* لا تحتوي علي عِلاقات مُحرمة *
.مررت قلمها علي دفترها تخطُ آخر ملاحظة قالها الأستاذ هذا اليوم وبهذا تكونُ قد إنتهت أخيراً من مراجعة دروس الكيمياء لهذا اليوم.
أغلقت دفتر مادة الكيمياء لِتضعه جانباً وشرعت تفتح دفتر مادة جديدة لتبدأ بِها، لكن يدها توقفت تلقائياً عندما سمعت طرقاً علي بابِ غرفتها.
اضطرب قلبها بخوفٍ لأنها تعلم أنّ أخيها لا يطرق عليها باب غرفتِها إلا عندما تفعل شئ يُغضبه ويود توبيخها أو ربما معاقبتها عليه ،أو بمعني أصح عندما تفتعل مُصيبة.
لذا بصوتٍ مرتجف سمحت لهُ بالدخول، قام بفتح الباب وعندما وقعت أنظاره الحادة عليها أبتلعت ريقها ببطءٍ تشد علي القلم بين يديها تنتظر القادِم.
إتجه يجلس علي الأريكة الصغيرة التي بجانب السرير وأمام مكتبها التي تجلس عليه، راقبته بتوتر وهو يجلس يضع قدماً فوق الأخري ويضم يداهُ لِصدره وعندما أشار بعينيه لتأتي وتجلس بجانبه إستقامت بسرعة وفعلت ما أمرت عيناه.
- مَاذا كنتِ تدرسين؟
سألها مباشرة فورما جلست بجانبه وهو ينظر لها بهدوء ينافي جلسته الجدية.
- أنهيتُ مذاكرة الكيمياء للتو وكنت علي وشك بدأ مذاكرة مادة جديدة.
أجابت بِسرعة وحرصت علي أن تكون إجاباتها دقيقة، هو أومأ لها بهدوء وعدل وضعيته يلف جسده ناحيتها، هي تلقائياً إنتفض جسدها بخفه وتراجعت للوراء قليلاً، لازالت تعتقدُ أنه أتي ليعاقبها علي شيء فعلتهُ وأغضبَه.
رفع حاجبه لردة فعلها هذه ولكنه عندما تدارك أنها خائفة مِنه تنهد ودخل في صلب الموضوع مباشرة لكي لا يتركها فريسة للإحتمالات السيئة..
- في أيِ وقتٍ أنتِ متفرغة اليوم؟
نظرت نالين لمكتبها قليلاً تفكر، ليس لديها الكثير لتفعله اليوم فهي بعد أن تكمل بقية مذاكرتها التي ربما تنتهي بعد ساعتين ستنظف المنزل وتأخذ قسطاً مِن الراحة وفقط.
- سأنهِي مذاكرتي وأنظف المنزل قد أنتهي علي الساعة التاسِعة، أ..هناك شئٌ أخِي؟
تلعثمت في نهاية حديثها وهي تسأله، تظنُ أنه يود معاقبتها علي شيءٍ ما عِندما تنتهي.
- اتركِ التنظيف لِيوم غد، متي ستنهين دراستك؟
نظرت لساعة مكتبها تتفقد الوقت فوجدتها الرابعة والنصف أي أنها قد تنتهي علي السادسة والنصف أو السابعة..
- سأنتهِي بعد ساعتين.. رُبما علي السادسة والنصف.
- جيِد.
قال كلمته وإستقام يضع يديه في جيوب بنطاله المنزلي، نالين لم تفهم ما يقصد ولكنه وضح ما يريد بعدها..
YOU ARE READING
قُيودٌ مِن حَرِير.
Fanfictionجِيون جونغكُوك يكُون أخِيها الأكبر المُتبقي الوَحِيد لَها مِن عائِلتِها التِي رَحلت مُنذُ سنة بِسببِ حَادِث، يكبُرها بِثمانِي أعوَام ويبلُغُ مِن العُمر سِتة وعُشرون عَام، وهو الوَاصي عليها، والمسؤولُ عَنها، وولِي أمرَها.. الوَحِيد. فِي الدقائِق الأخ...