قبضات من حديد

تجمع القبضة الخماسية

يالله أبعد كل ابتسامة بأتي بعدها وجع..!
أم أن الحياة أصبحت مكفهره في وجوهنا لدرجه أننا لم نري الجميل بها...!
فالقلب تحمل وجع كفيل أن يهدم أحلام ويعطي إنتكاسه حقيقيه بألا نخطوا في الحياه أهناك من سينتشل ذلك الوجع أم هذه هي حقيقه الحياه للجميع...!
أم يتعافى المرء بأصدقائه وأحبته...؟

"ي بشمهندس سيف ي بشمهندس سيف الحق الأستاذ زياد و الدكتور مالك بيتخنقوا مع ناس على القهوة"

ليركض« سيف» سريعا لذلك التجمع الكبير ليدخله بمهاره عاليه وهو يضرب مع صديقيه على الرغم من جهله لما يحدث حاول الناس جذبهم بعيد عن بعضهم ليهتف زياد بعصبيه:

"سيبونوا اعلمهم الأدب وازاي يتعاملو كويس مع الصغير قبل الكبير"

لينظر «سيف» إلي «مالك» متسائلًا ليهز «مالك» كتفيه بعدم معرفه فهو أيضًا تشابك معهم عند معرفته بأن صديقه في شجار

ليهتف «سيف» بحدة وهو ينظر للجميع:

"مالك يا زياد حد اتعرضلك ولا حصل أي قول بس لو حد غلط معاك في حاجه واحنا نقوم بالواجب"

لينظر «زياد» لذلك الرجل بإشمئزاز وهو يهتف:

"الراجل الزباله دا كان بيضرب العيل الصغير بتاع القهوه بعصايه عشان كسر كوبايه ولا تسوى ولما جيت أشد الولد من الضرب قال اي بيهددني أنه هيمد ايده عليه"

لينظر له كلًا من «سيف» و«مالك» بقرف اهذه هي الرحمه والانسانيه لكن الرجل كان مخفض الرأس خائف من أن يجتمعوا عليه ثانية هو وصبيانه الذين تدخلو مع رأيسهم ليضربوا معه

ليرمي «مالك» بعض المال له وهو ينظر له بإشمئزار ويسحب الصبي معه هو وأصدقائه بعيد عن الجميع

لينحني« مالك» للطفل وهو يربت علي خده بحنان قائلًا:

"اسمك اي ي بطل"

ليبتسم الطفل قائلًا:

"اسمي يوسف يا عمو"

ليفكر «يوسف» قليلًا ليهتف بعدها:

"هو انا ينفع أقولكم كلكو ياعمو مش ياباشا"

لينظر الثلاثه لبعضهم بتعجب ليردف «زياد»:

"انت عسول أوي يا يوسف إنت قولنا زي ما تحب حتي لو بأسمينا بص أنا إسمي زياد ودا مالك ودا سيف"

كان يتحدث معه وهو يشير على كل شخص ليتعرف عليهم الصغير

ليقول «يوسف» بطفوله:

"أنا نفسي أبقي بطل زيكوا كدا أنتوا شجعان أوي"

يا الله على كتلة البرآءه تلك فبحق الله كيف لأحد أن يمد يبده عليه أو يأذيه بسوء فهو لم يتعدي التاسعه من عمره تقريبا أو أقل

ليجيبه «سيف» تلك المره:

"أنت بطل ياحبيبي وشجاع اوي كمان اكتر مننا المهم تتعلم كويس عشان تبقي حاجه حلوه وكبيره ماشي ياحبيبي"