البارت السادس

1.1K 19 2
                                    

- برلين بأحدى الشقق-
أبتسمت ود بهدوء من خرج مُلهم الي كان جاي يتطمن عليهم ويتعرف على خوات ود وبنات هجاج الباقين الي يعتبرون بنات عمه وهم على علم بأنه يعرفهم
فجر وهي تركض من الفرحه: بيساعدنا ماصدق مره مبسوطه، ضحكت ود تأشر لها بالإيجاب: أهجدي بس وأدعي مايلاحظ غيابنا هجرس مع أن المفروض الحين جن جنونه يدورنا، أبتسمت غزول بهدوء والتفتت تطالع الشباك وهي سرحانه تفكر بسلطان الي من الصبح يتصل ولا كان منها الرد ودها تختفي من حياته ولا تبي تسمع منه عتاب وضحكت من تفكيرها بآنه يعاتبها لانه هالشي مستحيل مامن عتاب بين الأغراب الاعتاب للمحبين لحاملين بقلبهم شعور وبيعاتبها وهي تعتبر غريبه مابيعاتب آلا المحب لو بيكون بينهم حكي فهو بيزعلها على الي سوته فيه قفلت جواله بعد ما ارسلت له آنه بيلاقيه بإحدى المطاعم وهي بتتركه هناك
شهقت من لمست انامل ود كتفها
وتنهدت بهدوء، عقدت حاجبها ود: فيك شي ؟ هزت راسها بالنفي غزول وهي تضم ود إبتسمت ود تقبل راس غزول: ننسى كل الي حصل ياغزول ننسى هزت رأسها بالإيجاب غزول وهي تبعد ترجع لغرفة الي ينامون فيها هي وخواتها
تنهدت ود تاخذ جاكيتها وهي تطالع فجر: بطلع شوي وأجي لاتفتحون لآحد فجر وهي تنزع سماعاتها: وين ود الوقت متاخر تكفين لاتروحين حنا مو بنفس المكان
أبتسمت ود تقبل خدها وهي تبعثر شعرها: ماببطي عنكم لاتخافين جايه، تنهدت فجر وهي توقف تقفل الباب خلف ود الي نزلت مسرعه
طلعت تتلفت وأبتسم مُلهم الواقف: طولتي
ضحكت ود تطالعه: خلص شغلك ؟ هز رأسه بالأيه: كلمت السفارة والاستخبارات بيحرصون يوصلونكم سالمين
رفعت نظرها ود لملامحه الي ما لانت ولازالت بنفس الشده: صاير شي مُلهم؟ جلس على الرصيف يأشر لها تجلس قربه
اخذت نفس بهدوء تجلس وبينهم مسافه كبيره
التفتت تنتظره يتكلم ورفع نظره مُلهم لسماء: بينهيني هجاج
ضحكت ود بسخريه: أنت ساعدتنا ما أذيتنا
التفت يطالعها: ساعدتكم إيه بس ساعدته هو ؟ تركته ضايع وغرقان بنفس الدائره الي هو عاجز يخرج منها
احتدت ملامح ود ونطقت بهدوء: هم هددوك يامُلهم هددوني وحاولو يأذونك بناي لاتنسى لو ماكنا كلنا بنفس اللعبه لو ماكانو مستقصدينا سوا كان ناي مو معنا ألان
التفت يطالعها مُلهم وعجز يضل ثابت أبتسم: أوقات ولحظات كثير أشك فيك
عقدت حاجبها ود تلتفت له وكمل مُلهم: نفس الحده نفس الفكر تذكريني بأبوك وعناد إنتي داهيه داهيه ومستغرب كيف كل هالسنين ماقدرتي تخرجين خواتك لوحدك
وقفت ود تقطع حكيه وهي تنزعج من تشبيها بأبوها: كلمته ؟ هز رأسه بالنفي مُلهم وهو يوقف: تعرفتي على بكر عمتنا التفت له ود بعد ماكانت صاده بتروح ووقفت خطاها: مافهمت أبتسم مُلهم: عمتنا مزون ؟ هزت رأسها بالايجاب ود: آيه قلت لي عنها شدخل بكرها شلون تعرفت عليه؟ عقد حاجبه مُلهم: امانه ماتدرين مين هو ؟ تاففت ود بملل وضحك مُلهم بتعب: عدي مادري بعد كانك تعرفين اسمه او لا شفتكم بالملعب ذاك اليوم
ضحكت ود: البطل ايه عرفته بس مايهم بكرها صغيرها ولا تهمني معرفته اساسا جت صدفه ونقول يارب ماتنعاد المهم بطلع انا ورانا بكره يوم طويل
هز رأسه بالأيه مُلهم وهو يبتعد وصعدت ود لشقه

يا ضامي الهوى ود ونثر الاهداب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن