة

وأخيرا شرفنا السيد بحضوره
هذا ما نبست به تلك الجالسة على الاريكة البنية وفي يدها گأس من النبيذ الابيض

رماها بنظرات باردة ليأخذ له مجلسا بجوارها
باسطا يديه على طرف الاريكة منتظرا الاخيرة لتنبس بما لديها ليرجع ليختلي بمعشوقته

سوف نقوم بالعملية الليلة كما اننا رهن إشارة منك لإقتحام الوكالة فكل شي كما خططنا
هذا ما نبست به تلك الجالسة بجانبه

يحمل هاتفه ليراقب آخر حركات معشوقته
نابسا
قوموا بإلغاء الخطة بي
اجابت الاخيرة بدهشة
ماذا
لا لا يمكن إلغاؤها لقد  خططنا لهذا لشهور
يستحيل ان نلغيه من اجل مراهقة سخيفة
والكلمة الاخيرة قامت بتعكير مزاجه فلا احد يتجرأ بالتفكير حتى بصغيرته فما بالك بالكلام عليها وبحضوره
امسك قفا رأسها بقوة ضاربا له على تلك الطاولة الزجاجية التي امامه ما ادى الى إنكسارها من شدة الضربة
راميا ايها على الاريكة صارت الدماء تسيل من جبينها وانفها تجزم ان انفها قد إنكسر
رفع سبابته مهددا إياها 
إياك وجلب سيرتها على لسانك  لو لم تكوني ذات منفعة لي لكنتي في عداد الموتى الان

 ASTRONAUT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن